رواية الخائڼه والندل الفصل 2 بقلم حسن الشرقاوي

سافعل هل أنتظر واجهض هذا الذي بداخل احشائي أم ماذا أفعل
اسئله كثيره دارت في بالي لم أجد لها إجابات او حلول
لم أشعر بنفسي إلا وأنا إتصل بشاهين الذي لم يتصل بي لأسبوعين وكنت قد حمدت الله لذلك التجاهل
الآن أنا من يتصل عليه لاقابله..
....
يبدو بأن الخيانه لها تبعات لا تكون في الحسبان
ولا يدركها من يتبع هواه ويسير في طريقها....!!!

رد علي...شهد ياااه أول مره تكلميني ايييه وحشتك
قلت بحزن... أنا عاوزاك ضروري يا شاهين
قال...وماله تعالى أنا في البيت
ذهبت له وأخبرته بكل ماحدث
ليقول...نعم ياختي انتى بتألفي حامل مني اييه
قلت...اومال من ميين يا شاهين أنا جوزي مابيخلفش
قال... وأنا مالى انتى جايه ترمي بلاكي عليا
قلت پغضب..بلايا إنت بتقول إيه
ماتخلف إنت
أنا جايا علشان نشوف حل أنا فكرت في الإچهاض لكن لقيت أنه حرام والطفل دا مالوش ذنب
قال...لااا ياختي هو دا الحل روحي نزليه
قلت...حرام عليك ياشاهين خليك بني آدم لمره واحده في حياتك إحنا عملنا حاجات كتير غلط وحرام
قال...اومال اعملك اييه يعني
قلت ولساني مش مطاوعني...نتجوز يا شاهين هاطلق من طارق ونتجوز علشان خاطر الطفل إلى في بطني منك داا
وإن كان على كلام الناس مش مهم هانشوف حل او نسافر بعيد بس وافق ارجوووك
قال... نعم يااختي أنا ما بتجوزش حد
تحدثنا كثيرا وانتهي حديثنا بأنه رفض رفضا قاطعا بأن هذا الطفل منه ووصفني بأوصاف چرحتني چرحا عميقا
وفي الأخير
قال... إلى بطنك دا إبنه وماحدش عارف حاجه وانتي مش هاتقولي لحد
قلت...بس دا مابيخلفش
قال..ياستي بسيطه نشوف دكتور ونديله قرشين ويقول إنه بيخلف
ويعيش الطفل معاكم انتوا الاتنين إنتي أمه وهو أبوه
هو مش كان نفسه يخلف اديه هايخلف ياستي وماتزعليش نفسك كدا..
واقترب يهمس في أذني ويوسوس كاالشيطان لي
لم أدري ماذا سافعل ولم يكن بيدي شيء افعله كنت قليلة الحيله
وقبلت أيضا رغما عني تنفيذ كلام شاهين
الذي أخبرني بأن زوجي كان معي منذ أيام حدث فيها هذا الحمل
وبأننا سنتفق مع طبيب نعطيه مبلغا من المال ليكون تحت طوعنا ويقول ما نقوله له 
وأن بائعي ضمائرهم كثيرين سيساعدونا في قت ل أي شك سيدخل إلى قلب زوجك أو أي أحد
وبدأنا في تنفيذ مخططه ليكون الطفل من صلب زوجي
وتأخذ العلاقه الآثمه التي وقعت في وحلها....
منحي آخر تماما تعدي الأمر إقامة علاقه او الحصول على أموال
تعدي لما هو أكثر من ذلك والآن هناك عمل إجرامي ولا أخلاقي نفعله سويا
وكل هذا بسبب أنني ضغطت على قبول رساله اتتني من شاهين يوما
لكن الآن كيف سأواجه طارق أو سأخبره بهذا الخبر الذي انتظره كثيرا
الفصل الثامن
بقلم حسن الشرقاوي
وافقت شاهين على مخططه وأنا مرغمه
لم يكن بيدي أي حيله حتى أرفض

