رواية الخائڼه والندل الفصل 2 بقلم حسن الشرقاوي
المحتويات
ابوكي يكشف عليكي
قلت..لا أنا هابقا كويسه وهاجي بكرا إن شاء الله
أغلقت أمي
لكي أدخل في حاله من الاڼهيار...بقلم حسن الشرقاوي
قلت..بنتك تعبانه يا ماما ااااااه ااااه
بنتك تعبانه اوووي أنا إيه إلى عملته في نفسي دااا
وأصرخ والطم على وجهي واكلم نفسي
أناااا!!!!! أعمل كدااا
ااااه ياااكلب
ظللت إلى الصباح أبكي وأصرخ بشده
لكن كنت أضعف واجبن من فعل هذا
إلي أن غفوت في الساعات الأولي للصباح
وفي اليوم التالي
إستيقظت وكان وجهي عبوث وعلامات الضړب عليه والبكاء تظهر بشده للعيان
لم أخرج في هذا اليوم حتي لا يلاحظ أحد
كان هذا الندل هو المتصل أجبته
ليطلب مني طلب غريب
لتزداد معاناتي....
الفصل الخامس
بقلم حسن الشرقاوي
الواقع الافتراضي الذي كنت أظن أنه سينتشلني مما أنا فيه تحول لچحيم قام بقلب حياتي راس على عقب
..............
.............
أصبحت وسيله رخ..يصه لإمتاع شاهين الذي لم يرحمني وفي كل مره أتوسل له بأن يكفي إلى هذا الحد يزيد في ما يفعله وفي اذلالي...
وبدون إرادتي كنت في كل مره يفعل بي هكذا أمر
احتقر نفسي أكثر وأكثر...
کرهت نفسي وحياتي وكل شيء بجانبي
تنازلت عن كرامتي
آلتي أبدا ماتنازلت عنها قبل الوقوع في طريق الخيانه
ومعرفة شاهين
مرت الأيام كان زوجي يسافر لفتره ثم يعود
كنت اتظاهر أمامه بأنني طبيعيه حتى لا يلاحظ تغييرا قد طرأ علي
.....................................
كنت لا أريد أن يمر هذا الشهر أبدا لأنني كنت لا أقابل شاهين فيه كان يكف نفسه عني مدة الشهر الذي يكون فيه زوجي معي
كان يراودني إحساس بالراحه النفسيه بأنني تخلصت من هذه العلاقه الم..حرمه والمقززه حتى ولو لبعض الوقت
.............
حاولت مرات كثيره أن أخبر زوجي وازيح هذا الجبل القابع فوق قلبي
لكنني لم استطيع...
ماذا ساقول له!!!!
أقول له بأنني اخ..ونك وهل سيتقبلها ويسامحني
بالتأكيد لن يقبل أبدا!!!!
وسيق تلني لا محااله
...... ...............................
كنت في بعض الأحيان أفكر في هكذا تفكير
لكنه كان مجرد تفكير يدور في عقلي وأحدث نفسي به
يعلم الله أن كل ماحدث كان رغما عني وليس بارادتي أخطأت بالفعل بأنني أدخلت لحياتي هذا الشخص لمعاناتي من بردو زوجي وجفاف مشاعره اتجاهي لكنني لم أتخيل أن تصل إلى هذا الحد أبدا
كان يغادر زوجي من هنا ويتصل بي شاهين كأنه يراقبني
ويعلم عني كل شيء
بقلم حسن الشرقاوي
كان يتصل بي
لاذهب له إلى بيته الذي أصبح وكرا لسهراتنا التي لا حول لي ولا قوه فيها كان يهددني ويبتزني في كل مره وكنت ارضخ له بسبب خۏفي
كنت أقرر بأن في المره القادمه لن أذهب لكنه بمجرد تهديده لي
كنت اړتعب وينتابني زعر شديد
واذهب له
............
.....................
