روايه جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
اتاكدو انها ولاده
محمود شكرا يابنى ربنا بعتك لينا فى الوقت المناسب
شريف الحمد لله ربنا يطمنكو عليها
محمود هو انت كنت عايز مريم ليه وبلهفه تعرف حسن منين
شريف هو باعتنى ليكو عشان تتطمنو عليه بس محدش يعرف بدا حتى اصحابه وما تبطلوش سؤال عليه غير لما يرجع
محمود بفرحه بجد هو بخير
صفيه قربت انا سامعه سيرة حسن
محمود بتسرع ايوا يا صفيه دا زميله وبيطمنا عليه وبيقول ما نقولش لحد فاهمه
صفيه أهم حاجه انه بخير يا حبيبى وبتعيط
محمود وبعدين معاكى ركزى مع مريم وولاده
شريف هى حامل فى توأم
محمود ايوا يا وش الخير
محمود بفرحه ودموع شايل ابن حسن واذن فى ودنه ... سمى يا صفيه
صفيه لمته فى ها يا حبيبى يا ابن الغالى
محمود اتفضل يا حبيبى
شريف شايل البنت اد ايه صغنونه وجميله وبتعيط بطريقه تضحك واتمنى ان حسن هو الا يبقى موجود فى اللحظه دى الا هو نفسه نسى العالم كله فيها واتمنى يكون متجوز وعنده أطفال زيهم
مريم بتدور بعينها عليه
محمود عايزا حاجه يا حبيبتى
مريم فين الشاب الا جبنى هنا
محمود برا
مريم ممكن تناديه يا بابا
محمود وهو بي ا من راسها حاضر من عنيا ... هو عايز يطمنها بنفسه خد صفيه الا واقفه عند الاطفال وطايره من الفرح ... تعالى معايا شويه وخرجو .... وبلغ شريف يطمنها عليه عشان هى تعبانه فى غيابه وقلقانه عليه
مريم بإحراج منه انا اسفه تعبتك معايا
شريف ولا تعب ولا حاجه انتى مرات أخويا وحبيبى
مريم بلهفه عامل ايه حد عمل فيه حاجه
شريف اطمنى ان شاء الله احنا الا ها نعمل فيهم .... مفيش حد غيرك ها يعرف حسن أكد ليا انك لا يمكن ها تتكلمى
شريف بصى مش ها اقدر اقولك غير انه فى مهمه ودا فعلا محدش يعرفه حتى القائد بتاعه
مريم بفرح سلملى عليه وقوله انه وحشنى واحنا واثقين فيه ومتاكدين انه ادها ومش ها يخذلنا كلنا
شريف دا انا متاكد منه بنفسى انا لازم أمشى حالا كدا انا عملت الا عليا اوعى حتى اصحابه او والده يعرفو هما اطمنو عليه وبس واصحابه لسا فاهمين انه مخطۏف ودا شغلنا
مريم حاضر ها يفضل غايب اد ايه
شريف هو نفسه ما يعرفش معلش استحملى
مريم ادام بخير مش مهم اى حاجه تانيه
شريف قام وباس الاطفال وصورهم
وخرج سلم على محمود وصفيه ومشى هو كدا ادى مهمته وأمن نفسه جدا واتاكد انه فى الامان هو وأهل صاحبه لانه قرب من حسن جدا وفعلا بقو أكتر من الاخوات
كارما صاصا اعاااااااااا
مصطفى وهو حاطت ايده على فمها يخربيت رد فعلك طيب بتصوتى ليه دلوقتى
كارما شالت ايده وبتضربه جامد اوعى كدا ما تكلمنيش ملكش دعوه بيا يارخم يا بارد
مصطفى پصدمه انتى اتجننتى بجد يا كارما اهدى فى ايه دا انا ابويا ماشافنيش ولا أختى وجتلك بهدومى حتى ما غيرتش دى مقابلتك ليا
كارما خليك يا مصطفى روح كمل هناك احنا مش مهمين عندك ولا نفرق معاااك نسيتنا وشلتنا من حسابتك
مصطفى ڠصب عنى يا كارما انا و حمزه كنا بنستغل اجازتنا ندور بيها على حسن .... هو صاحب يوم ولا اتنين انا كنت بقضى وقت معاااه أكتر من ابويا ... وببات فى اجازتى معاااه أكتر ما كنت ببات فى بيتنا
كارما انا نفسى يرجع زيك بس مش تنسانا ولا كأن لينا حقوق عليك
مصطفى أنا أسف يا حبيبى منا كنت بكلمك
كارما مش
كفايه فاهم مش كفايه
كارما ضړبته بطل يارخم وابعد كدا ملكش دعوه بيا
مصطفى أهون عليكى أمشى زعلان
كارما لا ما تهونش
مصطفى طب ايه بقى يا كوكو وبيغمز لها وحشتنى يا شويش عطيه فكها بقى
كارما بطل تقولى يا شويش عطيه
مصطفى ايه رأيك نتجنن انهارده فى خروجه كدا أعوضك بيها عن غيابى
كارما انا متفقه انا وندى نروح لمريم نطمن عليها عشان بقالها 15 يوم قاعده فى البيت ومش بنشوفها
مصطفى مالها فيها ايه
كارما تعب الحمل والولاده قربت خلاص
مصطفى ربنا معاها وعقبالك يا جميل
كارما مش لما اتجوز الاول
مصطفى يا ساتر ها نتجوز وألمك ربنا يصبرنى عليكى
كارما والله تلمنى من
متابعة القراءة