روايه بقلم اية السيد 3
وهو ينظر لها
بتردهالي يعني!
أومات رأسها لأسفل قائله بسخريه لطيفه
اه بردهالك يعني...
جلس جوارها أمام التلفاز كان الصمت هو سيد الموقف لكنهما يسترقان النظر لبعضهما من حين لأخر فقطع يوسف الصمت قائلا
ممكن أسالك سؤال
ابتسمت بسماجه
لأ مش ممكن
ابتسم وسألها بكل هدوء وكأنها سمحت له
هو إنت بقا ليه ملبستيش طرحه!
لمست شعرها وهي تقول بقلق
ابتسم قائلا
لا مش قصدي كدا... يعني أنا بصراحه توقعت إنك هتلبسي عبايه وطرحه وفوقيهم إسدال إحراجا مني يعني
ضحكت قائله
جدع متتوقعش تاني...
ضحك هو الأخر قائلا
لسانك طويل أوي يا فرح
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكتها قائله
هي دي مشكلتي فعلا
ساد الصمت مجددا لدقيقه فقطعته هي قائله
صحيح يا دكتور بما إنك متعود على القاهره حاسس نفسك غريب هنا! أصل أنا بحس بالغربه هنا أوي
أنا الغريب بأرض لا أراك بها
ارتبكت وعادت تأكل الفشار بصمت وهي تتظاهر بإنشغالها بالفيلم فابتسم بمكر وشاركها الأكل وبعدما فرغ وعاء الفشار قررت أن تنتهز الفرصه وتهرب من نظراته بأخذ الوعاء للمطبخ حاولت رفعه عن الأرض فلم تستطع وهنا أدركت حجم الكارثه وضحكت ببلاهه وهي تبدل نظرها بينه وبين الوعاء قائله
الحله لزقت في السجاده