رواية للعشق عنادا الفصل الثامن 8 بقلم كريمة حمادة
المحتويات
هتعمل معاها ايه
_ انا وانت ومريم من بكرة الصبح هنسافر لازم نختفى من مصر نهائيا
طب ازاى احنا يعتبر خلاص مطولبين من أمن الدولة يعنى مستحيل نقدر نخطى عتبة المطار حتى
_ مش هنسافر لا بطيارة ولا حتى قطر
اومال بايه متقولش هنسافر عن طريق البحر
_ وهو كذلك دى اسلم طريقة لينا متخافش انا مظبط كل حاجة
علام بقلق ربنا يستر
ابتسم عادل بخبث لما افتكر
الفيديو اللى بعته لنوح واللى كان عبارة عن حبيبة وهى فى المشغل وفى واحدة واقفة وراها وخافية سکينة فى أيدها وموجهاها ناحية حبيبة ومعاه مقطع تانى عبارة عن مريم فى شركتها وهى بتمر على المشاغل إللى تحت وفى واحدة ماشية وراها برضو بس ماسكة مية ڼار
علام بدهشة كله دا عملته
عادل بغل ولسة دى يعتبر البداية بس
علام موافقته علطول كدا وراها حاجة يا عادل
علام باستغراب طب وهنعمل ايه
عادل بمكر هدخل أمسى على مريم ونبعتله سلام مننا نمسى عليه
علام بضحك ماكر شيطان ادخلها واكسرها وانا هقعد هنا استمتع بصوت صړاخها
_ الا انت پتكرها ليه اوى كدا يا علام صحيح
علام بكره وحقد طول عمرها بتقف فى طريقى ومرتحتش غير اما خسرتنى فلوسى وبنتى
علام بحزن ايوة بنتى رنا كانت شغوفة وبتحب الازياء زيها كانت دايما تقولى عايزة ابقى زى مريم علوان يا بابا وانا كنت اشجعها لغاية ما بنتى راحت بسببها وخسرتها ولما ابتديت انتقم منها لقيتها واحدة جبروت وقوية وبتقف لاى حد يحاول يغلط فيها ولو بكلمة حتى
_ وهى عملت ايه فى بنتك يعنى
علام پحقد خلتها تمشى وتسيبنى سابتلى ورقة مكتوب فيها مريم علوان السبب فى انى امشى واسيبك دورت عليها كتير وفى البلاد اللى سافرناها سوا بس ملقتهاش ولغاية دلوقتى معرفش هى عملت فيها ايه خلتها تختفى كدا
علام بحدة حتى لو ملهاش كفاية أنها خسرتنى إمبراطوريتى دى كلها وقاعد بسببها القعدة دى
عادل بضحك لا انت قاعد كدا بسبب رصاصة نوح اللى علمت عليك يا علام
علام بغيظ طب اسكت وقوم اعمل اللى كنت هتعمله
قام عادل واتوجه ناحية الاوضة اللى فيها مريم وهو بيغمز لعلام وقال
وفى نفس التوقيت وقفت عربية سودا جيب قريبة من البيت اللى فيه عادل
نزل منها بشموخ وهيبة وبص للبيت بخبث قلع نضارته وبانت نظرات الڠضب والاڼتقام ظهرت ابتسامة جانبية وشد زناد مسدسه وكان لسة هيدخل البيت بس وقفه
البس الواقى يا نوح باشا
نوح بسخرية خلهولك يا حبيبى انا مش هلبس حاجة
ارجوك يا نوح باشا اسمع الكلام دا لسلامتك
نوح جمود اولا انا مش نوح باشا انا سبت الشرطة من زمان بس لو حابب نتعامل كدا فأحب افكرك انى المقدم نوح اصلان وانا اللى بأمرك تستنى هنا بالسكات وتستنى اشارتى مفهوم يا حبيبى
تمام يا باشا
غمز بعينيه و حلو نبدا بقى اخر مستوى من ال game
كان دارس تفاصيل البيت ناحية ناحية كان بيمشى بثقة حوالينه ولحسن حظه عادل مكانش حاطط رجالة تحرسه
دخل من باب جانبى بتوديه للاوضة اللى فيها مريم مشى شوية ولقى باب الاوضة مفتوح وصوت عادل واضح بس اللى طاغى عليه صلوات صړاخ مريم فيه
عادل پحقد هتفضلى تعاندى لامتى يا بنت علوان هااا
مريم بعناد وتحدى لاخر نفس فيا يا عادل ومش هسمحلك تلمسنى ابدا
رفع أيديه وكان لسة هيضربها وهى نزلت راسها لتحت بس محستش بحاجة رفعت راسها واټصدمت لما لاقت نوح ماسك ايد عادل وضاغط عليها جامد
عادل پصدمة انت انت جيت هنا ازاى
نوح بمكر اصل انا وجاى من العراق لقيت چثة
وعلى غفلة ضربه براسه فى وشه وقعه على الأرض
شكلك نسيت يلا
متابعة القراءة