روح ملاكي من السادس عشر للعشرين
المحتويات
فرج للجميع بتعجب وقال الاه هو أنا عكيت الدنيا ولا إيه
تقدم زين وهو يدخل لوسط ذلك التجمع جاذبا براءة له وهو ينظر للجميع بتحفز شديد ينفع نتكلم جوا احسن
تحدثت شادية پحقد يوم ما تتجوز تقع على جيمس بوند بنت المقشفة دي
نظرت لها براءة بشړ
وهمس ادهم لنفسه ده لو ام فتحي شافته هتتحرش بيه مينفعش كده ما صدقت انها تابت هترجعوها للانحراف تآني
نظر له سليم بشړ وهو ويحاول ان يمنعه من الحديث
تحدث فرج وهو ينظر للجميع طب انا جاى عشان حاجه وعايز اخلصها وامشي
براءة بسخريه وتذمر لا هو إنت مش جاى ټفضحني
فرج بكل جدية لا جاى اعقل شادية
نظرت شادية لشاكر بحنق ثم نظرت بعدها لفرج وقالت بتاع الحرنكش هو اللي كلمك صح
نظرت له شادية بضيق وقالت مشاكل ايه يا فرج انت بتصدق شاكر ولا إيه ده هو اللي دايما يعمل مشاكل معايا وانا قاعده في امان الله
تشنج شاكر وهو يرفع حاجبه ثم قال وهو يخرج هاتفه أنا مش فاضيلك للأسف عندي شغل
ثم نظر للشباب وأشار لهم لسه مخلصناش كلام لينا قعده
ثم أجرى مكالمه وتحرك وهو يتحدث تمام جمعهم وانا دقايق واوصل
نظرت شادية لذهاب شاكر بملل ولم تكد تتحدث حتى تحرك فرج لشقة عوض ورايا يا شادية
نظرت شادية بتذمر شديد ولم تكد تعترض حتى سمعت صوت فرج قولت ورايا يا شادية
ثم صعدت وهى تنفخ بضيق ماشي يا فرج جاية جاية
بينما نظرت مريم لهم ونزعت النظارة وهى تمسحها ثم ارتدتها مجددا وقالت لمنة هنروح فين
نظرت لها منة ببسمة خبيثه ثم أمسكت يدها وقالت ورايا يابت يا مريم
ابتسم شادي بخبث اكثر وقال بصوت عالي وهى تصعد الدرج يسلملي الخبيث يا ناس ايه الطعامة دي بس
تنهد زين بتعب وهو يقول ايه العيله دي ياربي
تحدث ادهم واخيرا ادخلوا واقفلوا الباب خلينا نخلص الحوار ده
نظرت أشرقت بخجل لوالدتها ثم قالت بتذمر جرا ايه يا ماما بتبصي ليا كده ليه
قالت والدتها بخبث سليم جاى يتقدم ليكي امممم وقولتيلي امتى بقى
نظرت أشرقت للاض خجلا بسبب نظرات والدتها التي تحاصرها منذ أن اخبرتها بنية سليم للزواج منها معرفش يا ماما هو قالي اخد معاد منك عشان يجي
أشرقت ببسمة واسعه وهى تنظر لعين والدتها سليم طيب وجدع وابن حلال ونعرف بعض من صغرنا ومحدش في الحارة دي كلها يتوه عن نخوته وجدعنته هحتاج ايه اكتر من كده
ضحكت والدتها بصخب ده الظاهر انه مش هو بس إللي مدلوق
اقتربت أشرقت من والدتها وضمتها بحب ثم قالت ادعيلي يا ماما ادعي ربنا يتم الأمور على خير لاني تعبت اوي تعبت ونفسي ارتاح تعبت ونفسي ألاقي اللي اتسند عليه يا أمي ادعيلي حبا بالله يا أمي عشان الدنيا تعبتني آوي
ادمعت عين والدتها وهى تربت على ظهرها بحنان ربنا عالم بكل اللي فيكي يا قلب امك وعالم قد ايه انتي تعبتي انتي مفكره انه صعب على ربنا انه يسعدك ما عاذ الله يا بنتي ده بس اختبار لصبرك وإيمانك يا حبيبتي واهو ربنا بيكافئك عن صبرك ورزقك براجل لو الدنيا كلها وقفت قصادك هيكون سند وحيطة ليكي ربنا يسهلك امورك يابنتي لو الموضوع تم على خير انا مش هيكون فيه اسعد مني والله آنتي بس قولي يارب
