الجزء السادس

موقع أيام نيوز


يعرف وقامت وكلها عزم علي ان تعرف مكانه ولبست ونزلت واتجهت للفندق لتبحث عن احد يعرف ابنتها لتجد صديقتها لتخبرها انها تريد ان تعرف مكان ادهم بيه لتحصل علي العنوان لتنصرف وكلها تصميم ان تقابله ولو علي مۏتها ذهبت الي الشركه التي يملكها وظلت تحاول ان تتكلم مع الحارس ليرفض ان يدخلها لتنتظر امامها وتجلس علي الارض تنتظر ان تراه وقلبها مفجوع علي ابنتها.. ..

اما عند ادهم.. كان هو قد تركها وظل ينظر في اثرها بعد ان تركته بهدوء ليركب ويذهب الي بيته اولا ذهب وما ان دخل حتي انهار علي الكرسي واجهش بالبكاء.. ماكنتش عارف ان انا هبقي موجوع كده ماكنتش حاسس اني طلعت روحي بايدي.. هيا كانت علي اسمي لحد اخر نفس ليا.. بس ازاي قدرت اعمل كده ازاي قدرت انطقها.. كان يبكي.. طب هيا منطقتش ليه ماقلتش حاجه خالص ولا حتي ردت عليا تمشي كده وتسيبني طب كانت تعمل اي حاجه تحسسني حتي باي حاجهمنين يا حلوف هيا عاد عندها احساس يا رب انا تعبان قوي شهر ماكنش كفايه اتحججت بالسفر عشانها يا ريتني قعدت اطول من كده لا واقلها زهقت وانا روحي بتطلع مني.. شهر عشت فيهم اتحييت من جديد وهيا كانت بين ايديا.. اه يا قلبك يا ادهم هترجع تاني لوحدك تحاول تغمض بعد مانمت في حضنها واترميت.. اه يا عشق.. ارتحت يا ادهم كده خدت حقك منها عيش بقه ان كنت تعرف... ماكنت تسامح يا اخي دي كانت عيله برضه كنت خدها وسامح وعيش بجد.. انت ايه القسۏه دي.. مۏت نفسك مبسوط كده لما خرجتها من حياتك خالص.. هو كده الواحد لازم يعيش مېت عشان كرامته كنت سيبتها وعقبتها باي طريقه وكفايه انها مرميه سبع سنين باسمك ماتعرفش انت فين.. يا قلبك يا اخي وكانت بتسالك وصوتها فيه دبحه.. ان الشهر رغبه بس.. لا يا عمري دا حب السنين يا عشق القلب...شهر كان حلم يا قلبي حسيت اني بتنفس.. شهر كان سعاده وحب.. وحشتيني من دلوقتي.. يا رب اعمل ايه بتقطع.. ليه اعمل في نفسي كده انا بمۏت عليها وعايزها.. ارجعها ازاي بعد ماطلقتها.. قدرت ازاي اقلها.. وهيا كانت عامله كده ليه مانطقتش انا ھموت قلبي هيخرج من مكانه.. ايه العڈاب ده.. طب كنت ماطلقتهاش وسيبت الباب نفتوح اتحجج انها مراتي.. كنت سيبتها.. تفسي بيروح يا عالم وحبيبتي بعيد.. وانا اللي افتكرت خدت حقي وخرجتها.. دانا مزعت قلبي وخرجته.. خدتي قلبي يا عشق وانت ماشيه.. اااه ھموت هتحنن.. حبيبي راح مني عشان انا غبي.. عشان انا عندي كبر وۏجع منها.. كنت رحمتني ورحعتها.. بس خلاص يا ادهم مشيت ورا عقلك انبسط بقه وكمل حياتك مېت عقلك اللي عمل فيك كده.. وقلب خلاص اندفن بعد ماعاش شهر هيقف من السعاده اهو وقف من القهر.. . ليقوم وياخذ حمامه ليذهب الي الشركه ليحاول ان ينغمس في اعماله ويميت نفسه لعل عقله لا يفكر بها ولكن هيهات.
كانت إجلال تنتظره پقهر امام الشركه كانت عملت المستحيل لتقابله وتذللت ولكن الحارس لم يوافق لتنتظر وتنتظر وبدات في النحيب فتره ليصل ادهم الي الشركه ويعبر من امامها كانت في حاله سرحان لتسمع بعض الحركه لتجده يمر بعيدا من امامها ويدخل الشركه لتقوم جريا وتنكفي علي وجهها لتقوم مره اخري لتصرخ كانها تستغيث وتحاول ان تصل له والحارس يمنعها وهيا تناديه حتي بح صوتها كان مسهما هو حتي فاق علي صوت يناديه بصړيخ وفزع ليستدير ليجد اجلال تقف في حاله مبعثره وملابسها عفره لينقبض قلبه ويهتف في نفسه ودي جايه ليه ومالها متبهدله كده ليستدير ببطئ ويذهب اليها ليقترب واذا بها تهجم عليه وتصرخ وتستغيث وتقول له......

 

تم نسخ الرابط