اسيرة قلبى

موقع أيام نيوز


بنفاذ صبر
_اوووف ما انا سالته وزعقلي ولو كنت زودت معاه كان قتلني وخلص.
اومأت عليا برأسها وهي تقول بهدوء 
_كويس انك عارفه.
تنهدت رانيا بضيق ثم سألتها پغضب 
_انا هتجنن دي اول مره اشوفه مهتم بالبنات ويوم ما يفكر يجيب طفله زي ده انتي ما شوفتهاش!
قاطعتها عليا وهي تشير بيدها للاعلي 
_شوفتها هي صحيح شكلها طفله بس حلوه تنكري ده.

خدجتها رانيا پشراسه وهي تقول بوعيد
_تمام انا هوريها النجوم في عز الضهر.
ابتسمت عليها بسخريه وحزرتها بنبره قويه
_اهدي واتصرفي بعقل وانتى عارفه كويس بيعمل ايه للي بيغلط معاه.
لم تهتم رانيا بحديثها بل اخذت تتوعد وتتوعد ولم ترى امامها سوى حبها الذي يضيع امامها وهي بالطبع لن تقف كهذا بدون الدفاع عن حبها اتجاهه حتي وان كان لا يبادلها الحب.
......
الفصل الثامن
في فيلا سيف الصاوي 
دلف سيف الي داخل غرفه زوجته ثم نظر لها وجدها تعطيه ظهرها ويبدو من تشتجات ظهرها انها تبكي تنهد بحزن ثم اقترب منها وجدها تمسك بثياب حلا وتضمها الى صدره فجلس بجانبها ثم نادها بحنان
_منه حبيبتي!
ما ان سمعت منه صوته حتي استقامت جالسه وارتمت تستمد منه القوه علي فراق ابنتها بينما ډفن هو وجهه في شعرها وهو يربت علي ظهرها بحنان ثم قال لها بهمس 
_اهدي يا حبيبتي حلا هتبقي كويسه صدقيني يامنه.
لم تملك منه سوي البكاء وهي غير قادره حتي علي النطق فابعدها قليلا ثم احاط وجهها بكفيه وهو يمسح عنها دموعها ثم قال بصوت حاول ان يبدو هادئ
_حلا هترجع تاني بس عاوزك تكوني قويه علشان انا بقوي بيكي يامنه تعبك بيضعفني عشان خاطري كوني قويه.
اغمضت منه عينيها بالم ثم فتحتهما مجددا ودموعها تهطل بغزاره ثم جذبها مجددا الي صدره وهو يربت علي كتفها بحنان وهو يريح ظهره علي ظهر الفراش وهو يعود بفكره لابنته ما الذي حدث لها بالضبط وماذا عنها الان كل تلك الافكار تجعله يكاد يجن عليها داعيا الله بان يحفظ له ابنته الوحيده.
__________________
في منزل فرح الهلالي 
امتلئ بيت فرح بالجيران وهم متجمعون ليواسون اهل فرح فمنذ البارحه لم تظهر ابنتهم بينما جلس عبد الحميد بمكتبه الصغير بعد عودته من البحث عنهما فهو لم يعلم اين هما الان وباي مكان فقد اخبره مصطفي انه سيأخذ فرح ليقضيا اليوم بالخارج ولم ياتيا الي الان هو يثق بمصطفي كثيرا ولكن هو قلقا علي ابنته من ان يكون قد حدث لهما مكروها قاطعه من شروده دلوف زوجته وهو تقول پغضب 
_ادي اخرتها قولتلك مصطفي ده ما ينفعش بنتك لكن انت صممت وادي النتيجه البت ضاعت!
ضړب عبد الحميد كف علي كف من تفكير زوجتهوهو يقول بنبره قلقه 
_استهدي بالله يا وفاء اكيد حصل معاهم حاجه ربنا يستر.
صړخت وفاء به پغضب 
_اهدي ايه يا ڤضحتنا الجيران تقول علينا ايه وبنتك باتت بره يا عبد الحميد ها يقولوا ايه!
استغفر عبد الحميد وهو يرد عليها بعصبيه 
_هو ده كل اللي يهمك الناس طيب فكري في بنتك يكون جرالها حاجه لا قدر الله.
لوت وفاء فمها بغيظ ثم اخذت تولول بكلام لا داعي له بينما هو لم يطق البقاء وخرج ليبحث عليهما مره اخري
_____________________
في مكتب فارس 
نظر اليها فارس وشرارات الڠضب تنطق من عينيه بعد صڤعتها له ومن ثم جذبها من زراعها بقوه المتها وهو يقول پغضب اسود 
_وحياه امى لخلى ايامك سوده عليكى بقا حته بت مفعوصه زيك تمد ايدها عليا انا!!
تألمت فرح من قبضته الممسكه بها مع نظرات الخۏف التي ظهرت جليه علي مظهرها بعد تهديده البائن لها فحاولت ازاحت يده من عليها وهي تحاول ان تبرر فعلتها لتنجو من براثنه
_ان..اا..انا..
_اخرسييي !!
هدر بها فارس بعصبيه وهو ينفض زراعها بقوه حتي تراجعت للخلف من قوتها ثم عاد لمكتبه وجلس عليه وهو لايصدق انها تجرأت وصڤعته هو الذي لم يسمح لذكور بالتعدي عليه تأتي فتاه وټصفعه بكل بساطه بينما ارتجفت فرح بداخلها وهي ټلعن حظهما الذي اوقعهما مع ذلك الذي يجلس امامها الذي يبدو عنفوانا بشكل خطېر قبضت علي كقها بقوه وهي تتذكر عندما صڤعته ياليتها لم تفعل ولكن بررت لنفسها انه لمسها بدون وجه حق ليس من حقه ملامستها ولن يكون حق احد سوي حبيبها مصطفي. ..
فاقت من شرودها علي صوته وهو يسألها پحده 
_اسمك ايه يابت !
لم تعجبها نبره حديثه ولكنها فضلت عدم مجالته مره اخري وهي تجيب عليه پخوف بائن
_ف..فرح.
رفع فارس حاجبه پغضب وهو يهدر بها پعنف 
_اسمك ثلاثي ياروح امك!!
انتفضت فرح من صوته ثم ابتلعت ريقها وهي تجيبه بنبره باكيه
_فرح عبد الحميد الهلالي.
نظر اليها فارس لثواني نظرات ناريه ثم ضغط علي الجرس ليأتي له العسكري وهو مازال ينظر لها ثم اتي له فامره پغضب 
_خد البت دي رجعها الحجز.
اتسعت عينا فرح پخوف وهو يجذبها العسكري ليأخذها مره اخري الي هناك وهي تتوسله پبكاء
_لا لا هيضربوني تاني والنبي ما تزجعنيش تاني. .
لم يهتم فارس لكلامها ثم اشار له
 

تم نسخ الرابط