قصة التفاح الذهبي
المحتويات
على خده وإنتحب علىها قال له أبناءه هون عليك يا أبتي لا شك أنها سعيدة هناك .
كفكف دموعه وإلتفت إلى إبنه الصغير وقال له هل فهمت الآن سر إهتمامي بذلك الطائر فهو يذكرني بأمك وأنا أصدقك في كل كلمة قلتها وسأساعدك في الزواج من نور الندى وستصبح ولي عرشي أنا أيضا لي حساب مع ملك الجن فلقد ضړب أمكم وكاد أن ېقتلها لأنها إكتشفت مغارة الكنوز بينما كانت تتجول وأخفت التفاحة ولقد ساعدها ذلك الشيخ على الهرب والآن يا إبني إذهب لكي تستريح ....
لكن ماذا كانت تفعل بها كم أتمنى أن أعرف الجواب!!!
في الغد كان الفرسان جاهزون للسير وإنتظر الملك إبنه لكن لم يأت بحث عنه في كل مكان دون أن يجد له أثرا قال الأخوان لا يجب أن ننتظر أكثر سنذهب لإحضار الأميرة ولما يظهر أخونا الأصغر أطلب منه اللحاق بنا لم يجد الملك بدا من الموافقة وهو يتسآئل ترى أين ذهب ذلك الولد أرجو فقط أن يكون بخير...
يتبع ..
إستتيقظ الأمير من النوم فأحس أن رأسه تألمه بشدة نظر حوله فرأى حيطانا عفنة وكوة صغيرة يدخل منها نور ضعيف فرك عينيه وحاول أن يتذكر ما حصل البارحة لقد كان مع أبيه وإخوته على طاولة الطعام وفجأة أحس برغبة لا تقاوم في النوم من المأكد أن أحدهم دس له شيئا في طبقه أو شرابه ولكن لماذا قام بذك
جلس في ركن يفكر وقد أصبح ذهنه أكثر صفاءا ثم قال آه طبعا !!! إنهما أخواي لقد حاولا قتلي لكي لا أحصل للطائر وهما يعيدان الكرة والآن سأبقى في هذا المكان الرطب حتى أموت جوعا وعطشا .حانت منه إلتفاتة إلى الكرة الزجاجية فأخذها ومسح عليها فرأى فرسان أبيه يبتعدون فبكى على حاله وقال حتى لو وصلوا إلى مملكة الجن في جبل السحاب فلن يتمكنوا من إنقاذ نور الندى دون مساعدة الأغوال ولا يعرف أخواي المأزق اللذان وضعا نفسيهما فيه فدون دليل يعرف تلك الأرض سيهلك الجيش وفيهم قۏاد أبي وخاصته .
على صغاره فبدأ يصيح ويرفرف بجناحيه قال له الأمير لا تغضب لو نجوت سأضع عشك في نافذة مطبخ القصر وستشبع مع فراخك من الطعام
متابعة القراءة