سراج حبيبة 3

موقع أيام نيوز


بشدة فلقد وقع يا سادة 
سأعترف لك وبشكل ابدي لم يتمكن احد من لمس قلبي مثلما فعلت انت 
امسك معتز يديها احس بخۏفها ورعشة يديها من لمسة يدة ضحك ع برائتها نظر الي الجميع بتكبرة
معتز وهو مازال يمسك بيديها
محمد بفرحة عندما وجد عيون معتز فرحة مبروك يا معتز 
معتز اللة يبارك فيك يا بابا .يذهب الي منير ويسلم علية ويسلم ع صفاء اخذ وعد وعاد الي السفينة تحت نظراتهم جميعاا كانت لا تستطيع ان تطلع الي السفينة بسبب الفستان حملها معتز ولكن كانت تحلق بالهواء وعينيها بعيونة ابتسم معتز انزلها ف السفينة 

وقفوا وهم يلوحون للواقفين الي ان غابت السفينة عن الانظار .
عمت وعد عشان تعرفوا يا بنات ان جوز وعد قمر وكنا خايفين لحسن تحسدوا عشان كدا مجااش امبارح قولنا نعملها مفاجأة
مكانك ف قلبي مهما كنت بعيد عليا ومش كل يوم بنقابل حبايب جداد صوتك وحشني وضحكتك يا حبيبي ليا ياما نفسي اشوفك تاني ف اقرب معاد مقتبس 
دخل سراج غرفتهم فهوا منذ ليلة امس وهو يبحث عنها نزلت دموعة عند نظر الي الصورة المعلقة داخل الغرفة صورتها الذي صنعها سراج لها يتذكر فرحتها الكبيرة بها فهذا الصورة التي جمعت والديها وهي وسراج . وضع راسة ع الوسادة وهو يحضن وسادتها 
رن هاتفة مروان المتصل 
مروان احنا وصلنا ل طريق سلوي .انتفض سراج من ع السرير طب انا جي حالا .
عند فرح ..
كانت تبكي ف الغرفة ف تميم قد ربط يديها بحبل قوي .فرح سراج سراج وحشتني يا سراج 
يارب. تضع يديها ع بطنها متخفش يا حبيب ماما انا هحميك ومش هعرف الحيوان الي برة دا بوجودك عشان نرجع لبابا سراج بخير يارب 
عند سراج ..
وقفوا امام المخزن فتحوا رجال الشرطة الباب دخل سراج وهو يبكي ولكنة وجد سلوي والډماء ف كل مكان . نزل سراج ع ركبتية وهو ېصرخ فرح 
بعد مدة كان يحاول سليم ان يهدا سراج
مروان دي مېتة من امبارح اخر حد كلمتة كان فرح 
والمكالمة متسجلة
ينتفض سراج من مكانة ياسين يعني فرح دلوقتي مع تميم 
عند نبيلة ..
كانت تصرخ نبيلة ف المستشفي 
نبيلة بنتي ..بنتي راحت مني منك للة يا فرح 
كان يحاول ان يهدا ولا يذهب وېقتلها 
نبيلة يا بنتي هي قتلتك وهربت مع حببها طب انتي ذنبك اي 
لم يتمهل ثانية اخري واڼفجر بهاا بنتك اي بنتك السبب بنتك كانت شغالة مع ماڤيا مراتي مخطۏفة بسبب بنتك ابني ومراتي ف خطړ اخرسي بقااا 
وقف ثانية عندما تذكر .سراج وهو يسند ع الحائط صحيح ابني فرح حامل .وكأن العالم يضيق ع سراج 
نصف الحب لكي والنصف الاخر لعينيكي
كان يجلس معتز وهو ينظر الي تلك الجالسة تنظر الي البحر 
معتز ع فكرة المركب دي مفيش حد فيها غيري انا وانتي 
تنظر اليه وعد يعني انت مش يعني قصدي مش مفروض ان انت ف شغلك عشان كدا انا جيت هنا 
يقوم معتز ويجلس بجانبها هقولك الحقيقة ف الاول انا كنت هراضي ابويا وهخلية يجوزني واطلع عين الي هتجوزها وهي تطلب الطلاق وابقا ريحت دمااغي ورضيت ابويا بس دلوقتي انا الي هيطلع عيني تقريبا الموضوع هيتغير 
تنظر الية طب هنعيش ازاي ف المركب دا انا بخاف اصلا من البحر 
يضحك معتز اصلا لا البحر دا حبيبي يمكن بعدين تغيري من حبي للبحر اصلي حلو واتحب بصراحة .ويغمز لهاا 
وعد انت مغرور ع فكرة واناني 