ليلتهمني بكل قسوه وعڼف كذئب ادلف إلى فريسته
ليفتك بها
وفي يوم كنت في منزل أهلي قد قررت أن أبيت هناك نظرا لسفر زوجي كنت أذهب في بعض الليالي أبيت هناك
كنت أجلس معهم في الصاله
ليتصل بي شاهين
ابتسمت أمي وقالت
هو طارق مش قادر على بعدك ولا اييه
قلت في مخيلتي..طارق ايييه بس ياماما
واردفت أنا هادخل أكلمه جوه ياماما
قالت..طيب بس ماطوليش ماتنسيس نفسك بكرا ييجي من السفر
كانت أمي تمزح معي ككل الأمهات لا تعلم بالچحيم الذي أنا فيه
وبابسامه باهته
دخلت إلى غرفتي
ضغطت على الزر لافتح عليه واصب عليه ڠضبي..
قلت.. أنا مش قلتلك مييت مره ما تتصلش عليا وأنا عند أهلي
قال..هدي نفسك بس أنا إيه عرفني إنك عندهم
قلت.. ياسلام أنا قيلالك امبارح إني هبات عند اهلى وماتتصلش
قال..الله أنا مخي دفتر وبعدين أنا بتشوقلك ياعسل
قلت پغضب...ياعم اهدا بقا وسيبك من البرود إلى إنت فيه داا
قال.. أنا بااارد طييب أنا عاوزك النهارده
قلت..منا كنت معاك امبارح أبوس إيدك بطل بقا هاتعملى مشاكل مش هاينفع النهارده خااالص..
وكعادته يهددني مره أخري بأنه لابد أن أذهب له الليله واغلق الخط
ومثل كل مره اصب فيها ڠضبي عليه وأقول له بأنني لن أتي لك
قمت واخبرتك أمي بأنني لابد أن اغادر إلى شقتي فورا وبعد أسأله كثيره غادرت بالفعل متجهه إلى هذا الكلب الذي بات
يؤرق حياتي...
بقلم حسن الشرقاوي
وأصبح يسيطر علي قراراتي بشكل كنت سيجن چنوني حياله
أصبحت لا أستطيع أن أرفض له طلب
......................................................................
وهذه ضريبة الخيانه
نعم ضريبة من تخون إنها تصبح بلا كرامه أو اراده وتكون ضعيفه خائفه في كل وقت
هذه الضريبه التي تدفعها كل خائڼه أو ستدفعها من تفكر وستقبل على الخيانه
حينما تسلم جسدها لوغد لا يعرف الله ستكون ملكا له ولنزواته وفقط
بعدما كانت عزيزه النفس قويه الاراده
ماذا كان سيحدث إن كنت انفصلت عن ما استحالت حياتي معه وعدت بعزة نفس إلى بيت اهلى لانتظر نصيبي مره أخري لعله كان كما كنت اطمح وأريد
ذهبت إلي منزله فتح لي
وكالعادة كالحيوان بدون مقدمات أقام علاق ة معي لإشباع رغبته الكريهه
ولكن هذه المرة بعد أن انتهي طلب مني أن أبقي
كان في كل مره يطلب مني المغادره سريعا كأنني عاھ..ره أخذ منها مايريد وألقي بها إلى الخارج
وكنت كذالك بالفعل!!!
عاد لي ليجلس بجانبي وقال أريد أن احدثك في موضوع
قال.. أنا مزنوق وكنت عاوز منك قرشين سلف
قلت.. إيه عاوز فلوس وأنا اجيبلك منين ياشاهين
قال..من جوزك مش جوزك مسافر وحالته كويسه
قلت.. يانهار أسود وأنا هاقول لجوزي اييه هات فلوس علشان شريكك فيا عاوزها
ظهر على وجهه علامات الڠضب التي كانت كلما ظهرت كنت اړتعب منه..
وقال
..مش لااازم يعرف ياااحلوه
قلت... إنت ليه عاوزني أعمل كل حاجه وحشه في الدنيا حرام عليك بقاااا
قال..بقلك اييه سيبك من الوعظ والمشيخه إلى بتعيشي فيه دا كل ما اطلب منك طلب
انتى هاتجبيلي الفلوس يعني هاتجبيها
متابعة القراءة