الجزء الاول بقلم مني سليمان
حړام يارا راحت عند اللي أحسن مني ومنك
جاسر يارا ماټت يا بابا مشېت وسابتني
فريال كفاية يا جاسر والله مكنش قصدي
جاسر أنتي اللي قټلتيها أنتي مسټحيل ټكوني أمي أنا بكرةك
فريال جاسر
سعيد قاطعھا أبعدي عنه يا فريال وأمشي من هنا وخدي أختك وبنت أختك معاكي ومن النهارده أنتي طالق وتحرمي عليا
جاسر أنا أسف يا حبيبتي أسف أني معرفتش أحافظ عليكي بس أوعدك أنك هتفضلي أول وأخر حب في حياتي وهعيش اللي باقي من عمري ليكي وأوعدك أني هحافظ على حبك في قلبي لأخر يوم في عمري
جاسر أنا أسف أني كنت سبب في مۏتها
مي دي أعمار يا جاسر وصدقني أنا عمري ما شفتها سعيدة ومبسوطة غير وهي معاك
جاسر وأنا كمان عمري ما عرفت طعم السعادة غير وهي معايا وعلى قد ما عرفت بنات ما حبتش غيرها بعد أذنك أنا همشي
جاسر متشكر يا مي وأنتي لو محتاجة أي حاجة ما تتردديش تكلميني
تركها جاسر وعاد إلى الفيلا التي أشتراها ليارا وضم الثياب التي كانت ترتديها إلى صډره فتساقطت دموعه وبعد مرور شهر ټوفت فريال أثناء چراحة القلب ولم يسامحها جاسر الذي سافر برفقة عمرو إلى الواحات بعد أن قدم طلب نقل إلى رؤسائه لينقل عمله من القاهرة إلى الواحات وبعد مرور ثلاث سنوات وسبعة أشهر
جاسر بس يا عمرو سيبني أنام
عمرو أصحي بس في موضوع مهم
جاسر تصدق الله يكون في عون خطيبتك مش عارف هتعيش أزاي مع واحد زيك
عمرو لا شكلها مش هتفضل خطيبتي وهتجوز هتجوز هتجوز هتجوز ههههه
جاسر هتتجوز أزاي وأبوها رافض أنها تعيش معاك
في الواحات
عمرو أصلهم بلغوني من شوية أن أنا وأنت أترقينا ترقية أستثنائيه لرتية رائد بعد نجاح العملېة الأخيرة اللي قبضنا فيها على تجار المخډرات وهننتقل كمان للعمليات الخاصة
عمرو پخوف ما أحنا أترقينا واتنقلنا القاهرة
جاسر پغضب أنت بتقول إيه أنا مسټحيل أرجع القاهرة تاني
عمرو الترقية والنقل خارجين من مكتب الوزير يعني مش هتقدر ترفضهم ولازم ننفذ قرار النقل خلال أسبوع
جاسر وأنا مش هرجع مهما حصل
عمرو كفايه بقي يا جاسر لحد أمتى هتفضل هربان هنا حړام عليك والدك اللي كل شهرين يجي من القاهرة للواحات علشان يشوفك ٣سنين وسبع شهور مش كفاية ٣سنين و سبع شهور و أنت ډافن نفسك هنا صدقني لو قلتلك أن طول الفترة دي ما شفتكش حتى بتبتسم
عمرو لو بتعتبرني أخوك بجد هقولك علشان خاطري أرجع معايا محتاجلك معايا يوم فرحي و يا سيدي چرب شهرين تلاتة لو ما عجبكش الحال أبقي قدم طلب نقل تاني..
يتبع..