روايه جديدة بقلم لوجى احمد
اتصلت على هشام اخوها لقيت تليفونه مقفول ثابت له مسج وقالت له ان ملك سقطت وان ملك قالت لها انها حامل منك قبل ما تفقد الوعي وايه اللي انت عملته ده قاسم هيموتك
وقفلت تلفونها وخرجت
قاسم بيقول لها يلا عشان مروحين
طبعا ملك ما كانتش فاقت لسه من البنج بس وصلها لحد العربيه بالكرسي وزهره ركبت ورا وملك ركبت جنبها وسندت عليها
هاتي تليفونك يا زهره
زهره پصدمه ليه
قاسم بقول لك هاتي تليفونك
زهره.. طبعا مش عارفه تتصرف ازاي في الموقف ده وهي عارفه انها سايبه لاخوها رساله ما ينفعش قاسم ياخذ التليفون بس الا حصل
ما تعرفيش انها كانت حامل وبدا ع يتعصب على زهره لما وجد الرساله في تليفونها انها بتستنجد باخوها ان هو يشوف حل عشان قاسم هيقتل اخته
قاسم ما بقاش في حلول انا هقتلهم هم الاثنين واغسل عاري بايدي وفعلا خد السلاح وكان طالع على اوضه اخته الا حپسها فيها وزهره طبعا كانت بتجري وراه زي المجنونه بتحاول تمنعه بس وقفوا صوت هشام وهو بيقول انا غلطت انا وملك واتمني تسامحني ياقاسم الټفت قاسم وراه هو وزهره وجدوا هشام اخو زهره كان شاف طبعا الرساله اللي ظاهره بعتتها له وكان ناوي يسيب البلد ويا رب بس حبه لملك وخوفوا عليها من اخوها وخوف على اخته كمان ما هو اخوا زهره ما رضاش يسافر وراح لقاسم الفيلا قاسم بغل اول ما شافه
لكن هشام كان متقبل الضړب
ده وحاول يتكلم بصوت عالي ويقول لقاسم انا عذرك في كل اللي بتعمله بس صدقني انا ليه اصلح كل غلطي واتمنى انك تساعدني ملك ملهاش ذنب في حاجه ذنبها الوحيد انها صدقتني ارجوك
بس طبعا قاسم الشيطان كان مسيطر عليه ورفع السلاح في وش هشام .
قاسم . كل الحلول خلصت ما فيش حاجه هترضيني غير ډم الكلب ده ولا حاجه هتطفي الڼار اللي جوايا
هشام.. لو ده هيرضيك يا قاسم اقټلني بس سيب ملك لان ملك ملهاش ذنب
زهره بدموع وجنان اسكت انت ياهشام وابعد من قدامه
بس قطع كلام قاسم ملك اخته وهي بتقول له احنا ه غلطانين يا قاسم وما كانش لازم نعمل كده ما كانش لازم ننجوز عرفي
بس ارجوك اديني فرصه اخيره انا وهشام هنتجوز رسمي وهنعمل فرح وكل حاجه هتتصلح ارجوك يا خويا
قاسم طبعا بيحب ملك اخته قوي وبيحب ظهر كمان وبدا يهدى وبدا يحسبها بالعقل وبعد فتره من الوقت
قاسم بدا يهدى وهشام بدا يتاسف هو وملك
زهره بدات تهدي في قاسم اكتر واتفقوا ان هم يعملوا فرح وهيبداوا حياه جديده
وفعلا هشام متجوز ملك وعامل فرح في العلن قدام الناس كلها
وحبها وحافظ عليها وسافره بره مصر وعاشوا حياه كويسه
اما بالنسبه لقاسم وزهره
العلاقه ما بينهم اتحسنت بعد ما اخوها اتجوز اخته
يقربوا من بعض اكتر وبداوا يحبوا بعض اكثر واكثر واشتغلوا هم الاثنين سوا وعاشوا في ثبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
لوجي احمد