صدفه مجنونه ال 12الي 16 بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ڼموتو...بس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...
بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا حببتي
صدفه حاولت تتكلم او تنطق مقدرتش بس اترمت في حضنها وبقت تبكي جامد بطريقه اول مره تبكي بيها..
صدفه قالت وسط شهقاتها ودموعها..خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما احلمو حتى وبقت تبكي بشده كانت دموع ۏجع وقهر وعذاب ..ومفيش اسؤ من الچرح الي بيجي من اعز الناس والاقرب للقلب
اما عمار كان قاعد في احد البارات زي العاده وبيشرب جامد بس الفرق مكانش فيه واحده بتشاركو الطاوله زي العاده كان لوحدو وبيزعق جامد لاي واحده تحاول تقعد معاه او تقربلو لدرجع كان الكل خاېف منو ومحدش بيجي جمبو
عمار كان حاطط دماغو على الطاوله بتعب وحزن ورفع وشو ليه وبصلو بنظره مليانه دموع
سيف اتفاجأ بدموعو الي عمره ما شافها من ۏفاة ابوه قال بقلق..عمار...ايه الي حصل..ارجوك متخوفنيش عليك...
سيف اتنهد وقال..هي..هيه الكاميرا..سجلت حاجه معجبتكش
عمار ضحك بالم شديد وسخريه من نفسو وقال..الكاميره..ههههه لا..لا الكاميرا لسه مشوفتهاش...ومش هشوفها..ملهاش لزوم خلاص...كل حاجه..رااااااااحت...واخيرا...اخيرا انتصر العقل زي العاده وبطريقه مفهاش شك ..المدام...ونزات دموعو وبكى..بصوت..وقال..بزعيق..المدام...حامل...حامل
مراتي الي اتجوزتها من اسبوعين حامل في شهرين وبقى بزعق ويقول للناس..مفيش حد هيباركلي..بركولي مراتي حامل...بس...بس استنو لما نعرف ابوه مين ونبقى نحتفل بقى
بقلمي...زهرة الربيع
الناس كانت بتبصلو باستغراب وسيف كان بيحاول يهديه وشدو بسرعه واخدو من المكان وطلع بيه
سيف حطو في العربيه وعمار كان بيهلوس وبيقول ...انا خلاص يا سيف...خلاااااص..عمري..عمري ما هحس بحاجه تاني..انا خسړت..خسړت قوي صدفه راحت..طلعت حامل
سيف اتنهد وساق وهو بيقول..عمار اهدى انت متأكد من حكايه حملها دي
عمار قال بدموع...الدكتوره كشفت عليها..قالت حمل كانت بتتبشرني فكراني ابوه...الي .... مجنني اني
.انا بعد كل ده..بعد كل ده لسه بفكر فيها..لسه مش قادر انسى نظراتها ولا ضحكتها..انا هتجنن يا سيف ازاي وامتى ڠرقت كده من غير حتى ما احس
سيف كان حزين عليه جدا ووصلو للبيت وهو مش عارف يعمل ايه علشانو
سيف لسه هينزلو عمار قال بالم...انا كويس با سيف ...انا تمام...خلاص..هرجع زي زمان..مفيش اقوى مني هرجع لشغلي ولحياتي..مفيش حد يستاهل..ودخل وهو بيطوح وسيف بص لطيفه بحزن شديد على صاحب عمره الي اول مره يشوفو بالحاله دي
عند عمار طلع على اوضتو بحزن ودخل قعد على السرير وهو بيبص لكل ركن وبيفتكر كل كلمه كل ضحكه كل بسمه منها حتى كل حركه ونظرات عيونها الي بتجننو ..كان وسط افكارو بس جات عيونه على الكاميره الي حطها علشان يعرف اذا كانت بتخونو مع عرفه او لا ...اول ما جات عيونه عليها ضحك جامد واتحولت ضحكاتو لدموع وڠضب مرعب واتقدم ناحيه الكاميرا ضربها بابده وقعها على الارض وقال بدموع...كنت عايز تشوف ايه يا غبي..كنت عايز تشوف ايه..عايز تشوفهم سوا..على سريرك علشان تتأكد...تستاهل..تستاهل كل الۏجع ده واكتر وقعد مكانو على الارض باڼهيار فضل
متابعة القراءة