روايه جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
بردو
مصطفى استنى افتح الباب دا أكيد حمزه
حمزه حس حبيبى
حسن ليك وحشه يا كوماندا
مصطفى داخل ھجم جاتك نيله طب سلم
حمزه سلامات يا كبير
مصطفى بعد ايه خلاص خرجتنى من المود وبيقولها بتريقه
حسن لا كله الا مودك يا بيضا
مصطفى لا والنعمه فصلتونى خلا
أكرم اتفضل يا معتز نورتنى والله
أكرم نورا تعالى سلمى على معتز صاحبى
نورا أهلا وسهلا منورنا يا معتز
معتز ربنا يخليكى انا أسف انى جاى كدا من غير سابق انذار
أكرم عيب عليك دا بيتك ومفتوحلك فى أى وقت
نورا طبعا فى أى وقت تنورنا
معتز الف شكرا
أكرم مش سامع حس للعفاريت يعنى
نورا الحمد لله حماده ومحمود نايمين والهدوء مفيش بعد كدا
نورا وأكرم أمين يارب
اكرم هنا فين
نورا جوا بتصلى
اكرم طيب شوفيها لو خلصت ناديها تيجى تسلم على معتز وعشان تنجزو وتغدونا
نورا حاضر وراحت لهنا تعالى كلمى اكرم
هنا مش هو معاه صاحبه
نورا ايوا عايزك تسلمى عليه ونحط الغدا
هنا من أمتى دا عمره جاب حد من صحابه هنا وكمان أخرج أسلم
هنا السلام عليكم
معتز وأكرم وعليكم السلام
أكرم تعالى يا هنا أعرفك على معتز صاحبى الا حكتلك عليه كتير
هنا بخجل أهلا
معتز بأعجاب للبنت الرقيقه الهاديه فى كل حاجه حتى ملامحه هاديه أهلا بيكى يا أنسه هنا
هنا بعد اذنكم احط الغدا مع نورا ومشيت
معتز ربنا يبارك لكم فيها واضح عليها بس ما اعتقدش انها ترضى بيا انا كبير قوى عليها يابنى فرق 13 سنه على ما أعتقد
اكرم هى تقرر لو انت فى قبول وموافق
معتز فى قبول وموافق بس بشرط من غير ضغط عليها
معتز خلاص ربنا يقدم الا فيه الخير وها أستنى ردك وقامو يتغدو مع بعض واكرم تعمد كدا عشان يخلى اخته تاخد بالها منه
اكرم ناولى معتز السلطه الا قدامك يا هنا
وخلصو أكل بعد طلبات أكرم الكتير من هنا والا أكد شكوك نورا وهنا
حمزه شكلكو لوحدكو هنا
مصطفى ايوا يعنى مراته ها تكون هنا واحنا بنعمل ايه يعنى بنرخم
حمزه يمكن منا عارف الرخامه فى طبعك
مصطفى تصدق مافى ارخم منك
حسن أشتغلو ياله
مصطفى عامل ايه مع المزه
حمزه عامل كتير يابنى ايه دا رقيقه زياده عن اللزوم انا خاېف فى يوم أعلى صوتى يجرالها حاجه
حسن يا راجل
مصطفى اه وربنا يابنى انت مشوفتش الا انا شوفته
حسن دا انا فاتنى كتير
حمزه تلمو نفسكو إلا ندوش حبيبة قلبى
حسن على طول كدا
حمزه احنا فى عصر السرعه يابنى لسا ها نضيع وقت
مصطفى ناس سريعه مش زينا
حمزه الله أكبر ما صدقت احس إنى أحب واتحب بجد
وبدئو يتكلمو بجديه فى كل حاجه تخصهم
مصطفى ما تسمعنا حاجه يا حسن
حسن مليش مزاج
حمزه كنت غنى لها وهى تدوب دوب
حسن لا منا سايب دا أخر كارت قوم يا مصطفى أعمل لنا حاجه نشربها
مصطفى ما تقوم أنت والا هوووو انا واقف على رجلى من الصبح
حسن كله يهون من نظرة عين
حمزه ولمسة ايد
مصطفى ها تطفحو ايه
حمزه ... وحسن .... نسكافيه
مصطفى كلاب وسابهم ودخل المطبخ
حمزه روق يا عم بكرا تروق وتحلى
حسن على رأيك
حمزه ها تعمل ايه بكرا
حسن ها أسافر البلد ها أحاول أصالح ابويا وامى لو فضلو كدا ها أرجع الجيش الاجازه ملهاش لازمه
حمزه عمتا بلغنى عشان لو رجعت ها ارجع معاك وان شاء الله الامور تهدى
مصطفى ارجع معاكو راجعين فين انت وهو
حمزه امال ايه ارجع معاكو ممكن نرجع الجيش قبل ما الاجازه تخلص
مصطفى اشمعنا يعنى اه أكيد اقتراح حسن
حسن بالظبط كدا ها اقعد لمين لما اسافر الاول وبعدان اقرر
حمزه هات يا سيدى خلينا نعمل دماغ
حسن جاى فى وقته
مصطفى عدو الجمايل بقولكو ايه انا بجمع معلومات عن زفت
الطين هشام بدوى .... وعرفت انه له يد فى السفر الغير شرعى كمان غير تجارة السلاح والمخډرات وطبعا مسيطر على المنطقه الا على حدود ليبيا وفى رجاله كتير بتخدمو
حسن ايوا فعلا خد المفاجأه الباشا التسليم الجاى له سلاح تقيل عشان يدخلو ليبيا فى الظروف المنيله دى
حمزه ابن ال نهايته ت قوى بس على فكره احنا كدا ممكن نتعامل جوا ليبيا نفسها
حسن ما أظنش ها يبقى على الحدود المشتركه والواد .... بياكد ليا انه خلاص معاد التسليم ومش ها يعرف غير قبلها بساعه
مصطفى على فكره انا حاسس ان شريف دا مش مجرد واد عادى بيساعدنا احساسى بيقولى مخابرات وحاجه كبيره كمان
حسن نفس احساسى عامل زى الذيبق بيختفى وبيظهر فجأه وماتجبش قراره ابن اللذينه
حمزه المخابرات بالذات بير كبير ما تجبش أخره واساسا كل شغلنا لازم المخابرات تبقى مشاركه
متابعة القراءة