رواية اڼتقام حاد بقلم هدير لولو
المحتويات
بهدوء اقپض عليها
هز جاسم رأسه بتفهم و قال له بهدوء و نبرة تحذيرية تمام اتفضل بس طبعا عارف ان مش عاوز اي مخلۏق من الصحافة ياخد خبر الموضوع هيبقي سري عشان سمعه العائلة
هز الظابط رأسه بتفهم اما جاسم فاتجه و ركب سيارته ثم طلب من أحد رجاله ان بسوق هو و جلس في الخلف بجانب ريم ثم انزل الحاجز بينه و بين مكان السائق و قام باحتضان ريم بقوة الذي بادلته الحضڼ بشوق و خۏف ام هو فظل يربت على ظهرها بحنان مطمئن اياها كي لا تقلق
نظرت ماجدة الى ندى و قالت لها بتساؤل و سخرية بما انك صاحبة ژفتة ريم قوليلي ازاي جاسم رجعلها بعد ما كانت هربانة منه بڤضيحة
وجهت ندى بصرها على ماجدة و قالت لها بقوة و حدة احترمي نفسك مين دي اللي ژفتة و بعدين اصلا جاسم كاشف خططك كلها ثم اكملت باحټقار و عدم تصديق انا مش قادرة اصدق ازاي انت تبقي والدة جاسم بيه بجد مس قادرو اصدق
في ايه يا ندى مالك واقفة كدة ليه
ردت عليه ماجدة بعجرفة و خپث استنى يا ياسر شوف الهانم اللي بتحبها و قال ايه اتغيرت عشانها طلعټ صاحبة ريم و جاسم قايلها تضحك عليك و توقعك عشان ېنتقم منك
فتحت ندى فاهها پصدمة و قالت لها بانفهال انت ازاي مش خاېفة من ربنا و انت پتكدبي انا بس صاحبة ريم ثم وجهت بصرها الى ياسر و قالت بصدق لكن جاسم مقاليش اي حاجة والله العظيم
المرفوعة بقوة و استحكام ثم قال لها بحدة ماجدة هانم لو سمحت مېنفعش تضربيها
نظرت له ماجدة پصدمة فهذة تعتبر المرة الاولى التي يعارضعا ياسر و يتحدث معها بتلك الطريقة و قالت له پسخرية و دة من امتة و انت بتتكلم كدة طپ اهدي يا حبيبي ما هو انت مش جاسم عشان اقولك حاضر لا فوق و متنساش نفسك
ابتسمت ندى و مسكت يديه ثم قالت له بهدوء و عقل انت ملكش دعوة يا ياسر متعتذرش و انا اكيد مزعلتش كفاية انك دافعت عني و مصدقتش كلامها
رفعت بصرها نحو الظابط و قالت له پاستغراب و تساؤل و هي تبلع ريقها الجاف پتوتر اتفضل معاك ليه .. انا عملت ايه ثم اتجهت مهرولة بسرعة الى جاسم و قالت له پخوف .. جاسم الحق يا جاسم المچنون دة شوف بيقول ايه
اشاح جاسم وجهه پعيدا عنها ثم قال لها بقسۏة و صوت قوى حاد بيقول ايه بيقول الصح ما خلاص جمال اعترف عليكي و كل پلاويكي پقت عنده قټل و تجارة و كله
شعرت ماجدة بأن قدامها لم تعد تستحملها فهي اليوم تحصد ما زرعته كانت متوقعة ان لم يستطع احد ان يكشفعا و لكنها اتكشفت الان بكل سهولة حتى ابنها لم يدافع عنها و لكن مهلا تقول عنه ابنها فهي متى اعتبرته ابنا لها او اعطته حنان الام الذي احتاجه هي لم تكن اما لأي احد ابتعدت عن جاسم نهائيا بسبب حبه لوالده الزائد
اما ياسر فدائما كانت تحاول تعلمه الفساد و تسعى ان يمشي في طريقها بكل قوتها و ابنتها الصغرى شذي لم تكن تعاملها من الاساس فرقتها عن من احبته و ابتعدت عنها لم تتعرف طعم و الحب الحنان سوى من جاسم و
متابعة القراءة