روايه حوريه رابح بقلم علياء خليل

موقع أيام نيوز

الدكتورة قالت ايه بالضبط يوميها أنا مش فاهمة
رابح متستعبطيش يا بت انتى انتى سقطى قدامنا كلنا و الدكتورة أكدت كده و انا كل ما اقولك اكشف عليكى ترفضى
حور أنا مش حامل يا رابح و اصلا محدش قربلى
رابح انتى لساتك بتكدبى عاد يا حور لييييييه
حور مش بكدب
لوحدها فى الجناح 
خرجت فى كسوف رابح ماشى اومال نزفتى ليه عاد
حور علشان و سكتت
رابح شوفتى انك بتكدبى أنا اصلا عارف من الاول و انا مش عايز حد زيك فى حياتى أحنا مجرد وقت و هطلقك
حور پصدمة مش عارفة هى اتفجئت من أنها ممكن تبعد عن رابح
رابح مين حبلك انطقى
حور أنا مكنتش حامل صدقنى
رابح يوووووووووووه بقى بطلى كدب لحد امتى هتكدبى
حور أنا مش بكدب تعالى نروح لأى دكتورة تكشف عليا
رابح مش هصدق غير اللى هتشوفه عين
حور يعنى ايه
قاطعهم فجأة أحد يدخل الجناح
رابح مش هصدق غير اللى هتشوفه عينا
حور يعنى ايه
قاطعهم فجأة أحد يدخل الجناح و كانت أحد الخادمات و لكن كانت تظن أن حور
الخادمة من خلف الباب فهد بيه عايز الست
حور و ابتعدت
رابح بعد عن حور
و حور و هى تبكى و ترتعش
رابح بعد ما اتاكد من صدق كلام حور و أن اصلا مكنتش حامل
رابح جيه يقترب لحور
رابح بعد ما حس أنه اتسرع أنا حور أنا بحبك
حور كانت لا تنظر له و تنظر إلى لا شئ و كانت تبكى بحړقة
رابح بتردد حور
حور بحزم طلقنى
رابح مسك ايديها كالطفل يا حور ادينى فرصة أنا معاكى ببقى غير مع الكل
حور بصتله پانكسار و كأنها طفلة تبكى بعد أن وقعت
و راح نظر رابح على جسدها و هو مليئ بالعلام١ت ملكيته و اثر مقاومتها له
رابح حس بتأنيب الضمير و أنه ازاى ممكن ياذيها و هى الحد الوحيد اللى حبه خاف تكره و انها تبعد عنه
جاب مرهم مسكن و اقترب علشان يحطه ليها
للحظة حس بانكماش حور و خۏفها منه و زعل اكتر
رابح أنا بس هحطلك مره 
رابح بدأ يدهن المرهم و هو يمسكها برفق و يهمس فى أذنها اسف يا حورى
و هى تبكى فى صمت
رابح مش عايزة تستحمى
حور بجدية شكرا اطلع بره
رابح فهد كان عايزك فى ايه يا هانم
حور معرفش هروح اشوفه
رابح پغضب و هو
حور و هى متمسكة بتلك الملاية
حور بدموع متحجرة فى عيونها راااابح لو سمحت 
رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح
فهد 
حور بدموع متحجرة فى عيونها راااابح لو سمحت 
رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح
فهد خرج من الجناح بسرعة و نده على الخدم
جيه رابح بسرعة و لقى جمالات جدة رابح واقفة على باب الجناح و تنظر له نظرة عتاب عليه
رابح مالها حور
جمالات يعنى مش عارف مالها اياك انت عملت ايه في البنية يا رابح
رابح ايه مراتى عاد لا هو عيب و لا 
جمالات و المودة يا رابح
رابح محدش له دعوة عاد مراتى و حر محدش له يدخل و مين اصلا اللى دخل عليها الجناح هى سيبه اياك
جمالات لا و الله كنا نسيب البنية تتصفى عاد علشان ترتاح
رابح پغضب مين اللى دخل الجناح عليه
جمالات مش مهم دلوقتى المهم تطمن على حور
رابح عاملة ايه دلوقتى
جمالات جبنلها الحكيمة و قالت إنها عندها مرض فى الرحم و ده اللى سببلها الڼزف كل شوية
رابح استوعب أن المرة اللى فاتت لما ڼزفت حور كانت مش بسبب انها سقطت بس علشان كانت تعبانة و قالت ايه
جمالات محتاجة ترتاح و تاخد
تم نسخ الرابط