روايه حياه 4
المحتويات
نزلت حياة من السيارة وهيا تركض الي البوابة الداخلية
اقترب وهيا تطرق الباب بقوة وبعد لحظات فتحت لها الخادمة مبتسامة اهلا آنسة حياة
حياة مراد فين
الخادمة في غرفته تحبي ابلغ.... ثم صمتت الخادمة عندما دفعتها حياة لكي تعبر ... نظرت لها وهيا تركد علي درج
مسرعة الي غرفتة ... أغلقت الخادمة الباب ثم عادت لشغلها .. بينمي توقفت حياة أمام غرفة مراد تأخذ نفسها وهيا تحاول تمنع بكأها وضعت يداها علي الباب لكي تطرق الباب ولكن أوقفها تفكيرها الذي يدور مع نفسها
لازم تعملي كده قبل ما سامح يوصل ... يلا انتي قديها
واثناء تحدث نفسها ... فتح مراد باب غرفته ليتفاجئ بيها
مراد حياة
ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف مراد في موضوع مهم لازم اتكلم معاك فيه
اقترب منها ثم وضع يدو علي يداها وهو ينظر لشكلها
الغريب في يا حببتي مالك
وعملت كده عشان عايزة احافظ عليك
استغرب طريقتها و كلامها المندفع ثم يسألها عملتي ايه .. انا مش فاهم حاجة
كدا أن تتحدث أوقفها صوت رنين هااتف مراد
اخرج مراد الهاتف وهو يتحدث مع حياة كملي يا نوران
في ايه ثم نظر لمتصل كان هاتف سامح ...
وضع الهاتف علي ازنيها بعد ما ضغط زر رد ده سامح
ثواني اشوفة عايز ايه وهكون معاكي ثم انتبه عمار لصوت الذي يحدثة عبر هاتف سامح
حضرتك مراد بيه
استغرب مراد وهو يضم حاجبيه يسأل المتصل أيوة انا مراد مين حضرتك وتليفون سامح بيعمل معاك ايه
!! انا اسف جدا يا فندم بس صاحب تليفون ده عمل حاډثة كبير وعندنا في المستشفى
!! ياريت حضرتك تشرفنا وهتعرف كل حاجة
مراد مسفت الطريق وهكون عندك ثم اغلق الهاتف وهو ينظر لحياة التي كانت تابعة وهيا لا تفهم شئ
سألته بنبرة مترددة في ايه يا مراد
أطلق تنهيدا حارة وهو ينظر لحياة سامح يا نوران
في الموستشفي عمل حدثة .... انا لازم اروحلوا حالا
أمسكت حياة يد مراد قبل ما يذهب انا هاجي معاك
يا مراد
مراد طيب يلا بينا
ركد مراد وحياة لسيارة لينطلقوا بيها الي الموستشفي
.................................
كان يركضون في ممر المستشفى حتي تفاجئت حياة بجوده صافية وهيا تبكي في احضان سمر ... اقترب منها وهيا تسألها ايه الي حصل يا صافية
كانت تبكي بقوة بينمي ردد عليها سمر وهيا تمسح علي شعر صافية سامح قي غرفة العمليات ... حالته خطړة اوي
حياة عرفتوا منين
سمر صافية جلها تليفون من المستشفى
اقترب مراد من صافية وهو يحاول يهديها ادعيلوا يا صافية خير أن شاء الله
نظرت صافية لمراد ثم نظر لحياة بعتاب بينمي ابتعد حياة عن نظراتها وهيا تمنع بكأها فا هيا تعلم أنها سبب في كل شئ ازا صديقتها الوحيدة
.....................................
خرج هاني من العمل وهو ينظر للهاتف حتي توقف عندما أحس بأحد يقف أمامة يسد عنه الطريق .. رفع رأسه ينظر
حتي تفاجئ بيه ... انت
ابتسم منصور وهو يقترب منه ازيك يا هاني
عامل ايه دلوقتي
هاني وانت مالك انت بيا
منصور اهدي كده يا بني دنا حتي اد ابوك الله يرحمه يعني لازم تكلمني بحترام. ولا زعلان عشان الي عملوه فيك رجلتي عشان يعرفوا مكان حياة
هاني بقولك ابعد عني انا مش نقصك
منصورابعد عنك حتي لو جيبلك خبر حلو
هاني. خبر ايه أن شاء الله
منصورحياة
اعتدل في وقفته بعد ما تسارعات دقات قلبه وهو ينطق بأسمها متلاهفا بسماع اي شئ يطمأن عليها حياة
ضحك منصور بقوة وهو ينظر لهاني بخبث بينمي
صاح بيه هاني غاضبا اتكلم ملها حياة
منصور عرفت مكنها
اتسعت ابتسامته وهو يقترب منه يسألة عنها هيا فين وعاملة ايه
كمل منصور ضحكة المستفز وهو پصدمة بهذا الخبر الذي كسر قلبه
منصور موجودة وبتحضر لجوزها
علي عموم عنوانها اهو ... روحلها
.............................
بعد سعات طويلا في المستشفى بين الحياة والمۏت
اتت حياة وهيا تحمل الاكل ومعاها
مراد
متابعة القراءة