رواية الخائڼه والندل الفصل 2 بقلم حسن الشرقاوي
المحتويات
إلا على فراش الخ ېانة..
.................. .........................
ارتديت ملابسي غير مصدقه لما حدث وما فعلت وكيف فعلت ذلك كيف انحدرت لتلك الدرجه وتدنيت لهذا المستوي لم استمع لما يقول من كلمات
................
................
أما أنا ضجيج لأذناي وكأن كل الحب والشوق واللهفه التي كنت اشعر بهم تجاهه قد تبخروا فجأة وتولد بدلا منهم كراهيه واحتقار تجاهه وتجاه حالي
خرجت من شقته ركضا وكأنني اريد الهرب مما فعلت ولكن اين المفر فقد كان ما كان كنت اسير بالشوارع بلا هوي لا اعلم اين اذهب فقط اسير ودموعي تغشي عيناي لا اري امامي..بقلم حسن الشرقاوي
اشتم واسب نفسي وللمرة الاولي تأتي صورة زوجي أمامي لتذب حني اكثر واكثر قد يكون مقصرا معي وقد يكون اهملني لكنه ابدا لا يستحق ما فعلت به لا استمع لشئ مما حولي ولكن اخت رقت اذناي ضوضاء قويه وصرخات تشتت تفكيري لا أدري ما هي
................
...............
وصلت إلى البيت وأنا على حالي
دخلت إلى غرفتي لادخل في حاله هستيريه من البكاء
وكلما أتذكر المشهد وأنا في أحضانه احتقر نفسي واتمني أن اقت لها
استغفرت الله كثيرا وادلفت مسرعه لألغي كل شيء يربطني بشاهين قمت بعمل بلوك له من على منصات التواصل الاجتماعي ثم بتغيير رقم هاتفي وكل شيء يصل لي من خلاله...
هو يعرف عنوان منزلي ولكنه بالتأكيد لن يأتي وعندما يراني ابتعدت سيبتعد هو الآخر هكذا تخيلت
مرت عدة أيام وأنا لايشغلني في هذه الحياة إلا ما حدث بيني وبين شاهين
وكالعادة جاء زوجي من سفر أستمر لشهر خارج مصر لمتابعة عمله
ولكن مقابلتي له هذه المرة ليست كالمرات السابقه
قال...مالك يا شهد إنتي فيكي حاجه
قلت..لاا مافيش أنا كويسه..
قال...لا إنتي زعلانه إني بسيبك صح واردف ماهو كله علشان خاطرك ياحبيبتي أنا عاوز اعيشك في مستوي كويس وبتعب وبشقي لتحقيق دا
الغريب هذه المرة أنه جلس وتحدث معي كثيرا وغازلني أيضا بشده لأقول لنفسي
قد يكون أخطأ ولكن خطأي كان أعظم بأني فرطت في جسدي لكلب كأنني وأنا امرأة طوال حياتها هامتها مرتفعه لعڼان السماء .....
جلس زوجي الذي تغير كثيرا هذه المرة يبدو أن القدر يريد أن تصل لي رسالته بأنني تسرعت
أحسست كلما أقترب مني بأنني امرأه أخري ليست زوجته كلما تذكرت تلك الليله التي كان فيها ج سدي م باحا لغيره اشفقت عليه
ولكن بعد عدة أيام بدأت اتعافي قليلا خصوصا وأنه تغير فجأة وصلحت الكثير من العيوب التي كنت أعاني منها
كالإهمال والتجاهل وبرود المشاعر
ولكن كل هذا جاء متأخرا يبدو بأن القدر سيعاقبني علي خيانتي
سافر زوجي مره أخري
واعتقدت أن شاهين أبتعد عني وبأنه كانت صفحه سوداء في حياتي واطويتها
ولكن في يوم كنت في المنزل وقمت لاري من بالخارج بعد ما سمعت صوت دقات على الباب
لاصدم مما رأيت
قلت...شااااهين
قال....اييوووه شااهين
إلي طلعتيه من حياتك كداا بدون سابق إنذار دا أنا قلت بعد إلى حصل بينا هاشوفك كل يوم
بارتباك وخوف قلت..يخربيتك إنت إيه إلى جابك هنا امشي
قال.. أمشي إيه دا أنا ماصدقت اشوفك وبعدين أنا عارف إن جوزك مش هنا
قلت...الجيران هاتشوفنا أبوس ايدك امشي
قال...لا مش هامشي ولو خاېفه من الجيران دخليني جوه
ورغم عني حتي لا يراه أحد أدخلته إلى الداخل وتوسلت له بأن يتركني وشأني ....وينساني ظل يضحك بي وبجسدي لانفعل عليه وأقوم بضربه على وجهه وتوبيخه بشده
ليوجه لي كلمات نزلت على نفسي كالصاعقه
قال.. بتعملي شريفه دلوقتي هو أنا ضربتك على إيدك
وأمسك بيدي بشده
وقال.. إنتي إلى جيتي بمزاجك ياحلوه
صمت وتلجم لساني لبرهه من هول ما سمعت
وبعد لحظات قلت.. أيوه فعلا أنا جيتلك بمزاجي لكن كانت غلطه وأنت كمان كذبت عليا ودا كان غرضك مني
المهم بلاش نتكلم في إلى فات أنا ست متجوزه أرجوك أنسي إلى حصل وأبعد عني لله واعتبرني أختك
قال...
أنا ماليش أخوات ومش هانسي ولا هاسيبك
ظللنا نتحدث تارة انفعل عليه وتارة أذكره بوضعي وبحرمة ما فعلناه
كان لا يبالي ولا يريد تركي وظل يتحرش بجسدي
لانفعل عليه بشده
قلت..لو ما خرجتش هاطلبلك البوليس
قال..كدااا طييييب
أنا هامشي بس خدي الفلاشه دي
قلت..فلاشة إيه دي
قال..دي ياست الشريفه عليها فديو لليله إياها فاكرها اتفرجي عليه على أقل من مهلك
لاضع يدي على رأسي وأجلس على كرسي من الدوار الذي أصابني عندما قال هذا ولم أستطيع التفوه بكلمه واحده
ثم نظر لي واردف الفلاشه دي عليها فيديو ليكي وانتي معايا
لو ما حطتيش عقلك في رأسك وطوعتيني...
نسخه هاتروح لجوزك ونسخه لأهلك والباقي مصر كلها هاتشوفوا....
سمعت حديثه وأنا يكاد قلبي ينخلع من مكانه كنت في صډمه عارمه الجمت لساني عن النطق حتى لأرد عليه
أعطاني ظهره مغادرا ثم توقف عند الباب
وقال...هاستنا منك مكالمه بليل ولو حذفتي رقمي الكارت أهو عليه الرقم بتاعي
وألقي به على الأرض...
وأكمل.... هستنا منك مكالمه بليل تقولي فيها أنا جايه ليك
سلااام يااا شريييفه
الفصل الرابع
بقلم حسن الشرقاوي
غادر شاهين تاركا لي الفلاشه التي قال بأن عليها فديو لليله التي غيرت مجري حياتي وجعلتني كاالعبده له...
......
....................
أمسكت بها واطبقت يدي عليها وشردت بتفكيري فيما صنعته لنفسي
جلست أحدث نفسي والبكاء يلازمني لم ينقطع طوال تفكيري
لم أحتمل أن أنظر حتي إلى الفلاشه مره أخري أو أن أضعها لاري ما بداخلها...
ولكن بعد فتره أخذني الفضول
متابعة القراءة