ما بعد الچحيم 2 بقلم زكية محمد
المحتويات
بتاع أبويا.
نظرت له بعدم فهم فأكمل موضحا
أصلى قبضت على عابدين إمبارح بس لسة فاضل إبنه وإن شاء الله هياخد فيها إعدام. ....
توقف عن الكلام حينما إستمعوا إلى تحطيم زجاج خلفهم فألتفوا ووجدوا لمار تقف كالصنم لا تتحرك والدموع متحجرة في مقلتيها
نظر لها بسخرية ثم وقف قبالتها قائلا
تؤ تؤ تؤ يا خسارة معرفتيش تبلغيهم المرة دى لما أخدت منك التليفون مش كدة أدينا قبضنا على ابوكى المچرم بس لسة اخوكى الخسيس اللى مسيره يقع تحت إيدى. ...إيه مالك زعلانة! يخص عليا مراد وحش مش كدة بس تعرفى أنا فرحان فيكى لإنك بتدوقى اللى انا دوقته أنا وامى وأختى. .
ثم أمسك برسغها بقوة قائلا بس مش بابا علمك إن الصنيت على الغير حرام ولا بلاش تعرفوا إيه انتوا عن الحلال.
هبطت دموعها بغزارة ليس حزنآ على والدها فقط فهي على الرغم من معاملته السيئة لها وإنه كان السبب في ۏفاة والدتها إلا انه بالأخير والدها ولكنه يستحق فهذه نهاية الحړام وإنما حزنت أيضا من ظنه السوء بها ككل مرة. متى يفهم إنها بريئة مما إنسب إليها.
ضحك قائلا بسخرية حيلك حيلك تمشي مرة واحدة! طيب مش لما نقبض على اخوكى الأول وكمان نحاسبك ولا ناسية الهيروين اللى بإشارة منى تقضى بقية عمرك في السچن. يلا يا شاطرة شوفي نفسك رايحة فين وإقعدى من سكات.
وعندما لم يجد منها رد صاح پغضب قائلا
نظرت له پقهر ثم ذهبت سريعآ تختبئ من براثن غضبه بينما نظرت له والدته بعتاب قائلة إيه يا مراد مش تراعي إننا واقفين بتهين مراتك قدامنا.
ضحك بسخرية قائلا مرات مين يا أمى هو إنتي كدبتى الكدبة وصدقتيها ولا إيه ما إنتي عارفة اللي فيها.
لا عارفة يا ابنى بس خف على البت شوية دى من ساعة ما جات وإحنا مش سامعين لها نفس.
هتفت بخبث وهى تراقب تعابير وجهه قائلة
زى ما غسلتلك قلبك يا حضرة الظابط بس إنت بتكابر ومش راضى تعترف.
توتر وتجهمت معالم وجهه قائلا
إااايه اللى انتى بتقوليه دة يا ماما بس
الحقيقة اللى إنت بتداريها حتي على نفسك.
هتف بتهرب أنا طالع أغير هدومى ....
بكرة تشوف يا ابن بطنى.
ضحكت تسنيم هى الأخرى قائلة
والله يا ماما إنتى عليكى شوية حركات فظيعة. الحمد لله مرات عمى وزينة مش هنا.
جلست على المقعد تهتف بحزن على قد ما فرحانة على قد ما زعلانة على الغلبانة اللى فوق دى تلاقيها هارية روحها عياط أنا عارفاها.
من أحبه ربه أحبه عباده. هى طيبة علشان كدة ربنا رزقها يحب الناس ليها.
نهضت بعزم قائلة طيب إيه رأيك نطلع أنا والبت حبيبة نفرفشهالك.
هتفت بأمل يا ريت يا بنتى والله. ....
كانت تجلس على الأريكة وصوت شهقاتها يملأ
المكان كفكفت دموعها حينما سمعت الباب يطرق خرج صوتها المتحشرج يقول
إتفضل. ...
دلفت تسنيم إلى الداخل وسط صدمة لمار من وجودها. جلست إلى جوارها قائلة بمرح
إزيك أنا تسنيم عندى 25 سنة خريجة إعلام متزوجة ابن عمى بعد قصة حب هييييح يلا كانت أيام وعدت ما علينا تقبلى أبقى صحبتك.
نظرت لها پصدمة فضحكت الأخرى تقول
إيه يا بنتى أنا بكلمك على فكرة.
هتفت بحرج قائلة أنا آسفة بس. .بس يعنى مستغرباكى الصراحة.
ههههه لا متستغربيش هتاخدى عليا بعد كدة. ها الجميل زعلان ليه اه نسيت علشان الجلنف أخينا دة. يا ستى ما تخديش عليه خليكى معانا إحنا.
أفاقوا على يد الصغيرة التى أمسكت بطرف حجاب لمار وشدته فنزل شعرها على كتفها فهتفت تسنيم بإعجاب ما شاء الله. امسكى الخشب. شعرك حلو أوى.
ثم أكملت مازحة لا وايه قمر يخربيت حظك ياض يا مراد واقع واقف.
نظرت لمار للأرض بخجل فهى غير معتادة على هذا الإطراء من أحد.
هههههه لا لا وكمان بتتكسف. لا الولا مراد مبيحبش كدة دة خبيث إسألينى أنا.
هتفت بخجل لو سمحتى بطلى الكلام دة .
قهقهت عاليا قائلة خلاص يا عم المكسوف هبطل.
ثم أخذت تحكى معها عن حياتها وبعض المواقف المضحكة وبمرور الوقت إندمجت لمار معها في الحديث واخذتا يتسامران معآ لوقت طويل.
كانت مع أصدقائها يمرحون ويضحكون ويثرثرون بصوت عال إلى جوار المسبح. إبتسمت بخبث حينما لمحت ورد آتية نحوهم وهي تحمل المشروبات لهم كما هددتها منذ لحظات.
وضعت المشروبات على الطاولة التي أمامهن ثم إعتدلت لتغادر إلا أن ميس إعترضت طريقها قائلة بخبث
إستنى إستنى إنتي مستعجلة على إيه مش لما أقدمك لأصحابى الأول.
ثم هتفت بصوت
متابعة القراءة