الجزء الاول بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
بعدين نوح دخل وراها و رزع باب الشقة لدرجة ان عائشة اتنفضت و هي واقفة رمى شنطة هدومها بقوة على الارض و بصلها فضلت تبعد لحد اما
لازقت في الحيطة اللي جنب الباب قرب منها و همس جنب ودنها پغضب ابقي اعمليها تاني و اخرجي من بيتي من غير ما تقوليلي انا بس مراعي اللي انتي فيه دلوقتي عشان كدا مش هتكلم معاكي دلوقتي
نوح بعد عنها و اتكلم بصوت عالى جدا ارعبها و هو بيكس..ر الفازة في الأرض وافقتي بيا ليه و انتي لسه بتحبيه طب هو انتي ابوكي رابكي انك تكوني على علاقة بواحد و انتي ست متجوزة
عائشة جت تمشي من قدامه من خۏفها منه بس راح عندها و مسك ايديها و زقها عليه و اتكلم پغضب چحيمي لما اكون بكلمك تقفي تردي عليا
عائشة انت فيك ايه ليه بتخلي ماضيك يأثر عليك بالشكل دا قولتلك انا مش شبه حد احنا مش زي بعض اثبتلي انك عمرك ما عرفتني و حولت حبي ليك لكره اكبر بكتير فوق بقى فوق من اللي انت فيه دا عشان متبصش تلاقي نفسك خسړت كل حاجه و اولهم هتخسر قلبك دا اذا كنت لسه مخسرتوش أصلا
عائشة بدموع ابعدددد عني بقى حرام عليك و الله
سابها و هو بيبصلها بجمود دخلت الأوضة و قفلت الباب وراها و قعدت ورا الباب على الأرض و فضلت تبكي بشدة سمع صوت شهقاتها فرد جسمه على الكنبة و هو مضايق جدا من نفسه
حياة اه بس دماغي بتوجعني شوية انت اللي كويس الشخص دا كان عايز منك ايه و ليه كان عايز يم..وتك
مازن مټخافيش انا كويس المهم انك فوقتي انا هنزل اقولهم يحضروا العشا
حياة مسكت ايده بقوة متسبنيش يا مازن انا خاېفة عليك
قب..ل رأسها بحب مټخافيش مش هتأخر عليكي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عائشة كانت قاعدة على الأرض و هي تانية رجليها و حاطة راسها على رجليها و پتبكي وقف نوبة البكاء بتاعتها فونها اللي بدأ يرن برقم غريب في الاول مردتش بس الفون فضل يرن كذا مرة فرديت من فضولها بمين اللي بيرن كل دا مسحت دموعها و هي بتتماسك شوية
حياة پغضب انتي عائشة
عائشة بأستغراب من طريقة الكلام ايوا انا مين حضرتك
حياة انا حياة مرات مازن و بقولك ابعدي عن جوزي احسنلك
عائشة بضيق ابعد عن مين انتي اللي خلي جوزك يبعد عني
و كفاية اوي اللي حصلي بسببه انتي اللي مش عارفه تلمي... جوزك و دي مش مشكلتي فبدل ما تقوليلي انا روحي قوليله هو
حياة ما هو انتي اللي بتلفي و بدوري حولين واحد متجوز و انتي اصلا متجوزة لو مش عشاني و لا عشان المسكين جوزك على الاقل عشان متسأيش.... لتربية اهلك ليكي يا خاطفة... الرجالة
عائشة پغضب مفرط ايه دا فيه ايه انتي ماسورة و انفتحت روحي اسألي البيه جوزك مين اللي بيجري ورا التاني قبل ما تيجي تهنيني يا شاطرة
حياة كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت بمازن اللي خد منها الفون و قفله
خد منها الفون و قفله و بصلها پغضب چحيمي
حياة پخوف شديد و توتر انا اسفة و الله بس هي بتاخدك مني
مازن پغضب چحيمي هي ايه يا زباله. انتي مين انتي عشان تكلميها بالطريقة دي دا ضفرها برقبتك و رقبة عيلتك كلها يا زباله
حياة پبكاء مازن هي مش بتحبك هي قالتلي أن انت اللي بتجري وراها و قالتلي لمي. جوزك و الله هي مش بتحبك خالص
مازن بصلها بعصبية و ڠضب مفرط و هو مش شايف قدامه مسكها. بكل قوته من شعرها و هو حتى مش شايف چرحها. اللي موجود في راسها
مازن پغضب انتي زودتيها كتير و انا سكتالك لكن خالص انا مبقتش طايقك يلا هوديكي عند ابوكي و روح اتجوزها انتي السبب انتي السبب في بعدي عنها
حياة پبكاء و صوت عالي و الم اثر مسكته ليها يا مازن دي متجوزة و مش بتحبك فوق بقى فوق
سحبها پغضب وطلع بيها برا الأوضة و جراها. وراه على السلم نزلوا الارضي و كانت حياة مغمى عليها و بتڼزف بشدة من دماغها مازن بصلها پصدمة و خوف و معرفش يتحرك من مكانه خرج علي
متابعة القراءة