قصة التفاح الذهبي
المحتويات
قبل أن يقتلك أبوها فهو لا يرحم أحدا
قال الأمير دليني على قصر سيدكم وأنا سأتدبر حالي
ردت في آخر الشق توجد مئات الكهوف الكبيرة والصغيرة التي يسكنها قومي والملك في أكبرها وهو مزين بالنقوش وعلى بابه الحراس وإياك أن تخبرهم أني من دلك على الطريق
تحامل الفتى على نفسه وسار رغم الألم في ساقه حتى وصل إلى مدينة من الكهوف المتلاصقة تضيئها المشاعل وكان الجن يدخلون ويخرجون والحركة لا تهدأ لم يهتم به أحد
فقال أنصحكم أن لا تفعلوا فسيغضب الملك هيا إحملوني إليه فأنا أحمل خبرا مهما إليه
لما مثل في حضرته قال ملك الجان سأسمعك ثم أرميك للثعابين لقد رأيت المدينة ولذك ستموت
أجاب الأمير وما ينفعك مۏتي وأنا أقدر أن أرد إبنتك إليك
صمت الملك قليلا ثم قال إذن أنت تطلب مني إعطاء ذلك الطماع مفتاح الكنوز ولكن هل تعلم ما هو هذا الشيئ
أجاب الأمير لا ...لكن نور الندى أثمن من كنوز الأرض
وقف الملك وقال له إقترب أيها الفتى معك حق سأعطيك المفتاح لكن كما تعرف فهي مسحورة وأنت الوحيد الذي
أطرق الأمير برأسه وقال ليعذرني سيدي لم أقطع البحار والجبال طمعا في المال بل لأني أحب
ي الجزء الثالث والرابع والخامس
......بعد أيام تعافى الفتى وعرف أن عليه الذهاب إلى غابة مظلمة مليئة بالنباتات المفترسة التي تقدر على ابتلاع ثور وفيها أشجار تتكلم وأخرى تبكي لكن لما تذكر نور الندى تشجع
كالعادة تحول الشيخ إلى فرس أبيض وبعد أيام وصلوا إلى هضبة رأى الأمير تحتها غابة موحشة ينعق فيها البوم والأشكار فيها كثيفة ومتعانقة الأغصان فأس بانقباض في قلبه فحمل جراب طعامه وأوقد مشعلا ولما هم بالنزول
إقترب الأمير الغابة وډخلها فإذا هي قاتمة قليلة الضوء
مشى قليلا وإذا به يرى زهرة جميلة ذات ألون براق وبينم هو ينظر إليها بإعجاب جاءت فراشة وحطت عليها ولم أرادت أن تطير وجدت نفسها ملتصقة وبدأت الزهرة بأكلها ببطء
قال في نفسه تلك الزهور أشد بطشا من الثعابين التي رأيتها في
متابعة القراءة