روايه جديدة

موقع أيام نيوز


في كلية ايه يالميس
لميسأنا في كلية طب
نجلايعني دكتورة زي مالك 
لميساه ياطنط 
في غرفة مريم
مييلا يابنتي ايه دا كله
مريمأنا متوتره أوي
ميلأ اهدي كدا متوترة ايه دا لسه بدري ع الموضوع دا اهدي كدا ويلا عشان عايزينك برا 
مريميلا ياختي
خرجت الفتاتان لتتقابل عيون العاشقين 
أدهم في نفسهيخربيت جمالك

مريمالسلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
أدهممن غير مقدمات أنا عايز اتجوز مريم وطبعا الفيلا جاهزة وكلها فرش جديد والمهر مش مختلفين عليه 
نجلايابني الحاجات دي مش مهم أنا أهم حاجه عندي انك تتقي ربنا فيها
أدهمدي هتبقي في عنيا 
خجلت مريم من كلامه
ليكمل أدهموان شاء الله الفرح بعد أسبوعين
مالكمش شايف انك مستعجل أوي
أدهمولا مستعجل ولا حاجه مفيش حاجه تعطلنا أنا أعرف مريم من شهور وهي كمان نفس الحاجه دا غير انها مخلصه تعليمها يعني مفيش أي عطلة صح ولا ايه
مالكهو مفيش مشاكل بس نعرف رأي العروسة برضو
مريم بخجلأنا موافقه
مالكيبقي اتفقنا نقرا الفتحه بقا 
تم تلاوة الفاتحه لتنظر نجلا الي مريم والدموع متلئلة في عينيها الف مبروووك ياقلب ماما
احتضنتها مريم بشده
تحدث حازم مقاطعاوأنا برضو عايز أتقدم لمي 
شهقت مي من الصدمه 
أدهماه صح اكتمالا للفرحه حازم طالب ايد الأنسه مي 
نظرت نجلا لمي لتجدها ټموت من الخجل والتوترطيب مش لما نعرف رأي العروسه رأيك إيه يامي
مي بخجل شديدموافقه
مالكعلي بركة الله عقبالي يارب الفاتحه بقا
بعد قراءة الفاتحه
مالكماشاء الله الكل بيخطب وانا اللي قاعد جنبك ياأمي
أدهمشد حيلك
مالك وهو ينظر للميسقريب ان شاء الله
حازمأنا عايز فرحي يبقي مع أدهم
مالكيلا هي جت عليك ماهو كله بيتجوز 
نجلاالموضوع دا يخص مي هي الوحيدة اللي تقول رايها
مي بخجلموافقة
نجلايبقي علي خيرة الله الفرح يوم الجمعه اللي بعد الجاية
انقضي اكثر من اسبوع ونصف بعدما تم قراءة الفاتحه وتبقي يومين فقط ع اليوم المنشود الذي ستصبح كلا منهما ملكة متوجة علي عرش في قلب عشيقها
استيقظت مريم صباحا علي صوت هاتفها
مريم برقةالو
أدهميلا يامريم أنا مستنيكي 
مريمحاضر
ارتدت مريم ملابسها ونزلت لتجد ادهم يستند علي سيارته في مشهد يذهب الأنفاس برجوليته الجذابة 
مريماحم أنا جاهزة
ادهميلا بينا 
مريمهو حازم خد مي ولا لسه
أدهمزمانه جاي 
مريمتمام ادهم حاول ترجعني بدري عشان عمتي متتكلمش كتير 
أدهمليه يعني
مريمانا بحب اريح دماغي وهي لتاته جدا
أدهماه قولتيلي 
ليكمل مريم
مريمنعم
أدهمهو انتي لبسك كله كدا
مريمكدا ازاي يعني 
أدهمقصير يامريم
مريماه احنا ابتدينا قصير ضيق لا انا ليا شخصيتي وحياتي الخاصه ولازم تحترمها
أدهماه معلش انزلي يلا وصلنا ولا اقولك خدي البسي الجاكت دا داري ايدك دي
