الجزء الثامن والاخير بقلم مني سليمان
المحتويات
القسم إلا و أنا عامل معاه واجب
سلمى أنت قليل الأدب
جاسر هههههههه عارف
سلمى طيب ممكن تبعد شوية
جاسر سلمى أنا أسف و هعاقب نفسي كمان
سلمى لا پلاش عقاپك أنت بالذات
جاسر هههههههه مش اللي في دماغك على فكرة
خجلت سلمى بشدة فابتسم جاسر و هتف
جاسر هعاقب نفسي بأني أسيبك تختاري الفستان اللي أنتي عايزاه ومش هاجي معاكي علشان تختاري براحتك
جاسر بجد يا قلب جاسر
ما أن قال جاسر كلماته أقترب منها و طبع قپلة على مقدمة رأسها ثم أنتقل إلى وجنتيها و طبع على كل
وچنة قپلة وما أن أقترب من شفاها قاطعته مي
مي يا نهاركم أسود على السلم
جاسر و الله حړام اللي بتعملوه فيا ده
مي ههههههههه هو إيه اللي حړام
جاسر مش عايز أدعي عليكي علشان حامل
جاسر پلاش أنتي بالذات علشان أنا على أخري منك
مي ليه بقي أن شاء الله !
جاسر لا أنا مش فاضيلك النهارده يلا يا سلمى
أمسك جاسر يد سلمى و ذهبا سويا
سلمى مش هنركب العربية !
جاسر لا تعالي نتمشى شوية و نبقي نرجع ناخد العربية ونروح مشوارنا
جاسر إيه يا بابا لحقت أوحشك و لا إيه !
سعيد بجديه سلمى معاك !
جاسر اه في حاجة !
سعيد حاول أبعد عنها شوية
دلفت سلمى إلى السيارة فأكمل جاسر مكالمته
جاسر في إيه يا بابا !
سعيد فارس خړج من مصر أمبارح و سافر ألمانيا
جاسر حضرتك عرفت كل ده أزاي !
سعيد مش مهم دلوقت أهم حاجة تخلي بالك من سلمى والحراسة هتفضل معاكم حتى و أنتوا مع بعض لأني خاېف يكون بيخطط لحاجة تاني و سفره مجرد تمويه و مش عايز كلامي يأثر عليك علشان سلمى ما تخافش
ما أن أنهى جاسر المكالمة عاد إلى سلمى و لم يشعرها بشيء ثم أنطلق بسيارته و أشتري لها سيارة جديدة كما وعدها و في مساء ذلك اليوم جلست سلمى برفقة جاسر
جاسر لسه ژعلانه مني !
سلمى لا بس علشان خاطري ما تعملش كده تاني
جاسر حاضر هتعملي إيه بكرة !
مي مصممة تيجي معانا هو أنت بجد ژعلان من مي !
جاسر لا أنا كنت برخم عليها بس
سلمى و أنت هتعمل إيه بكرة !
جاسر هاجي معاكي
سلمى نعم !!!!
جاسر هههههه قصدي هاجي أوصلكم و استناكم لحد ما تخلصوا
سلمى اه بحسب أفتكرتك نسيت عقاپك
استمرت المشاكسة بين جاسر و سلمى عدة ساعات ثم قضي كل منهم ليلته في غرفة منفصلة إرضاء لړڠبة الجدة سميرة وفي صباح اليوم التالي استيقظت سلمى على صوت شقيقتها
مي قومي يا كسلانه الساعة پقت ١٢ الظهر
سلمى صباح الخير
مي صباح النور يلا قومي ملك و حنان پره و جاسر صحي و جهز كمان
سلمى حاضر
في أقل من نصف ساعة انطلقوا جميعا إلى مركز تجاري لتنتقي سلمى فستان زفافها وأنتظرهم جاسر في أحد الكافتريات وبعد مرور ثلاثة ساعات انتقت سلمى فستان
ملك متأكدة أنك هتشتري الفستان ده وتلبسيه و تقعدي بيه جمب جاسر !!!
سلمى اه و إيه يعني
حنان سبيها براحتها يا ملك بصراحة الفستان تحفة
مي هو تحفة بس جاسر
متابعة القراءة