رواية في عشق طبيبه

موقع أيام نيوز


جاكيت البدلة وحطيتة على كتفها .
عيونها لمعت وهى بتقول اااه دا بينة الوقوع من أول نظرة ..
مشيت من غير ما بصلها لقتها خبطتة فى كتفى وهى بتغمز وبتعمل نفسها صايعة ولا أقول من أول بوسة 
مسكت أيدها وزنقتها بين ايديا على جدار والشارع كان هس خالص وقولت بتحدى أنا متعرفنيش ومتعرفيش أنا ممكن أعمل فيكى إية .. أنا وأنتى لوحدنا فتخيلى أى حاجة تخطر فبالك .

افتكرتها هتخاف وهتبطل وش بقى بعد الجملتين دول ولكن لقتها ابتسمت وقالت لا أنا واثقة فيك .
بصتلها پصدمة كدا ثوانى بعديها اتعدلت فوقفتى و مشيت وهى حصلتنى وفضلنا طول الطريق ساكتين .
روحت واشتريت هدوم جديد ليها .. تعاملها كان ذوق قوى مع الناس وعجبنى أنها لبقة وعاقلة فالكلام الله اشمعنى عليا أنا بتبقى مش هادية خالص !
وأحنا خارجين لقتها بتبصلى وبتمد أيدها بكارت أتفضل
دا إية 
علشان متقلش عليا قليلة الذوق دا عنوانى ابقى تعالى خد حق الهدوم دى علشان مش معايا دلوقتى
مديت أيدى بالكارت وأنا برجعة ليها متشكر ملوش لزوم
رفعت حواجبها وهى بتقول فوائد الكروت كتيرة يعنى تقدر تعمل عليها حسبة أو تسلك بيها سنانك تلف بيها الهاند فرى .. صدقنى هييجى فيوم وهتحتاجة .
ضحكت على طريقتها وأنا إلى بقالى زمن مبتسمتش اصلا وقولت أنتى عايزة إية 
فكر وأعرف بنفسك .. مفتكرش أن الموضوع صعب أوى كدا .
وقفت تاكسى وهى بتشاورلى بإيدها باى
مكنتش اتخيل أنى هتعامل معاها تانى بس دى طلعت مديرة حسابات فى شركة معروفة و إلى اتعاقدت مع الشركة إلى شغال فيها وبقينا بنقابل بعض كتير أوى .
أنا كمعتز مكنتش ببلعها فالاول خصوصا أن ندبة الحب الأولى لسة موجودة فقلبى مرحتش و لكن بعد فترة الحقيقة بعد مواقف كتيرة علشان المواقف هى عيش وملح الايام دى وهى إلى تكشفلك حقيقة الإنسان إلى بتتعامل معاة ..
اكشتفت أنها هادية أوى ومسالمة .. رقيقة زى أول انطباع خدتة عنها وبتحب كل الناس وبتخلى أى حد يحبها اى حد .
.
بعد سنة .
لطف يا سليم قولتلك متجبش لعب من دى غالية وبتبوظ بسرعة .
سليم مش مهم المهم ليلى تنبسط
ابتسمت لطف وهى بصالة دا لسة بدرى أوى على ما تعرف تلعب بيها .
سليم بدرى من عمرك الأيام بتعدى بسرعة .. تصورى أن عدى على الفرح سنة كاملة .
لطف تصور أنت أن سبوع بنتنا النهاردة بنتنا أحنا الاتنين .. أنا بجد مبسوطة أوى .
عيطت فحضنها سليم ربنا يخليكى ليا..
لطف ويخليك لينا يا حبيبى .
سليم فية حد تانى جاى 
لطف أنا عزمت ماردلين و معتز .. متنساش أنة عزمنا فخطوبتة وقولت من الذوق لو عزمتة
سليم بضيق ماشى ..
لطف أية يا سوسو أنت بتغير ولا إى !
سليم آه بغير .. مغيرش لية على حبيبتى يعنى مش فاهم
لطف بخجل طب بطل بقى ماما جاية أهية
سليم قرب منها أبطل أنا بقول نخلينا هنا مع بعض وهما يعملوا السبوع براحتهم .. إية رأيك 
جت فاطمة ماسكة ليلى وحطاها فالغربال فاتعدل سليم و لطف ضحكت على منظرة فلحظة ما الباب خبط وكان معتز وخطيبة فاتن و ماردلين
بدأوا يعملوا السبوع وهما مبسوطين و كان واضح أن معتز مش قادر يشيل عينة من على فاتن .
بعد ما خلصوا ماردلين جاتلها رسالة على فونها فتحت وكانت من رقم غريب بيقولها قولتى إية 
كانت هتعمل بلوك بس هى حست أنها تعرف صاحب الرقم من طريقتة فقالت هو حضرتك مين 
نستينى بالسرعة دى 
لو مردتش أنا مفيش حد أسرع منى فالبلوك !
ادهم .. أدهم السريطى ولسة عند وعدى و قلبى فضل ملكك أنتى متعرفيش بس أنا واخد بالى من كل بتعمليها وعارف كل خطوة مشياها قاصدة بيها إية .. حتى أنتى دلوقتى فسبوع
عرفت منين !
انا ليا مصادرى الخاصة مش قضيتنا يا ماردلين
هو مش جة دورنا بقى علشان نبقى زى الناس دى 
فكرت شوية ثم هزت رأسها بالموافقة ولما استوعبت أنة مش قدامها بعتتلة رسالة بتقول موافقة أديك فرصة .. بس مش علشان أنا قلبى طيب زى ما قولتلك قبل كدا .. لأ موافقة علشان أنا فالسنتين إلى فاتوا من حياتى قابلت ناس عرفونى يعنى اية حب .. يعنى إية احافظ على الوعد و على قلبى وأنت متختلفتش حاجة عنهم علشان أنت حافظت على حبك ليا بعد المدة دى و أنت تستاهل أنى اجازف بقلبى وبكيانى من جديد وابدء فعلاقة جديدة معاك .. حقيقى اتمنى من اعماق قلبى أن قصتنا تبقى حلوة .
رأيت ضوء القمر فقلت هذا اجمل ما رأتة عيناى وعندما علمت أن الشمس من تمنحة الضوء عجبت وقلت بالتأكيد البهاء كلة يكمن فى الشمس .. ولكن عندما رأيت ابتسامتك أيقنت أننى لم ألمح جمال من قبل لقد كانت مجرد ابتسامة وعندما ضحكت ظننت أن قلبى خلع من مكانة ..
لا مهلا لقد خلع بالفعل النجدة !!! 
.. . تمت

تم نسخ الرابط