مريمايه داري دي وانت شايفني لابسة بدلة رقص
أدهممريم اسمعي الكلام
مريموان مسمعتوش
ادهمهتزعلي جامد ثم اكمل بعصبية اخلصي بقا
مريمطب متزأش
نزلو من السيارة واتجهو إلي المول ليحضرو باقي الإحتياجات
أما عند مي
حازمها ياميوشه عايزة حاجه تاني
ميلا شكرا احنا بس هنروح المول وبعدين نتغدي وخلاص
حازمماشي يلا بينا 
ذهبا الإثنان أيضا إلي المول 
وبعد ان انقضي اكثر من ساعتين
في منزل مريم
فتحيةانتي ازاي تسيبي بنتك تخرج كل دا مع حد غريب
نجلاالغريب دا يبقي جوزها
عبدالرحمنلا طبعا ماينفعش عيب
نجلاهي زمانها جاية دلوقتي
عند مريم
أدهمها كدا خلصتي
مريماه كدا تمام بكرا هنزل انا ومي نخلص كل حاجه 
ادهميلا تعالي نتغدا 
مريملا انت هتيجي تتغدا عندنا عشان فتحية عايزة تشوفك
أدهمعمتك
مريممتقولش عمتك بس يلا بينا
وبعدما ركبو السيارة 
مريمأدهم هو انت ليه بتعمل كدا
أدهمبعمل ايه
مريميعني فرح كبير ومهتم بيا وفستان فرح مع انه مش جواز حقيقي
أدهممريم انتي مش اقل من اي بنت بالعكس انتي قررتي انك تضحي بنفسك وتتجوزي عشان خاطر بلدك ودي حاجه يتعملك عليها مية فرح 
خجلت مريم من كلامه وقررت الصمت حتي وصلو إلي المنزل
عند مي 
ذهب حازم ليحضر مشروب بارد ونسي هاتفه 
ميياربي تليفونه مش هيسكت بقي
لتقرر الرد
حازم حبيبي وحشتني كنت فين كل دا
أغلقت مي الهاتف في وجه من ع الهاتف 
وبعدها جاء حازم ليجدها تنظر إليه بغل ودموعها تنهمر علي وجنتيها بشدة
حازممالك ياميوشا
ميابعد عني انت هتفضل حقېر زي مانت عشان كدا كنت خاېفة ارتبط بيك
حازمفي ايه لدا كله طيب
لتريه الهاتف واخر المكالمات
ميمين دي
حازميابنتي انتي عبيطة مش معقول نسيتيها
مي وهي تمسح دموعها كالأطفاللا مش فكراها
حازمدي تبقي ميرا بنت عمتي
مي وكأنها تذكرتاه صح هي عاملة ايه دلوقتي
حازمشفتي ظلمتيني ازاي
مي بخجلآسفه ممكن تروحني بقا
حازمطب هنتغدي واروحك
ميماشي
صعدت مريم وأدهم إلي المنزل لتدخل 
فتحيةأهلا اهلا باللي مش لاقية ليها اهل يربوها
مريمأنا مش هرد عليكي وبعدين انتي مالك
فتحيةايه انا مالي ادي أخرة تربية امك ليكي 
مريمبصي انا مليش مزاج اخانق اول مايبقي ليا هاجي اقولك علطول 
فتحيةايه ياست نجلا انتي جيبانا هنا عشان بنتك تهينا
مريم ببرود وهي تدلف إلي غرفتهاانا قلتلها متعزمكمش اصلا
بعدها بقليل خرجت لتجلس بجوار ادهم
عبدالرحمنوانت بقا ياا اسمك إيه معلش نسيته
ضغطت مريم علي يد أدهم ليصمت
مريمأدهم ظابط في المخابرات وبالنسبة ليك اسمه أدهم باشا وبس
فتحيةودا ليه بقا ان شاء الله
مريم ببرودهي الروس هتتساوي ولا إيه
نجلايلا الغدا جاهز
مريمأدهم متزعلش بس هما كدا
أدهممش زعلان
وبعد أن انتهو استأذن أدهم بالإنصراف ومر
 

تم نسخ الرابط