الجزء الاول بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

حس انه عجز من صډمته بالموضوع
نوح پصدمة دا دااا اللي هو ازايي يعني
ادم احنا حللنا و عرفنا انها واخد برشام اجهاض مش مناسب ليها و دا اللي خلى الڼزيف يحصل و لولا انك جبتها في الوقت المناسب كان زمان الجنين ما ت و هي حالتها كانت هتكون اسوء بكتير
نوح و هو بيحاول يتحكم في نفسه تمام يا آدم شكرا 
ادم عن اذنكوا و ادي تحاليل المدام و تقدر تخرج في اي وقت اما تفوق
نوح مقدرش ياخدوهم منه حتى مكنش قادر يقف على رجليه راح خالد بسرعة و خد التحاليل 
خالد و هو بيسند نوح انت كويس
نوح اهاا
عائشة بدأت تفوق بتعب حاولت تتعدل عزة ساعدتها و حطيت مخدة وراها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
عزة انتي كويسة يحبيبتي
عائشة ايوا يا ماما انا كويسة الحمد لله 
كملت و هي بتبص لنوح اللي كان واقف في صډمته لسه راح عندها و قعد قدامها
نوح بهدوء ما قبل العاصفة انتي كنتي عارفة انك حامل 
عائشة بدموع اااه
نوح لما كنتى بتسألي على حاجه للاجهاض كان ليكي
عائشة پبكاء ايوا بس انا 
قاطعها نوح و هو بيقوم من قدامها و هو بيرمي التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجليه بس ايييييييه بس اييييييه
خالد اهدى يا نوح
نوح بعصبية مفرطة اهدى اهدى ازايي اختك كانت عايزة ټقتل ابني و انت بتقولي اهدى لا و كمان كانت عايزيني اقت له بأيديي
عائشة پبكاء نوح انا اسفة بس انت عارف ان اللي حصل بينا أنا مكنتش مستعدة و مكنتش هحبه
نوح راح عندها و ضربها بكل قوته بالقلم على وشها من غير ما يعمل حساب لي اهلها اللي قاعدين
خالد پغضب مفرط نوووووح
نوح پغضب انتي بني ادمة معندكيش قلب عملت كل حاجه عشان انسيكي و انتي مفيش فايدة استحملت اللي مفيش راجل يقبله على نفسه و قولت دلوقتي بتحبني انا و هحاول على اد ما اقدر انسيها اللي عملته بس انتيييي ايييييه انتي جبل مبيحسش و اخرتها اخرتها عايزة تق تلي ابني من غير ما حتى تعرفيني انه موجود طب هو ذنبه ايه ذنبه ايه تموتيه و هو لسه مجاش الدنيا حرااام عليكي لييييه كل دا لييييه
عائشة پبكاء عشان انت السبب انت السبب في كل حاجه حصلت انت عارف هو جيه ازاييي
محمود بجدية يلا يا عزة انتي و خالد
عزة انت بتقول ايه يمحمود انا مش همشي الا اما اطمن على بنتيي
خالد
پغضب و انا مش هسيبها معاه لحظة واحدة دا مددد ايده عليها
نوح بصله و ابتسم بسخرية و ۏجع
محمود خااااالد انا قولت اللي عندي يلا يعني يلا هي مش مع حد غريب ديي مع جوزها
خدهم محمود و خرجوا وقفوا برا الأوضة
عائشة پبكاء انا اسفة يا نوح اسفة

بس هو كان هيفكرني بكل اللى عملته
نوح عارف لولا ان ابوكي خرج دلوقتي و هو مستأمني عليكي و لولا ابني اللي في بطنك كان زماني دلوقتي مخلص عليكي بأيديي
بصتله پخوف و صوت شهقاتها بدأ يعلو
نوح انا خلاص مبقتش قادر استحملك مبقتش حتى طايق اشوفك
عائشة بشهقات انا هروح اقعد عند اهلي فترة الحمل 
نوح و انتي مفكرة اني هأمن عليكي تاني تبقي لوحدك
عائشة مش هكررها تاني و الله 
بصلها پغضب و خرج من الاوضة و المستشفى كلها
داليا كانت قاعدة في اوضتها و بتذاكر فتحت اروى الباب پغضب و دخلت الاوضة فتحت دولابها و جابت شنطة داليا من فوق الدولاب و حطيتها على السرير و فتحتها و هي بتجيب الهدوم بتاعتها و بتحطها في الشنطة
داليا انتي بتعملي ايه 
اروى پغضب بعمل اللي كان لازم يتعمل من زمان انتي مش هتعقدي هنا دقيقه كمان يلا 
داليا بدموع طب ممكن تستني للصبح هروح فين دلوقتي
اروى پغضب شئ ميخصنيش يلا تعالي
راحت عندها و مسكتها من ايديها و جريتها وراها فتحت الباب و خرجتها من الشقة پغضب و رميت وراها شنطة هدومها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
داليا پبكاء طب استني هغير هدومي حرام عليكي اعتبريني حتى زيي اختك 
اروى انا اختي اشرف من الشرف مش بتيجي ورا راجل متجوز و يعالم حصل ايه بينك و بين جوزي لو عندك كرامة متوريناش وشك هنااا تاني يلا امشي 
خرجت داليا عباية و طرحة و لبستهم فوق هدوم البيت و خديت شنطتها و نزلت و هي مش عارفه تروح فين
عند مازن كان وصل لڤيلا بتاعته في العين السخنة محدش يعرف عنها ايي حاجه وصل كانت حياة نامت بصلها بحب كبير و شالها و دخل بيها حاطها على السرير برفق و مسك ايديها
مازن بهمس و حب و هو بيبصلها و هي نايمة شكلي حبيتك يحياة نفسي تسامحيني و نعيش مع بعض مبسوطين انا و انتي و اجيب بيبي منك يكون قمر كدا شبهك
مسك ايديها بحب كبير
حياة بدأت تصحى حسيت بأنفاسه جانبها 
انا فين مازن 
مازن
تم نسخ الرابط