روايه جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
حسن صحيح أخباره ايه
مصطفى تمام الحمد لله الامور نوعا ما هاديه
حمزه اركن هنا ننزل نفطر ونزلو وحمزه
ماشى وداخل المطعم وواحده خبطت فيه
ندى اوه سورى حصلك حاجه
حمزه واقف متنح ايه
ندى حصلك حاجه انا أسفه مش قصدى خالص والله
مصطفى هههه وزق حمزه لا يا انسه هو تمام ما تقلقيش انتى بقى تمام حصلك حاجه
حمزه نعم
مصطفى شدو ودخلو على جوا بعد ما قالها ولا يهمك
حمزه ايه دا يالا انت شايف الرقه دا فاكرنى جرالى حاجه يالهوى يا جدعان
مصطفى هههههههههه منظرك يكسف اهى قاعده ومركزه معانا كمان
حمزه والنبى رقم تليفونها
مصطفى انا مالى يا اخويا افرد قلبت على الشويش عطيه البس انا مش كفايه الا انا شايفه
ندى أسف على ايه اتفضل اقعد
حمزه قعد انى يعنى كنت واقف كدا مش برد عليكى اصل ما تخيلتش ان فى رقه كدا
ندى ميرسى كلك زوق
حمزه ممكن اتعرف
ندى ندى ابراهيم
حمزه وانا حمزه عبدالله
ندى تشرفنا يا حمزه صاحبك ممكن يدايق كدا
طلبت نمرتك تديقى
ندى ليه
حمزه عشان أطمن على دراعك أصل انا خبطك جامد
ندى هههههههههه بجد يعنى عشان كدا
حمزه وعشان الضحكه الحلو دى
ندى اوك اتفضل 011
حمزه سيفى رقمى بقى انا ها اقوم عايزا حاجه
ندى ميرسى
مصطفى يابن اللعيبه امال انا بحب ابن خالتى ليه دا بعد كدا ها تقابلنى ومعاها شومه
حسن عدى كمان 20 عدا الا انتى بتعمليه دا لعب عيال
مريم نامت على الارض مالها كارمه يامفترى انت ناقص تقولى اتسلقى الجبال ارحم
حسن هههههههه منا أهو قدامك وقفت شغال
مريم انت رجل والرجال قليلا
حسن ههههه انتى ها تقولى شعر
مريم أقولك لازم اساعدك بردو وقامت قعدت على ضهره وهو بيعمل ضغط أشتغل بقى بس بضمير ياله واحد
مريم بالظبط كدا دا انا ها أطلعو عليك يا مفترى ياله بطل كسل
حسن تمام يا فندم وبيعمل تمرينه وهو مبسوط جدا
ومريم بتحاول تشتته بس
مريم انا فى حيطه كان زمنها اتأثرت
حسن مسكها بأيد وهو ساند بالتانيه ونزلها
مريم بأرتباك اوعى يا حسن بقى ياله نخلص تمارين
مريم قعدنا
مريم هههههههه دى تمارين
حسن تصدقى أحلى تمرين ها أعمله و انا فى الجيش مع مين هاااه مع التريلات الا معايا
مريم هههههههه هو انت لازم تقعد حد على رجلك
حسن لا بس التمرين كدا إحلو قوى
مريم بطل رخامه بقى
حسن خلص قوليلى كنتى بتعملى ايه من غيرى
مريم ريحت على كتفه وحاسه كأنها تعرفه من زمن وحكتلو على كل حاجه
حسن بنفس الهمس انا أسف يا حبيبى حقك عليا
مريم وانت بقى عملت ايه
حسن ماكنتش بعمل غير انى بدور عليكى تعرفى حياتى قبلك كانت كلها بنات وخروجات حاجات كتير عك فى عك
مريم اوعى تكون ....
حسن لا ابدا والله كله كان تفاريح مش أكتر عمرى ما عملت بس من ساعة ما دخلتى حياتى وكأن اتبنى مليون سور بينى وبين البنات دى كلها
مريم بجد يعنى هما مش فارقين معاك
حسن كلهم خدو بلوكات الا انتى فتحتلك كل حاجه حتى قلبى الا كان مقاضيها
مريم لا احنا اتفقنا وانا سايبك براحتك ووعدتنى إنى مش ها اندم
حسن وانا عند وعدى .
مر يومان والامور أكثر هدوء وحسن ومريم بيقربو أكتر وعايشين كل لحظه كا أحباب فقد
أما كارما فا ها تتجنن ما شافتوش خالص وبدئت تحس ان نفسها تشوفه وتسمع صوته او يرزل عليها زى ما بيعمل وكانت بتفكر تكلمه بس خاېفه يفهمها غلط او تنزل من نظره فا قررت تستنى شويه
كمان
مصطفى بيجاهد مع نفسه مش قادر ومعتز أخوه ها يتجنن من حاله وعايز يعرف ماله ومش قادر عليه
معتز ها تفضل كدا
مصطفى كدا ازاى يعنى
معتز مش بتنزل وقاعد فى البيت ومش بتتكلم
مصطفى محتاج ارتاح فيها حاجه
معتز انا نازل الشغل عارف انك مش ها تقول حاجه
مصطفى ما تزعلش منى
معتز ولا يهمك يا حبيبى ومشى معتز اتغير جدا ورجع اهدى واحسن من الاول وبقى بيهتم بشغله وهو راجع كل يوم يعدى عل قبر مامته يحكى لها كل حاجه ويطلع على روحها صدقه لحد ما جاتلو مبسوطه وفرحانه وهو فرح أكتر وشارك اخوه الرؤيه وكانو مبسوطين جدا
اما
مصطفى حالته حاله واحشاااه قوى ومش عايز يشوفها عشان الا عملته اخر مره ومش عارف يعمل معااااه ايه ومعتقد انها پتكرهو عشان كدا دا بيقبى رد فعلها معااااه ما يعرفش يا عينى انها بټموت فيه
كارما قاعده فى المكتب بعد ما رتبت كل حاجه وبتفكر فى مصطفى الا أختفى من حياتها بقاله 3 ايام وبتقول ايه الا خلانى عملت فيه كدا ماهو كان عايز هو الا جابه لنفسه ايه بطلى هبل بقى يووووه وزهقت من كتر التفكير فا بتتصل على مريم يمكن تهون عليها
كارما حتى انتى تليفونك مقفول انا زهقت بقى ولقت أحمد
متابعة القراءة