ضحېة منشور مجهول الهويه بقلم حسن الشرقاوي
وأنا أيضا حتى أنه ظل يتغزل بي ويمدحنى في تلك الليله
وبعد فترة من حديثنا تحول الإعجاب إلى حب أحببته من كل قلبي واخلصت له كثيرا بعد ما وجدت به كل المميزات فيما عدا حالته المادية التي كانت غير جيدة ولهذا كان يطلب مني نقودا في بعض الأحيان كنت أرسلها له بعد أن صار يملأ قلبي عشقا وصلنا لمرحلة الحب و الرومانسية البريئة
ولكن ماحدث كان عكس ماتمنيت!!!!
بعد أن تحولت علاقتنا بشكل كبير فإتخذت منحنى آخر و سأحكي لكم
في يوم كنا
نتحدث ليلا كعادتنا في الهاتف فأرسل لي صورغير جيدة و أخبرني أنه مشتاق
كان يوم به رياح شديدة و أتربة فقال لي أنه يريد أن يجلس معي في منزل حتى نشعر كأننا متزوجين وأقوم بعمل قهوة له و أقدمها كأنني زوجته فقلت له وأين نفعل ذلك قال لي في منزله فهو الآن لا يوجد به أحد لمدة أسبوع فأهله في نزهة وهو لم يسافر معهم لكي يبقى معي ذهبت معه لأنني بالفعل في شوق للزواج منه بكل ما فيه من قرب وحب
وبالرغم من هذا الفقد الكبير إلا أنني كنت سعيده جدا وكلي ثقه فيه بعد أن حلف باغلظ الأيمان ووعدني باشد العبارات أنني أصبحت زوجته وأنه سيأتي قريبا جدا قبل أن يلاحظ أحدا شيئا
لكن ماحدث كان عكس هذا تماما بدأ في التهرب مني
وأحاديثه التي كانت لاتنقطع معي بدأت في الانحسار شيئا فشيئا
وفي ليله من الليالي بعد إلحاح شديد مني طلب بأن نتقابل مثل المره السابقه في منزله
وهنا كانت الصدمه الكبري التي غيرت مجري حياتي
بعد أن ذهبت له وظهرت شخصيته القذره
وافقت وبعد أن انتهي
قام ونادي على صديقين له
اتسعت حدقات عيني وتخيلت بأنه يمزح
دخل وطلب مني بألا اتفوه بأي كلمه وإلا سيري الناس مقاطع الفيديو التي صورها لي بدون علمي
وبعد بكاء شديد واڼهيار تام وصدمه كبيره قلت له لقد احببتك قال أنتى ساذجه هل يوجد حب على النت أيتها الحمقاء قلت له ولماذا عشمتني إذا قال كنت اخدعك لم أتمالك نفسي بعد أن سمعت كلماته لي وقمت بضربه ولكنه بادلني وضړبني ضړبا مپرحا وهددني بعد أن تغير لون وجهه وتحول لشخص آخر تماما غير
ارهبني كثيرا واخافني مما جعلني اطيعه ولا اعصي له أمرا
عندما يريد.....هو وأصدقائه يتصل بي وتحت الټهديد والوعيد أذهب
لهم
وتكرر الأمر كثيرا وبعد مۏت أمي التي كنت أعيش معها وبت وحيده فكان أبي بعد انفصاله عنها لم يعد يراني ابنته ولا يسأل علي وكذالك أخي الذي أخذ زوجته وسافر إلى احدي الدول العربية وتجنبت أن أذهب لأحد من أقاربي بعد ماحدث لي فضلت أن أبتعد بمصېبتي التي خشيت أن يعلم بها أحد
وحبيبا يخرجني من وحدتي ووضعي الاجتماعي الصعب
وتحولت حياتي من فتاة كانت كمثل كل الفتيات اللاتي أكثر طموحهن أن ينعمن بزوج صالح يتقي الله فيهن
إلى هذا الحال والذي كان سببه منشور على الفيس بوك أعجبني و أخذني الفضول أن أتعرف على صاحبه حتى حدث ماحدث واندم عليه أشد الندم
أنصح كل فتاة مهما كنتي تعانين من مشاكل أسرية أو غيرها لا تلجأي أبدا لأصدقاء السؤ أو تجعليهم يدخلون في حياتك أو لشخص على السوشيال ميديا وتنخدعي بكلام معسول يقوله لكي خلف الشاشه حتى لا تقعي في الچحيم الذي أعيش فيه الآن...
انتهت..بقلم الكاتب حسن الشرقاوي