اسيرة قلبى
المحتويات
واتجهت سريعا للاسفل لتخبر حياه بمرض ابنتها ..
كان حسن يتجاذب اطراف الحديث مع عمته حياه ثم انتبها الي اقتراب الخادمه فسألتها حياه بابتسامه
_اومال فين رنيم !
رد عليها الخادمه باحترام
_الانسه رنيم بتقول لحضرتك تعبانه ومش قادره تنزل .
قطبت حياه جبينها بتعجب فقد كانت بحاله جيده في الصباح فهبت حياه واقفه وهي تسألها بقلق
علم حسن ان تلك كذبه جديده من كذبتها هو يعلم انها تخشي منه بعدما فعلته فاسرع القول لعمته
_ممكن اكشف عليها يا عمتى ان كانت تعبانه !
اومأت له حياه موافقه وذهب خلغها وعلي وجهه ابتسامه نصر ثم وقف امام الغرفه ريثما تخبرها عمته بمجيئه لفحصها بينما بالداخل ما ان اخبرتها حياه بوقوف حسن امام الغرفه لفحصها حتي هبت رنيم تصرخ بفزع
ضاقت حياه زرعا من عنادها فڼهرتها پحده
_اخرسي يا رنيم بلاش لعب العيال بتاعك ده حسن هيكشف ويعرف عندك ايه ايه لزوم العند بقا !
نفخت رنيم پغضب
بينما اتجهت حياه التي دولابها واخرجت منها حجابا وهي تعطيه لها قائله بحزم
فعلت رنيم ما امرتها به والدتها ثم تمددت نائمه علي الفراش وهي تحاول اصطناع التعب فكادت ان تبكى وهي تراه يدلف مع والدتها الي الغرفه ثم اقتربا منها وما ان تلاقت اعينهما حتي اغمضت رنيم عينيها بشده وخوف من القادم.
ابتسم حسن بسخريه عليها ثم قال بتهكم
_سلامتك يا رنيم تعبتى يعنى فجاءه كده!!
_اا..انا تعبانه ومصدعه اوى ومش قادره اذاكر ولا اعمل اى حاجه.
كادت رنيم ان تخبره انه السبب في عدم مقدرتها علي استذكار دروسها بينما نظر اليها حسن ومازال ابتسامته الساخره تتجه اليها فاسرعت حياه قائله بقلق
_من فضلك يا حسن اكشف عليها وطمنى البنت دى دايما قلقانى كده وانا هتصل علي حسام يجى يشوفها.
_لا لا والنبي يا ماما بلاش بابا ابوس ايدك!
تعجبت حياه من كلامها بينما جلس حسن بجانب الفراش وهو يشرع بفتح حقيبته الطبيه فارادت
حياه ان تعرف لماذا ترفض مجئ والدها ولكن قاطعها صوت حسن وهو يطلب منها بعدوء
_ممكن كوبايه مايه يا عمتى.
قرب حسن رأسه منها وحاصرها بزراعيه وهو يقول بهمس مرعب
_ انا تعملى معايا كده طيب استحملى بقا اللى هيجرالك منى دا انا هوريكى النجوم فى عز الضهر يا رنيم.
تراجع حسن بجسده للخلف بينما خاڤت رنيم من كلماته فردت عليه پبكاء
_انا عملت كده عشان بحبك ليه مش عاوز تحس بيا انا مش عارفه اذاكر ولا اركز في اي حاجه.
اغتاظ حسن من حديثها فجذبها من فكها بقوه وقال وهو يجز علي اسنانه
_اخر مره اسمع منك الكلام ده وقسما بالله يا رنيم لو ما جبتى مجموع عدل في السنه الزفت دى لهخليكى تنامى باكيه كل يوم من اللى هعمله فيكى.
بكت رنيم بصوت مسوع لماذا لم يحبها وهي فعلت كل هذا لاجله والان يأمرها بكل بساطه ان تأتي بمعدل جيدا كيف وهو يعاملها بتلك المعامله.
اخرج حسن سماعته الطبيه ثم هم ليفتح لها ازار بلوزتها لفحصها فانتفضت مزعوره منه فقال پغضب
_في ايه اتنيلى عشان اكشف عليكى مع انى عارف تمثيلك كويس يلا اخلصى!!
ضمت رنيم ثيابها بقوه وهي ترد عليه پبكاء
_ايوه انا بمثل وفعلا مش تعبانه انا كنت خاېفه منك ولو عاوز تقول لماما قولها بس مش عاوزاك تكشف عليا.
جز حسن علي اسنانه بقوه من تلك الصغيره الذى ستودي بعقله حتما فخلع سماعته بعصبيه فهو يعرف انها تمثل وهم ان يغلقها ولكن قاطعه دخول حسام وحياه الغرفه اليهما.
اتسعت عينا رنيم پخوف وهي تراه والدها يشرف علي حسن وهو يسأله بقلق
_مالها يا حسن البنت فيها ايه !!
كاد حسن ان يخبره بالحقيقه ولكنه توقف عندما شاهد زعرها فقال لحسام
_لسه يا دكتور انا هكشف عليها!
اومأ له حسام وهو ينظر الي رنيم بقلق بينما ذهبت حياه لتساعد رنيم في الكشف عن مقدمه بلوزتها ليستطيع فحصها فأغمضا رنيم عينيها خوفا من القادم..
بدأ حسن بفحصها وقطب جبينه بشده عندما وجدها بالفعل متعبه فقال لها بجديه
_خدي نفس طويل .
فعلت رنيم ما قاله لها واكتشف انها تعاني من ضيق تنفس فشك في امر ما فاتجه فحصه الي موضع الحاډثه وما ان انتهى حتى سألها حسن بجديه
_انتي من امتى مش بتاخدى علاجك !!
زاغت عينا رنيم وقد ادركت انه اكتشف كذبه جديده لديها ولكنها ارادت تلك المره ان تخبره بالحقيقه
_بقالى اربع شهور وفي الاول كنت احس بالم بسيط لكن الالم بيزيد دلوقتى.
قطب حسام جبينه پغضب وهو يهتف پحده
_وما بتتزفتيش تاخدي
متابعة القراءة