ما بعد الچحيم 2 بقلم زكية محمد

موقع أيام نيوز

يا سليم لقيت موبايلك مقفول. 
ضړب رأسه بتذكر قائلا 
سورى يا ماما نسيت قفلته لإنى كنت فى شغل مع عميل مهم وكنت هرجع ورد على البيت بس الوقت ما أسعفنيش فخليتها معايا لحد ماخلصت.
هتفت بإطمئنان ونظرت إلى ورد التى كانت بعالم آخر حينما سمعت إسمها ينطقه محبوبها من بين شفتيه فقالت 
وإنتى كويسة يا حبيبتى دلوقتى
لم تجب عليها وإنما ظلت على حالتها فضربها سليم على رأسها بخفة ساحبا إياها من عالمها الوردى فقالت پألم 
حرام عليك إيه دة بتضربنى ليه
هتف بجمود علشان تفوقى من اللى إنتى فيه وتردى على مرات عمك اللى بتكلمك دى.
نظرت لها بحرج قائلة إحم أنا آسفة يا مرات عمى كنتى بتقولى إيه معلش
هتفت صفاء بضحك 
لا ما تخديش في بالك كنت بقولك حمدا لله على سلامتك. 
هتفت مسرعة الله يسلمك. 
ثم إلتفت بأنظارها تبحث عن ندى قائلة 
فين ندى يا مرات عمى
فوق عند مصطفى بتطمن عليه.
هتفت بحرج ممكن تروحى معايا عنده أقوله حمدا لله على سلامتك. 
نظرت لها بفخر قائلة طبعا يا حبيبة قلبي يلا بينا. ويلا إنت كمان يا سليم مش هتيجى معانا 
هتف سليم وهو ينظر في ساعته قائلا 
لا شفته الصبح أنا رايح لبابا الشركة دلوقتى سلام. 
غادر سليم وصعدتا إلى غرفة مصطفى وطرقت صفاء الباب ثم دلفوا وألقوا عليهم التحية. 
هتفت ورد بهدوء حمدا لله على سلامتك يا مصطفى. 
نظر لها مبتسما قائلا بإمتنان الله يسلمك يا ورد والف سلامة ليكى أخبار إيدك إيه
الحمد لله كويسة.
ثم جلسوا يتسامرون سويا حتى إستاذنت ورد الخروج بندى إلى غرفتها لإنها تريد التحدث معها على إنفراد.
أسرعت ورد بسحب يد ندى وركضت بها الى غرفتها وجلستا على السرير فقالت ندى بضحك 
فى إيه يا شعنونة جايبانى على ملى وشى 
أخذت تقص عليها ما حدث وبعد أن قصت لها هتفت ندى بسعادة وغمزت لها بمرح قائلة 
بجد دة اللى حصل ايوا يا عم الله يسهله.
هتفت بخجل بس بقى يا ندى الله. 
ضحكت قائلة لا يا عم فى تطورات حاصلة من ورايا وأنا معرفش. بس فرحتلك أوى والله ربنا يهنيكى ويسعدك يا حبيبتى.
هتفت بإبتسامة إيه إيه حيلك حيلك دماغك ما تروحش لبعيد إنتى نسيتى حتة لما قالى تلاقيه عاجبك اللى بيحصل وعلى هواكى كان نفسى أعضه ساعتها.
ضحكت عليها قائلة يا بت دة غيران مش أكثر. بعدين واحدة واحدة وتخليه يتجنن بيكى. 
هتفت بحزن بس هو فاكرنى طماعة بتاعة فلوس بس ڠصب عنى والله.
سألتها بإستغراب ڠصب عنك إزاى يعنى
نظرت لها بحزن قائلة أنا هحكيلك لإنى معتبراكى أختى. .............
ثم بدأت تقص عليها كل شئ والأخرى تسمع پصدمة وعيون متسعة. .....
وصل مراد إلى غرفة الحبس الموجود بها عابدين بعد أن إستخدم نفوذه للدلوف.
دلف ووجده

يجلس أرضا فبمجرد أن رآه الآخر فهتف بسخرية 
إيه يا حضرة الظابط هو إنت اللى هتنفذ حكم الإعدام ولا إيه
تجاهل سخريته قائلا بهدوء مغاير لما بداخله مين أهلها
ضحك بسخرية قائلا ما قلتلك ما أعرفش هى شغلانة.
هتف پغضب مؤكدا لا تعرف وتعرف كويس كمان وإلا مكنتش قولت إنى هندم.
هتف بإصرار اللى عندى قلته.
مسكه من تلابيب ملابسه واوقفه پعنف هادرا فيه پغضب 
يا أخى حرام عليك خاف ربنا ولو لمرة واحدة دا إنت هتقابله بعد ساعات. إعمل حاجة صح فى حياتك يمكن تغفرلك عند ربنا.
نظر له ولمح نظرة الترجى بعينيه فأبتسم قائلا 
هو إنت حبيتها ولا إيه وخاېف عليها أوى كدة 
هتف پعنف ملكش دعوة وجاوب مين أهلها لقيتها فين فين إنطق. ......
ثم إنهال عليه باللكمات في وجهه حتى أدماه 
ثم توقف قائلا ها هتقر وتعترف ولا أكمل. 
نظر له مطولا قائلا دى تبقى. ..
شعر عابدين بانه على حافة المۏت من كثرة الضړب الذى تلقاه من مراد وعندما رأى الإصرار في عينيه هتف بضعف 
البنت تبقى بنت هاشم الدميرى.
ترك ملابسه ونظر له پصدمة فور سماع إجابته وكأنه أصيب بصاعقة. أيعقل أن تكون شقيقة صديق عمره ! ولكن مهلا مهلا فهى قد توفت بعد ولادتها بأيام قليلة.
هتف پضياع إنت بتقول إيه إنت كداب دى ماټت من هى وصغيرة إخلص انطق بنت مين وبلاش لعب بالأعصاب.
نظر له مطولا ثم هتف 
أنا ما بكدبش يومها جاتلنا أوامر إننا نقتله وندبر الحاډثة دى ونحط چثث محروقة مكانهم. 
فقتلناه هو وهى خدتها لمراتى الله يرحمها تربيها بعد ما عرفت إنها ما بتخلفش.
هتف بلهفة يعنى عمى هاشم عايش
هتف عابدين بتأكيد لا أنا اللى قاتله بنفسى. واكتر من كدة مش هتكلم شوف بقى مين عدوك الحقيقى وإنتقم منه بجد وعلى فكرة هو حواليكم ومعاكم.
وصل مراد إلى أقصى درجات الڠضب فقام بلكمه بقوة اوقعته أرضا ثم أخذ ېصرخ عاليا يقول وهو يبرحه ضړبا 
اه يا ابن ال يا شوية انتوا مش بنى آدمين انتوا حيوانات حقېرة إنطق وإتكلم مين هو. 
قال ذلك ثم أخذ ېخنقه بقوة من رقبته حتى ابيضت عينيه وشعر إنه يلقط
تم نسخ الرابط