الروايه كامله بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بحب البساطه ومبحبش التحف الكتير خصوصا لو فيه اولاد..
مالت جيلان على اذن حبيبه وهمست بتهكم
..
اولاد ..اظن عمر مستحيل يسمح يكون له اطفال منك كده والا ايه يا حبيبه.............هانم
صمتت حبيبه دون ان تجيب وقد امتقع وجهها وهي تتزكر فجأه انها قد توقفت منذ مده عن تناول حبوب منع الحمل التي كتبتها لها الطبيبه بناء على طلب من عمر..
لتهمس لنفسها پخوف وهي تجري حسابات معقده في رأسها..
لتتابع وهي تحاول طمأنة نفسها
من بكره هشتري حبوب منع الحمل وهاخدها من تاني..
ثم همست بتأنيب وڠضب من نفسها
إزاي كنت غبيه ومعملتش حسابي ..
ثم نظرت لعمر پخوف وهي تتخيل ردة فعله ان علم انها لا تتناول وسيله لمنع الحمل او ان اسوء كوابيسها قد حدث و انها قد حملت بالفعل...
انا لازم اروح للدكتوره بكره..
لتلتقي عينيها الخائفه بعينيه المتسائله..وقد شعر بخۏفها بدون ان تتحدث
فاقترب منها وقد نسى غضبه منها وقال باهتمام
مالك يا حبيبه في حاجه يا حبيبتي
ابتسمت حبيبه بارتعاش
ثم قالت بخفوت وهي تنظر للارض ترفض النظر اليه
مفيش حاسه اني تعبانه شويه
بعد قليل ..
جلست حبيبه بجوار عمر وهي تشعر بانقباض وخوف الشديد فأغلقت عينيها وهي تسند رأسها على كتف عمر بتعب وكادت ان تستغرق في النوم الا انها فتحت عينيها فجأه وهي تقرر مصارحته بمخاوفها فهي لن تستطيع الصبر حتى تتأكد من عدم حملها او ان تعيش في دوامه من الخۏف فيكفيها ما مرت به في السابق ..
عمر انا كنت عاوزه اقولك على حاجه ..
مال عمر يستمع اليها ثم قال باهتمام
في ايه يا حبيبه قلقتيني
حبيبه بارتعاش وهي تنظر الى الجيلان التي تجلس وهي صامته تحاول الاستماع الى حديثهم الهامس..
لما نوصل هبقى اقولك..
عمر بقلق..
انا لسه هستنى لما نوصل اتكلمي يا في ايه ..
مفيش بس..اقصد ..ان انا يعني نسيت اخد حبوب منع الحمل
ضيق عمر عينيه ثم قال بهدوء حذر
قصدك انك نسيتي تاخديهم النهارده..
هزت حبيبه رأسها وهي تقول بشحوب
اقصد ..اني مخدتهمش من مده علشان احنا كنا .. انفصلنا وكنت فاكره انهم ملهمش لازمه اخدهم بعد كده
عمر پغضب
يعني انتي تقصدي اننا من يوم مارجعنا لبعض وانتي مابتخديش حبوب منع الحمل..ولسه فاكره تقوليلي دلوقت والا بتحطيني قدام الامر الواقع
ثم امر السائق پغضب فجأه
اطلع على مركز دكتوره ابتهال..
حبيبه پخوف
هنروح لدكتوره ابتهال في وقت متأخر زي ده ليه ..
عمر پقسوه..
هنروح للدكتوره وهتكشفي يا حبيبه ولو طلعتي حامل يبقى هتنزليه زي اتفاقي معاكي ..
ثم تابع پقسوه شديده وسط نظرات جيلان الشامته واڼهيار حبيبه في البكاء..
مش عمر الرشيدي الي يتحط قدام الامر الواقع ويخلف من واحده ڠصب عنه خصوصا لو كانت الواحده دي مش من مستواه ومتنفعش تبقى ام ابنه..
الفصل الثاني والعشرون
سيد _القمر_ الاسود
عمر پقسوه شديده وسط نظرات جيلان الشامته واڼهيار حبيبه في البكاء..
مش عمر الرشيدي الي يتحط قدام الامر الواقع ويخلف من واحده ڠصب عنه خصوصا لو كانت الواحده دي مش من مستواه ومتنفعش تبقى ام ابنه..
انتفضت حبيبه فجأه وهي تفتح عينيها وتصرخ بړعب ودموعها تسيل بدون توقف..
لا يا عمر حرام عليك.. متعملش كده فيا
مالك يا حبيبه في ايه .. مټخافيش دا مجرد كابوس ..
ثم اضاف پخوف وهو يرى وجهها الشاحب شحوب المۏتى وهي تحاول التنفس بصعوبه ..
خدي نفسك يا حبيبتي..دا كابوس
مټخافيش
فتنفست بعمق وهي تنظر حولها بدهشه وهي تدرك انها مازالت في السياره وان ماحدث كان مجرد كابوس وتجسيدا لمخافها..
فهمست بضعف وهي تقول پبكاء وأمل
انا كنت بحلم والي شفته دا كان كابوس مش كده..
ثم تمسكت بيد عمر وسط دهشته الشديده وهي تقول برجاء وضعف..
انت استحاله تعمل كده فيا صح ..مش معقول بعد كل ده وتعمل كدا فيا..
ربت عمر على يدها مطمئنآ دون ان يدرك او يفهم ما تتحدث عنه ولكنه شعر بحاجتها للتطمين فأجاب بحنان وهو يمسح دموعها ..
لا ياحبيبتي انا استحاله اعمل اي حاجه تئذيكي..
ثم تابع بتأكيد وهو ينظر في عينيها ..
دا مجرد كابوس ياحبيبتي وانتي
متابعة القراءة