مسحت أشرقت دموعها وهى تقول يارب يا ماما يارب
نظرت مريم لنفسها في المرآه وهى تفتح فمها ببلاهه وتقول دي هى انا
ابتسمت لها منه وقالت آيوه يا مانجا دي هى انتي
ضحكت مريم بعدم تصديق وهى تقول ازاى بقيت كده ده كأنه سحر ده ده
لم تستطع التحدث بسبب المفاجأه بينما اقتربت منها منه وضمتها بحنان اخوي شديد وهى تقول انتي قمر اصلا يا مريم
نظرت مريم لها ببسمة ممتنة ثم قالت شكرا ليكي يا منة انتي طيبه اوي
ثم صمتت قليلا وبعدها تحدثت بخجل تفتكري هعجب اسلام كده
أمسكت منة يدها وسحبتها للفراش ثم اجلستها بجوارها وقالت بحنان وهدوء انتي بتحبيه يا ريمو
نظرت لها مريم بتفاجئ وكأنها باغتتها بسؤال لم تفكر به يوما صمتت وطال صمتها حتى قالت بحيرة شديدة مش عارفة بس انا بفرح لما يكلمني كويس ويقولي اني حلوه بفرح لما احس اني مش وحشه زى ما الكل بيقول وان فيه حد شايفني حلوه
ابتسمت لها منه بسخريه على حديثها ثم قالت وهو اسلام ده هو بس إللي حسسك كده يا ريمو يعني قصدي هل انتي عمرك ما حسيتي ان فيه شاب شايفك حياته وعالمه كله
نظرت لها مريم بتفكير ثم قالت وهى تتنهد بيأس معرفش يا منة بس يمكن هو أول شاب يبصلي بالنظرة دي بعيدا عن الأخوة يعني سليم وادهم وشادي وكريم وكلهم على طول بيحسسوني اني اميره واني حلوة رغم كل شئ بس كاخواتي انتي فهماني
ابتسمت لها منة وقالت بسخريه مكدبتش لما قولت عليكي هبلة قال اخوات قال
ثم همست بصوت ساخر وبشدة ده الواد ناقص يبوسك قدامنا عشان يبينلك انه واقع لبوزة
تحدثت مريم بعدم فهم بتقولي ايه
زفرت منة بيأس بقول لا اله الا الله قومي خلينا اخلص باقي الدنيا هنعمل ماسكات وحجات تانيه عشان عريس الغفله اللي جاى
ابتسمت مريم بشده وعانقت منة وهى تشكرها
امام العمارة كان يقف احد الرجال ويتلفت حوله وكأنه سيقوم بسړقة ما وكان يحمل هاتفه وهو يتحدث بخفوت آيوه يا شاهي هانم....... آيوه انا دلوقتي قدام العمارة اللي هى دخلتها...... لا معرفش طلعت لمين...... طب طب حاضر يا هانم هحاول اطقس كده واعرف جايه لمين هنا....... خيرك سابق يا هانم....... تمام هبلغ حضرتك اول ما اعرف سلام
أغلق ذلك الرجل الهاتف ونظر حوله لعله يجد من يمكن أن يفيده حتى رأى صبي القهوة المجاورة للعمارة فنادى عليه وهو يبتسم بخبث
نظر زين للجميع بدقة ثم قال بعد صمت قصدك ان مؤنس مش ناوي خير ليها يعني كل ده كان قالب عليها الدنيا عشان بس ينتقم منها وانا اللي فكرته بيحبها
جز ادهم على أسنانه بغل شديد لا مش بيحبها وحتى لو بيحبها مش مشكلتي انا كل اللي عايز اعمله هو اني اوصل لحد من عيلتها عشان اعرف هتصرف ازاى
ابتسم زين له ثم قال رؤوف الشريف
انتبه الجميع له وسأل سليم بتركيز مين ده
كريم وهو يبتسم ابو مؤنس
ابتسم له زين وقال بالضبط مش هتلاقي حد بيرعب مؤنس ويخوفه قد رؤوف الشريف او الشريف الكبير زى ما بيقولوا الراجل ده رغم مرضه وانه
متابعة القراءة