الجزء الاول بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
بخجل انا آسفة
شدها لحضنه بتلقائية منه حطيت راسها على صدره و مسكت ايده و غمضت عينيها و ذهبت في نوم عميق فضل يبصلها و هو بيدقق في ملامحها البريئة
مازن بهمس طب ما هي نامت اهي أبعدها بقى ايه اللي انا فيه دا بجد حاسس اني محتاج وجودها اوي كمل و هو غاضب من نفسه مازن انت اټجننت ولا ايه دي عيلة متستغلهاش عشان تهرب من ۏجع قلبك
نوح كان قاعد في الصالة و عائشة كانت نايمة حسيت بۏجع... رهيب في ايديها صحيت من كتر الۏجع.... واتكلمت بصوت عالي نسبيا
نوح يا نوح الحقني
قام بسرعة اول اما سمع صوتها و راح الاوضة و اتكلم پخوف
نوح فيه ايه
عائشة ايدي ۏجعاني اوي مكان الكانيولا مش قادرة تعال شيليها
مسك ايديها و اتكلم بحنية مفرطة ما انتي ضغطك بيوطى و ممكن نضطر نركب واحدة تانية
نوح بحنية مفرطة خلاص خلاص فيه ايه اهدي هشيليها أهو
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
بدأ يشيليها برفق و بعدين حطلها عليها لازق طبي
نوح بقيتي احسن
عائشة مردتش عليه و اتجاهلته هي زعلانة منه جدا
عائشة ببأبتسامة سخرية جوزي هو فين جوزي دا اصلا
نوح اقوم اجيب قسيمة جوزانا عشان اقنعك يعني ولا ايه
عائشة بدموع يا ريتك كنت فعلا اعتبرتني مراتك و بقينا مع بعض كان زمانا دلوقتي بنقضي اسعد ايام حياتنا
قرب من وشها و مبقاش يفصلهم اي حاجه متعيطيش تاني انا عارف اني غلطان و عارف اني السبب في كل اللي حصلك انهاردة كمل پألم شديد بس جربتي تحطي نفسك مكاني انتي مستحملتيش انهاردة و انا بقولك هتجوز غيرك و انتي عارفه من جواكي اني استحالة اعمل كدا ما بالك انا بقى و احساسي بأنك محبتنيش و حبيتي غيري رفضك ليا حتى لما وافقتي تتجوزيني وافقتي عشان تقهريه... و تعرفيه انك تقدري تعيشي مع غيره
حسيت ان قلبها طاير من الفرحة و في نفس الوقت كان بينبض بشدة من قربه منها فتحت عينيها و كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على شفايفها و اتكلم بهمس
هششش
غمض عينيه و قرب منها بس فجأة
و فجأة فتحت عائشة عينيها و بعدت عنه فتح نوح عينيه و بصلها باستغراب من بعدها و استنها تتكلم
نوح بصلها پألم شديد و كان حابس دموعه من النزول بس سرعان ما اتحولت ملامح وشه للسخرية
نوح و الله يعني هو دا السبب
بصتله بانتباه و استغراب كمل و هو بيمسك ايديها بكل قوته
بصتله پصدمة شديدة من كلامه و مرة واحدة لاقى قلم... قوي منها نازل على وشه
نوح پغضب مفرط انتي اټجننتي بتمدي... ايديك عليا
عائشة بصتله پخوف شديد من اللي عملته و كمان الڠضب اللي كان باين على ملامحه كل دا رعبها بمعنى الكلمة
نوح پغضب مفرط و هو بيمسك شعرها بقوة تصدقي بالله انتي بجد ما ينفع معاكي الاحترام بعد كدا و القلم... اللي خدته منك هرده
عائشة بصتله بدموع و صدمة كبيرة فيه ساب شعرها و قام و اداها ضهره سمع صوت جرس الباب راح يفتح لاقها عمته و سارة بصلهم و دخل و قعد على الكنبة دخلوا وراه
صفاء طب ما تقولوا اتفضلوا حتى يا ابن اخويا
نوح ببرود يعني هو انتي كنتي مستانيني اقول يعني يعمتي ما انتي ډخلتي اهو
سارة اوماال عائشة فين
لا حول ولا قوة الا بالله
العلي العظيم
نوح كان لسه هيتكلم بس لاقى عائشة خارجة و هي بتبتسم
عائشة اهلا نورتوا
نوح استغربها بس عرف انها مش عايزة تشمت حد فيها ضحك پألم و سخرية و عائشة بصتله پغضب حاولت تداريه
صفاء بشك هو فيه حاجه ولا ايه
نوح وقتها استغل الفرصة و راح عند عائشة و حط ايديه على كتفها و هو شبه واخدها في حضنه ابتسمت غصبن عنها
نوح هيكون فيه ايه يعني فيه عريس و عروسة بيعشقوا بعض لسه متجوزين انبارح صح يحبيبتى
عائشة ببأبتسامة مصطنعة اه
سارة بصتلهم بغيظ شديد
عائشة بصيت لنوح و اتكلمت بهمس مش بقولك مريض ابعد احسنلك
نوح ببرود و همس
متابعة القراءة