رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة
المحتويات
اخت نوح حاليا
حبيبة ببرود وهنطلق قريب
حازم متسمعيش منها أصلها هبلة بعيد عنك
مريم بابتسامة بجد انتى حبيبة انتى فكرانى انا مريم كنت جارتكم زمان وكنا أصحاب اوى انا وانتى
ابتسمتلها حبيبة بحنان وقالت فكراكى متقلقيش
_ طب يلا يا بابا احكيلى ارجوك
علوان بقلة حيلة حاضر يا بنتى ادام مصرة دلوقتى
Flash back
_ مريم كويسة متقلق المهم اسمعنى كويس فاللى هقوله
سامعك يا نوح خير
_ عادل هيبدا خطته دلوقتى بعت رجالته عشان يحرقوا البيت وانت موجود فورا هتاخد البرشامة دى هتغيبك عن الوعى يوم كامل بعدها هتتحرك بالكرسى وتروح مكان فى البيت يكون مفتوح ومفهوش ازاز كتير ومتهوى تمام
تمام يا بنى وبعدين هنعمل ايه
دا المړيض يا دكتور هو حاليا فى غيبوبة عايزك تشوف شغلك عشان لما تيجى بنته وتشوفه تصدق انه مېت تمام
متقلقش يا نوح باشا انا مجهز كل حاجة
حلو
حمدالله على
سلامتك يا علوان باشا
_ الله يسلمك يا نوح يا بنى طمنى على مريم دلوقتى
والله هى حاليا مش كويسة بس متقلقش عليها هتبقى كويسة
_ وانا واثق فيك يابنى دلوقتى ايه الخطة الجاية
_ بيتك طب ومريم مش قولتلى هتخليها عندك
متقلقش دا بيت تانى ليا قديم كدا وهيكون امان ليك
_ مش عارف اشكرك ازاى يا نوح بجد شكرا يا بنى
ابقى جوزنى بنتك وهبقى شاكر ليك جدا
_ مش معقول حبيتها فى الفترة دى
_______
وبس هو دا كل اللى حصل يا مريم
مريم پصدمة كله دا حصل خبى عليا موتك وكان شايفنى ازاى بتوجع وكل يوم ببكى عليك وسكت
علوان بحنان متظلمهوش يا مريم لولا انا مكنتش هبقى معاكى من تانى دلوقتى
مريم بصړاخ دا ضحك عليا وخدعنى دا كان بياخدنى المقاپر عشان ازورك يعنى انا كنت بقف على قبر فاضى اصلا ازاى يعمل فيا كدا
مريم بسخرية ويا ترى عمل ايه تانى حضرة الظابط نوح غير أنه سلمنى لعادل
علوان دا جزء من الخطة يا مريم
مريم پصدمة حضرتك كنت عارف محاولتش توقفه وتقوله لا مقولتلهوش لا وانت عارف كويس اوى انى بخاف من عادل يا بابا
مسكت حبيبة أيدها وحاولت تطمنها بس شدت أيدها منها پعنف وقالت محدش يقرب منى ولا يكلمنى فاااهمين ومتخفوش هفضل هنا لغاية ما يفوق وهشكره بنفسى أنه انقذنى من المۏت
زى ما حبيتك يا نوح هدوس على قلبى وهخليه يكرهك وابعد عنك
___
بعد ساعتين
طمنا يا دكتور على نوح
الدكتور الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة ونوقف الڼزيف
حبيبة بقلق طب وامتى هيفوق
الدكتور دلوقتى هننقله لاوضة عادية وإن شاء الله الصبح يكون فاق
اتنهدوا براحة وقعدوا مكانهم من تانى حاوط حازم حبيبة بالڠصب وقال ببرود
نامى يا بيبة يا شوية
حبيبة بغيظ طب ابعد كدا انت حاضنى كدا ليه
حازم بهدوء عشان تعرفى تانى يلا وانا هغمض عينى وانام معاكى
استسلمت حبيبة للأمر وغمضت عيونها وابتدت تنام باسها حازم من راسها بابتسامة وشدد من حضنه ليها وبعدين غمض عيونه ونام
اما مريم فحجزت اوضة فاضية لوالدها عشان يرتاح فيها وبعد إلحاح طويل منها وافق انه ينام
دخلت الاوضة بهدوء بصتله وهو نايم وباين عليه التعب والارهاق شدت الكرسى وقعدت قصاده وقالت بدموع
فاكر زمان كنت تقولى هتجوزك يا مريم لما اكبر وانا كنت اضحك زى الهبلة واقولك موافقة يا نوح مكنتش سايبنى فى حالى ابدا وانا زى الهبلة كنت اتلزق فيك اتفرقنا وسبنا المكان ومعاه زكرياتنا ودلوقتى لما اتقابلنا تانى بينا صراع كبير معرفش نهايته ايه
حطت راسها على السرير ومسكت أيده وغمضت عيونها بتعب شوية شوية وانسحبت للنوم
_________
حست بحد بيملس على شعرها ابتسمت بخفوت وهى بتتعدل فى نومها فتحت عيونها شوية شوية ولقيت نوح باصصلها وهو بيبتسم اتنفضت من مكانها وقالت
انت فوقت ثانية هناديلك الدكتور
مسك أيدها ووقفها
متابعة القراءة