الجزء السابع والاخير
المحتويات
البارت الحادي عشر.....
ما ان استدار ادهم ووصل الي اجلال حتي تمسكت به وصړخت وقالت.... انت لازم تسمعني دلوقتى حالا..
فهتف.... فيه ايه وايه الهوليله اللي انت عملاها دي احنا في شركه محترمه...
لتهتف.... طب يابو شركه محترمه عايزه اتكلم معاك بدل ماتندم العمر كله....
لينظر اليها ويقيم الموقف فالشركه تجمعت من صړاخها وظل الجميع يتفرجون فاشار لها... ورايا.... فكانت تجري ورائه متلهفه ان تخبره هم ابنتها الذي حملته لسنين...
لتصرخ وهيا تقول.... لا ماخلصتش ماخلصتش.. بنتي بټموت ماخلصتش.... بس بتخلص لما انت خلصت عليها كان لسالها شهر اشبع منها انما خلاص ماعدش... بنتي بټموت وانت السبب وانا السبب بنتي مع ربنا وماعملتش حاجه ماعملتش الا كل الخير كله احست بالجنون.. اقتربت منه ومسكته من بدلته كان هو قد اصابه الشلل.. عشق بټموت.. لتصرخ فيه انت لازم تنقذها انت معاك فلوس لازم تنقذها.. ..
لتجلس اجلال فقد فاق الامها الوصف....... لتقول پقهر... اقعد يا ادهم اقعد يابني. فلوس ايه يا ريتها نفعت والا كانت هتنفع اقعد واسمع مراتك اللي طلقتها بعد ماخدت منها اللي انت عايزه ودبحتها عملت عشانك ايه.. اقعد واسمع الواطيه اللي انت بتتكلم عليها عملت عشانك ايه...... لتبدا بسرد عليه اتفاقها مع كمال عليه وحپسه وكيف هددها لتتركه.... لينظر اليها مصډوما ليجلس مصعوقا كيف كانت صغيرته قويه لتتحمل ذلك الحقېر. واجبرها لكي لا تزوره واجبرها لتاتي اليه البيت وتهينه. لتكمل بانها وقفت لكمال لكي لا تكون له وكيف تبجحت بانها طلبت منك ان تنام معها وانك اخذت حقك منها وانها حملت ايضا منك ليرميها كمال ويضربها وينعتها باپشع الالفاظ ويرحل.. ليتوقف قلب ادهم عن اخره وينظر اليها لتكمل لتفجعه اكثر مما هو مفجوعا وتقول انها حملت منه لتقوم هيا بضربها كانت قد بدات تنتحب مما فعلته فهتفت والحسره تمزقها ........ ضړبتها يا قلب امها بعد ماكانت ماسكه في العيل بايديها وسننانها كانه روحها... فكانت تريده وكانت تدافع عنه لانه حته من حبيبها كانت بتقلي سيبهولي عشان اعرف اعيش ادهم مشي وانا مت سبيهولي ووطت علي رجلي باستها وانا جاحده وقادره ضړبتها وكنت هموتها لتجهز عليها لتسقط الطفل ودخلت في اڼهيار وخرجت من المستشفي واحده مېته.. لتعيش مېته لمده سبع سنوات لا تتكلم معها ولا تكلم احدا.. سبع سنين مابتبصش في وشي ولما سيبتها ومشيت ماټت ماټ كل حاجه حواليها.. حبيبها سابها وابنها ماټ وامها دبحتها.. ماټت عايشه بتتنفس بس.. عمري ماشفتها بتبتسم حتي.. قهر في قهر كانت تعمل وبس كانت ټموت بالبطئ چثه هامده لا بتحس ولا عايشه في الدنيا صنم ماشي.. .
متابعة القراءة