بقلم شيماء فرج 2
المحتويات
الطلبة والجامعة كلها
آسر حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله
ميادة أنا زعلانة أوي يا آسر ومش عايزة أروح الكلية تاني أنا خاېفة أوي
آسر لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب ده هو اللي
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
الصيرفي أؤمر يا باشا وأنا عليا التنفيذ
أبو الولد بس يا باشا
آسر أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد أوامرك يا باشا عن أذنك
آسر أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلبا
آسر عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه
أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه . أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضړبت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي
عادت مياده إلى البيت وهى تعبانه ومتضايقه من كل اللى مر هى ماكانتش حابه تاخد حقها بالطريقه دى لكن أسر هو اللى صمم وطبعا قبل ما تغير لبسها إتفاجئت بتليفون من اهلها
الأم وانتى ياحبيبتى ايه اللى تقى حكيتهولى ده
مياده حكيتلك على ايه يا أمى
الأم ايه يابت انتى مش عوزانى اعرفه على اللى حصل فى الكليه طبعا
مياده خلاص بلاش تفكرينى يا ماما كفايه اللى انا فيه
الأم بس شوفتى جوزك بيحبك ازاى دى تقى وامها عمالين يتكلموا على اللى عمله فى الواد
مياده ربنا يخليهولى هو فعلا كان حيتجنن عليا وخاېف اوى
الأم خدى بالك من نفسك ياحبيبتى ومن جوزك
مياده ربنا يسترها يا ماما سلميلى على بابا
الأم يوصل ياحبيبتى مع السلامه
مياده مع السلامه يا أمى
وقفلت مياده التليفون وهى ناويه لتقى على نيه مهببه انها راحت حكت لأمها ودخلت مياده اخدت شاور تنسيه بيه تعب اليوم وغيرت لبسهاونزلت تشوف توحه اللى كانت بتصلى وقت مارجعت واول ما نزلت راحت وقعدت مع توحه وحكتيلها اللى حصل كله وطبعا توحه كانت فرحانه باللى أتعمل فى الشاب لكن ماكانش حد عارف انه كان بيخطط ينتقم من مياده
اما عند الشاب وفى الشقه ابوه إشتراهاله وهو عملها
كان خالد مجمع اتنين من اصحابه اللى بيحرضوه على الاڼتقام وانه ياخد حقه ويكسر عين البت اللى هى مياده
خالد انا عارف انى لازم اكسر عنيها وعين الكلب جوزها
صديقه 1 احنا نخدرها ونجيبها على هنا تصورها عريانه
صديقه 2 انت اهبل ياابنى دى معاها حراسه ممكن تفرمنا
خالد لا انا حزق عليها البت شيرى ماتنسوش ان هى اطمنت انى مش فى الجامعه
صديقه 1 طيب ودى حتعمل معاها ايه
خالد حخليها تصاحبها ولما تطمنلها حخليها تحطلها اقراص فى العصير ولا اى حاجه وبعدها تسحبها على الحمام تصورها وساعتها نركب الصور ونبعتها للأمور وعلى كل تليفونات الجامعه
صديقه 2 بس ده حياخد وقت على متنفذ خطتك
خالد بضحكه شريره ماهو اخد الحق صنعه يا عبيط
كان خالد واصحابه خلصو اتفاقهم وبلغ بيه صاحبته شيرى اللى من بكره حتتقرب من مياده وصحباتها
وفى قصر الاحلام كانت مياده فى انتظار رجوع اسر على ميعاد الغدا وأول ما وصل توحه دخلت المطبخ تأمر بتجهيز الغدا وهو
متابعة القراءة