ثم أخبرت طارق بأنني حامل وطلبت منه النزول من السفر
كان رد فعله عكس ما توقعت تماما بأنه سيندهش أو ربما سيتشكك بالأمر
ولكنه لم يأبه بالأمر حتي أنه نسي أنه مريض أو به أي عيب يمنعه من الإنجاب
كان سعيدا لأبعد الحدود حتي أنه لم ينتظر وجاء مسرعا من السفر
وعند رؤيتي احتضنني كثيرا
قطع علينا تكملة الباقي من الخطه لتزوير بعض التقارير لإثبات أن هذا الطفل منه
كان سعيدا سعاده غامره
وبالرغم من تعاستي والڼار الكبيره التي بداخلي
فرحت لفرحه ونسيت أنا الأخري وتعايشت معه كأنه طفله الذي من صلبه
طلبت من شاهين أن يبتعد عني حتي تمر فترة الحمل بدون أن نلفت الإنتباه
طلب مني مبلغا من المال مقابل هذا الإبتعاد
أعطيته المبلغ وبالفعل أبتعد عني
أما أنا وبالرغم من ألمي وحزني من الچريمه التي سأرتكبها
إلا أنني ومن إهتمام طارق الشديد بي وسعادته بأنني حامل نسيت كل ما بداخلي وعشت معه الفتره كأنني حاملا منه وبأن الطفل الذي يسكن احشائي هو إبنه
.....
مرت الأيام والشهور
وتشاركنا أنا وطارق
الذي لم يعد يسافر ليبقي بجانبي..
تشاركنا أيام الحمل الطويله كان يسهر بجانبي لو شعرت بالتعب وآلامه
ومرت الأيام بسعاده وانتظار وترقب قدوم طفلنا الذي انتظرناه طويلا كان شيئا لم يحدث في الماضي الذي بدأت في نسيانه تماما
وبعد أن وضعته طفلا جميلا اسميناه آدم..
مرت الأعوام إلى أن وصل عمره ستة أعوام
كان طارق سعيدا به جدا كانه من صلبه
.........................
.....................
وهذا أول يوم له في المدرسه
طارق...يالااا يابنتي آدم هايتأخر عن المدرسه
قلت... إنت عالطول مستعجل كدا لسه بدري أصبر
قال...يابنتي عاوزه يتعود على إحترام المواعيد هانأخره في أول يووم
واردف يااااه يا شهد الأيام عدت بسرعه وآدم دخل المدرسه
ونزلت من عينيه بعض القطرات من الدمع
اقتربت منه وربوت على كتفيه
وقلت...ايييه يابني بټعيط ليه
قال..من الفرحه يا شهد ماكنتش متخيل إني أعيش اللحظه دي ويكون ليا إبن أنا مبسوط اوى
قلت...طيب بطل بقا اصل هاعيط أنا كمان وبعدين يالااا علشان ماتتاخروش يالاا
ضحك وقال...ما كنتى بتقولى لسه بدري
قالت...خد بالك من آدم
قال..ياسلام بتوصيني على حبيبي
ونظر له واردف بتوصيني عليك ..يالااا يابطل نمشي
ارتسمت على وجوهنا السعاده جميعا
ثم ادلف إلى الخارج هو وآدم
وتركاني كنت سعيد جدا
مرت الأعوام السابقة لم يحدثني فيها شاهين الذي لم اعلم إلى أين ذهب ولماذا لم يحدثني فيها
ولكنني حمدت الله كثيرا وتمنيت أن يكون تركني وشأني
أما حياتي لم يسافر زوجي مره أخري بعدما وضعت آدم الذي أحبه كثيرا وكان طوال السنوات السابقه أبا مثاليا له بكل ما تحتويه الكلمه من معني كنا نعيش حياه يملأها السعاده
تحسنت حالتنا الماديه كثيرا وأصبح زوجي لديه عدة مشاريع استثمارية كبيره
كانت حياتنا رائعه والحمد لله
تناسيت الماضي وما حدث فيه من خيانتي له وكانت حياتنا تسير بشكل طبيعي
..
حتي ظهر شاهين مره أخري ليعود الچحيم لحياتي وتنقلب رأسا على عقب من جديد
في يوم من الأيام كنت في مول تجاري مع إبني آدم اتبضع بعض الحاجيات
إستمعت لصوت يناديني نظرت خلفي
وجدته شاهين...
تصلب وجهي وأصابه الجمود لم أستطع التحدث
ليقول لي..عاوز أتكلم معاكي
ثم