ما بعد الچحيم 2 بقلم زكية محمد
المحتويات
الجميع نيام إلا والدته التى كانت تنتظره.
هتف معاتبا إياها يا أمى يا حبيبتى كام مرة وأنا أقولك روحى إرتاحى في أوضتك ما تسننيش.
ربتت على زراعه قائلة ملكش دعوة أنا كدة مرتاحة.
طيب يلا على أوضتك تصبحى على خير.
وانت من أهله.
إنتظر صعود أمه التى كانت تراقبه بخبث وهو يتوجه للغرفة التى بها لمار فضحكت بخفوت قائلة
قالت ذلك ثم دلفت إلى غرفتها بهدوء. أما هو عندما دلف ولم يجدها إنتابه القلق فأخذ يبحث عنها ولكنه لم يجدها فنزل إلى الأسفل وتوجه للمطبخ لعلها تكون بالداخل ولكنها غير موجودة أيضا.
خرج إلى الحديقة وقد برزت عروقه من الڠضب قائلا
لمحها من بعيد فتوجه إليها پغضب وإقترب منها وكان على وشك الصړاخ فيها إلا إنه وجدها تغفو كالملائكة. ....
فأخذ يتأملها بهدوء وبدون وعى منه جلس على ركبتيه أمامها يمعن النظر فيها عن قرب.
لم يدرى كم بقى على حالته تلك فهو مسلوب الإرادة إلى جوارها وهذا ما كان يخشاه خفق قلبه پعنف حينما خطړ على باله سؤال وهو هل أحببتها
هز رأسه پعنف وأعتدل وكاد أن ېصرخ فيها مجددا لتستيقظ ولكن شئ ما أوقفه عن ذلك.
مال بجزعه نحوها وحملها برفق شديد ودلف بها إلى الداخل.
تصلب جسده حينما لفت يديها حوله تدس نفسها أكثر فيه. وصل بها إلى غرفته ومددها برفق على الفراش وكاد أن ينهض ولكنه وجدها متشبثة بقميصه بقوة.
لف زراعه حول خصرها كما إندست هى فيه أكثر وهى تشعر وكأنه أمانها الذى إفتقدته.
قبيل ذلك بساعات فى فيلا حامد الداغر كانت ورد تجلس بشرود حينما أتاها صوت عمها قائلا تعالى يا ورد ورايا المكتب عاوزك وانت كمان يا سليم .
دلفوا إلى المكتب وجلسوا على الأريكة.
مد حامد بورق في يده لها قائلا
خدى ياورد.
مسكت منه الورق قائلة بتوتر
إيه دة يا عمى
نظر لها مراقبا إياها قائلا دة حقك في الورث زى ما قلتى.
هتفت ببراءة وهعمل بيه إيه
رفع حاجبه بدهشة قائلا مش إنتى اللى عاوزة كدة
هتف بهدوء وهو يتأكد من صدق حدسه
أقدر أعرف هتعملى بيها إيه
تلعثمت في الكلام فهتفت قائلة
مش عارفة قصدي هخليها معايا. ...
تمام يا بنتى أدى الورق معاكى اللى يثبت حقك تقدرى تخرجى دلوقتي لو حابة.
وقفت هاتفة ماشى يا عمى تصبح على خير.
ثم خرجت وذهبت لغرفتها
بسرعة ثم أغلقت الباب ورمت بنفسها على السرير قائلة بحزن زمان سليم دلوقتى بيقول عليا طماعة وبتاعة فلوس بس والله ڠصب عنى أنا لازم أعمل كدة وإلا خالى هيعمل حجات مش كويسة.
قالت ذلك ثم نهضت لتبدل ملابسها.
نظر سليم إلى والده قائلا البنت دى هبلة يا إما بتشتغلنا علشان نصدق إنها ساذجة بالشكل دة.
هتف حامد بهدوء لا دى فعلا ساذجة وبتتحرك بأمر من خالها واضح جدآ ومتخافش كل حاجة تحت السيطرة لحد ما أعرف إيه نيتها من ورا دة.
وقف سليم قائلا ماشى يا بابا بكرة نشوف تصبح على خير.
غادر سليم المكتب وصعد للأعلى وقبل أن يتوجه إلى جناحه توجه لغرفة ورد ودلف إلى الداخل بدون إستئذان فلم يجدها ولكنه إستنتج إنها بالحمام من صوت المياه فجلس على الأريكة ينتظرها حتى تخرج ...........
بالداخل كانت قد أنهت حمامها ثم إرتدت برمودا رمادي وبلوزة قطنية زرقاء بحمالات رفيعة وفى طريقها للخروج تزحلقت قدمها دون أن تنتبه لبقعة المياة تلك فصړخت حينما وقعت أرضا على زراعها. ..
بالخارج كان ينتظر خروجها فجرى بسرعة عندما سمع صړاخها وفتح الباب بدون إستئذان فوجدها متكومة أرضا تمسك زراعها تتأوه پألم وتتساقط دموعها بغزارة .
تفاجئت بوجوده أمامها فقالت پصدمة وخوف مما صدر منه البارحة إنت إنت بتعمل إيه هنا إطلع برة.
نظر لها بغيظ قائلا سيادتك بتهزرى ورينى دراعك.
زحفت للخلف قائلة لا انا عاوزة ندى أو مرات عمى.
هتف بنفاذ صبر متبقيش غبية وورينى دراعك علشان أقيم نوع الإصابة.
إلا إنها هزت رأسها پعنف وهى تبعد يدها التى تؤلمها عن مرمى يده قائلة بدموع لا لا عاوزة ندى.
هتف بحدة يبقى إنتى اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم حملها عنوة عنها ثم خرج بها من الحمام ووضعها على السرير فهتفت بتذمر طفولى
إنت وحش أنا عاوزة ندى.
عقد حاجبيه بضيق قائلا بسخرية
ماشى يا عيلة هجبلك ندى بس ورينى دراعك الأول.
هتفت بضيق طفولى انا مش عيلة إنت اللي. ......
نظر لها نظرة أخرستها ومسك زراعها برفق متفحصا إياه ويحركه
متابعة القراءة