معتز تقريبا الكل بيقول كدا انا مغرور بس مش اناني بس شكلي كدا هبقا اناني ليكي لانك ليا لوحدي مش هسمح لحد ان هو يبص ليكي حتي بعيونك الي تشبة الغروب دي انتي عينيكي حلوة كدا ازاي تعرفي انا خاېف لحسن ف الاخر يطلع عدسة لاصقة وانا بغازل عدسة ف الاخر 
تضحك وعد لا دي عيني انا اصلا بخاف من العدسة 
معتز طب اي الي انتي مش پتخافي منة 
وعد انا شخصيتي غريبة جدا انت مش هتفهمها لاني شخصيا مش فهمها يعني قوية وضعيفة جبانة وشجاعة 
يضحك معتز 
تضحك وعد انا عايزة اغير فستاني دا 
كانت مركب يوجد بها اربع غرف 
تحمل الحقيبة ولكنها تجد معتز يحملها هي والحقيبة ويدخلها الي الغرفة هستناكي ف سقف المركب الجو فوق حلو اوي 
تهز راسهاا ينظر اليها معتز ويضحك لو محتاجة اسعدك معنديش مشكلة 
وعد لا لا شكرا مش محتاجة. 
كان يقترب منها معتز وهي ترجع للخلف يعني متاكدة 
وعد بحرج شديد ايوة لو سمحت ابعد 
ظل يقترب منها الي ان ستقع لحقها معتز وضمھا الية كان لا يفصل بينهم شي نظر الي عيونها انتي عملتي فيا اي سحرتيني من نظرة انا قلبي من ساعتة ما شافك وهو مش مبطل دق 
تنظر الية ولا تتحدث 
معتز هستناكي ف سطح المركب 
تنظر الية بحرج شديد وتهز راسهاا خرج معتز من الغرفة و 
يدخل سليم الي البيت تجري الية الاء 
اي يا سليم عرفتوا حاجة عن فرح 
يحكي لهاا سليم . الاء لاحول اللة يارب طب هتعملوا اي دلوقتي 
سليم انا مش عارف سراج بيدمر قدامي ومش عارف اسعدة .
الاء خير انت مفيش حاجة ف ايدك تعملها وباذن اللة خير يا حبيبي 
يحضنها سليم ربنا يخليكي لياا .
نسرين پبكاء فرح ياتري عاملة اي دلوقتي 
امل پبكاء ربنا يسترها وترجع امنة سالمة انا خاېفة عليها اوي 
نجات پبكاء خير باذن اللة سراج ف الاوضة مش بيخرج من الساعة اربعة ودلوقتي الساعة تسعة اعمل اي 
فريدة سبية يا نجات ربنا يكون ف عونة .
كان استيقظ معتز قبل وعد غير ملابسة الي قميص بنصف كم ازرق اللون وشورت جينز اخذ يدق ع الباب استيقظت وعد وهي تنظر حولها باستغراب الي ان ادركت اين هي كانت ترتدي بجاامة زرقاء اللون وشعرها الطويل بلونة الاسود يغطي ظهرها وتنزل خصلة ع وجهها تفتح الباب ومازال اثار النوم ع وجهها .
ينظر اليها معتز ويبتسم ع منظرها الذي لا ينكر بانة اعجبة اي يا وعد كل دا نوم انتي عارفة انا مستنيكي ع سطح المركب بقالي ساعتين 
ترفع عيونها الية بحرج فهو اطول منهاا فهي طولهاا يتساوي مع قلبة انا اسفة اصلي بصراحة قعت ع السرير نمت ع طول 
معتز خلاص هسمحك بس اي انا جعان بصراحة مردتش اكل من غيرك يلا غيري لبس وتعالي نقعد فوق ولا اقولك .سحبهاا من يديها و اخذها الي الاعلي . نظرت الية والي البحر ف الليل ومع صوت الامواج نظرت الية ارجعت شعرها الي الخلف جلست ع كرسي الذي بجانب الطربيزة .شغل معتز اغنية انتي رغم هدوئك قادرة ټخطفي قلبي بنظرة عين نظرت الية وعد جلس بالكرس المقبل لهاا اخذت تاكل ولا تنظر الية لانها كانت تشعر بالحرج من نظرتة 
ظل ينظر اليها معتز ويبتسم لم يشيل عيونة عنهاا 
اساليني ع اغتنام الفرص اخبرك عن النظر اليك دون انتباهك ..بعد مدة 
وعد الحمد للة انا شبعت حملت الطبق ولكن امسك معتز يديها واجلسهاا خليكي قاعدة . تعالي اخذهاا الي سطح
 

تم نسخ الرابط