البارات الثاني والعشرون
الثاني والعشرون
الصدم#مه الاكبر كانت لما جميله صرخت وقالت...تنام معاها..تنام مع مين مع مرات اخوك انت تتجننت رسمي اعقل يا سليم
ندى كانت هتقع من الصدم#مه مش قادره تتخيل حتى انو بيضحك عليهم او انو بعمل كده اصلا ..اول حاجه فكرت تتصل على سليم تشوفو بيتكلم في التلفون في الوقت ده ولا لا..رنت بس نزلت دموعها لما طلع تلفونو قيد الانتظار وبيكلم حد فعلا رنت مره في التانيه في التالته برضو انتظار حاولت تسمع حاجع يمكن تفهم بس اتفاجأت بجميله بتقول بزعيق.. لا يا سليم استنى متقفلش الخط..سليم.سليييم ورمت التلفون بعصبيه على الارض وهيه بتشد شعرها بتوتر
ندى اول ماسمعت كده رنت تاني على سليم تشوفو خلص مكالمتو هو كمان بس اول مارنت اداها مقفول بعد ما كان بيدي انتظار جريت على الاوضه بصدم#مه بقت ترن لهنا تلفونها مقفول كانت بتحاول تكلمها وهي مش عارفه تعمل ايه تتصرف ازاي قلبها بيقول لها مستحيل يعمل كده بس عقلها بيقول انتي سمعتي بودانك بس بيتفقو لاتنين على انها تنقذ اختها مهما كان..
بعد عدة محاولات فقدت الامل ان هنا ترد مفضلش قدامها غير حاتم لازم تقلو وهو يتصرف لازم تنقذ اختها
قبل شويه كان سليم في الشركه مع الموظفين زي العاده جالو تلفون وطلع بسرعه واتوجه نا حية شقتو الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش معاها نزلت بسرعه لامال وقالت بخوف ورعب
ماما عايزه رقم حاتم بسرعه ارجوكي بسرعه
امال بخوف من منظرها..هو فيه ايه حاتم كويس مش كده
ندى بقلق وخوف..كويس والله ارجوكي اديني الرقم بسرعه وخدت الرقم من امال وكمان عرفت منها عنوان شقت سليم الي في المعادي
طلعت وقالت للخدم يجبولها عربيه وطلعت بيها بأقصى سرعه على العنوان وهي مرعوبه وبتدعي يكون كدب مسكت تلفونها ورنت لحاتم يلحقها لان هي هتتأخر لان القصر بعيد عن الشقه كتير وحاتم جالو رقم غريب اداه للسكرتيره ترد
السكرتيره..حاتم بيه واحده بتقول ان اسمها ندى
حاتم باصص للورق الي قدامو بعدم اهتمام ومش متخيل اصلا ان ندى تكلمو قال..ندى مين دي سيبك منها قوليلها اي حاجه
السكرتيره... بس يا فندم مصره وبتقول انها مرات اخوك