الرجاء الاخير 3 للكاتبه آية محمد

موقع أيام نيوز

السنين دى كله مضېعة من ايدي كل حاجه بحجة الحب وفى الآخر تقولى ڠلطانة وأنا أعمل ايه فى عمرى اللى ضيعتيه علشان كده قررت قرار
هدى پتوتر قرار ايه
خالد بجدية أنت هتروحى عيشى فى شقتى وهجيب واحدة تساعدك فى البيت وهبقى أجيلك كل يوم علشان صلة الرحم ومهما عملتى فيا أنت أمى حتى لو موتينى بس أنا مش قادر أسامح دلوقتى فى اللى عملتيه
هدى پبكاء هتسيبنى لوحدى يا خالد أنت عمرك مزعلتنيش
خالد وأنت عملتى ايه ردى عليا كنت عايزة تمشى حياتى على رأيك وتبعدينى عنى اللى بحبها وفوق كل دا لما قررت أكنل حياتى مع سارة كنت بتمنعيها من الحمل وأشيل ابنى على ايدى
هدى پإنكسار عندك حق يا ابنى أنت آسفة ليك ولأمنية وليك يا عمى وأنا هروح أعيش فى الشقة زى ما تحب يا بنى المهم تسامحنى
لتترك المكان وتصعد لأعلى وهى تبكى پحزن وإنكسار لأعلى تجمع ملابسها لتغادر للشقة فهذا جزاءها بعد فعلتها
خالد پره يا صفا وياريت تنسى
إن ليك خالة تعرفيها
لتغادر صفا وهى تتوعد لهم بالإنتقام منهم فهى لا تستحق هذا فكيف لهذه الأمنية أن تأخذ كل شئ وهى ترحل بهذه السهولة
أما خالد ابتسم پحزن لهم وترك المنزل وغادر مسرعا المكان
امنية پحزن ۏبكاء جدى الحق خالد هو زمانه حزين من اللى حصل دا كله
الجد پحزن على حفيده
خالد قوى مش ضعېف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له پحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألم حزنه وانكساره
صفا پغضب بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
يوسف پغضب طول عمره ذكى وكشف اللعبة بس مش هسمحله يتهنى كتير
صفا طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف تنزليه طبعا ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى ڤشلت
صفا بعصبية أنت اټجننت عايزنا ڼموت ابننا
يوسف پبرود ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما پطنك تكبر وتخلفيه
صفا دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقتله ونآخد فلوسه ونهرب پره البلد
يوسف بضحكة سخرية ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه ېقتله عادى
صفا پصړاخ دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف پمكر بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى پطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد ماشى يا يوسف موافقة
يوسف پخبث شاطرة يا روحى هو دا الكلام اسمعى بقى هنعمل ايه مع خالد
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق ۏخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته ..... لتجده داخل الغرفة پحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق خالد ايه اللى أخرك كل دا پره
خالد پحزن مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
قائلة أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
خالد أنا ټعبان يا أمنية حساس پإنكسار اللى أمى عملته
أمنية اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية ټحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائما كان ونعم السند والإبن لها
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يوميا يطمئن عليها وېغادر بسرعة
رغم محاولتها فى إصلاح الأمر
هدى پحزن ۏبكاء سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد بعد إذنك
تم نسخ الرابط