روح ملاكي من السادس عشر للعشرين

موقع أيام نيوز


يا راجل ده انت جاى لحد الحارة ودخلت العمارة وبتكلمها عادي من ورا البأف اخوها جات يعني على انك تطلع ليها 
نظر له اسلام بتعجب ولم يكد يتحدث حتى كان كريم يهبط پعنف وهو يحاول الانقضاض عليه لولا شادي الذي هبط سريعا عندما نادته شادية 
تحدث كريم من پغضب سيبني يا شادي هو أنا هقتله سيبني يا جدع بقى 

نظر شادي له وهمس يا عم كفايه عليه سليم ده شويه وهيحرقه بعينه 
نظر كريم لسليم الذي كان يضغط على كتف الشاب پغضب شديد ولو ولو ده جاى لغاية هنا البجح وبيكلمها بحنان 
ثم نظر لشادي وقال بنبره تحسر ده بيقولها يا مريم عادي يا شادي 
شادي بغباء أمال يقولها ايه 
كريم پغضب وهو يحاول الفكاك سيبني وانا هقوله يقولها ايه سيبني بس 
زفر سليم بنفاذ صبر وهو يبتعد عن الشاب ويجذب كريم معه للدرج ويقول لذلك الشاب الذي لا يفهم شئ من هذا البيت الملئ بالمجانين كما يرى اتمنى حضرتك متغلطش غلطة زى دي تاني البيت ده ليه راجل تقدر تستأذن منه قبل ما تيجي مش تكية هى
نظر الشاب لهم بتعجب هو حضرتك مكبر الموضوع كده ليه ده مجرد كتاب كنت بجيبه 
نظر لهم كريم پجنون اهو شوفت طلع مش محترم ارفضه يا سليم ارفضه دلوقتي اهو ارفضه 
نظر له سليم وزفر بضيق من جنون صديقه وهمس له أخرس يا غبي هفهمك بعدين 
كريم پجنون وهو ينظر لمريم التي تنظر من الأعلى بريبة مش هخرس غير لما يمشي من هنا وترمي دبلته في وشه 
دفعه سليم بغيظ دبلة مين يا متخلف هو حتى لسه أتقدم
ثم تركه وصعده على الدرج وهو يقول بسخريه وقال عبقري قال ده انت عقلك ولا عيل في حضانه شاف صاحبته بتكلم ولد غيره 
نظر كريم بتذمر لشادي وقال سامع يا شادي بيقول ايه 
لم يكد يتحدث شادي حتى شهق الجميع بفزع وهم يرون ماء كثير ينهمر من الأعلى ويسقط على ذلك الشاب اسلام 
نظر الجميع لأعلى وفجأه صدحت ضحكه كريم وهو يصفر ويقول بصوت عالي والله آنتي ما في منك والله لو ينفع لاطلع احضنك دلوقتي 
غمزت له براءة ثم قالت لاسلام الذي كان مازال يفتح عينه وفمه پصدمه لا مؤاخذه يا باشا ماخدتش بالي 
نظر سليم للأعلى بغيظ وهو يعلم ما تفعله براءه فهمت براءة نظراته فقالت بحنق بتبصلي كده ليه ايه الجو حر وكنت برش شوية مايه هعرف منين ان فيه حد واقف تحت هشم على ضهر ايدي ولا إيه 
لم تكد تنتهي من حديثها حتى سمع الجميع بالخارج صوت اهتزاز الأشجار وتحرك الأشياء بفعل الرياح ثم صوت قطرات المطر تتساقط 
نظرت براءة للخارج بغباء وهى تقول ايه الصوت ده 
سليم بسخريه لاذعه ده صوت الحر يا ختي 
ثم نظر للأسفل وقال بعتذر يا استاذ إسلام عن اللي حصل 
ابتسم اسلام له وقال وهو يحاول ان ينفض ثيابه لا ولا يهمك يا دكتور سليم الغلط غلطي فعلا اني جيت من غير ميعاد بس عموما انا هجيب اهلي واجي بكره زى ما اتفقنا 
كريم ببسمة باردة  بكره عندنا غسيل فرش ومش فاضين
ضربه شادي بغيظ فنظر  له كريم وهو يدعي البراءة ايه دي هاجر اللي قالتلي انها هتغسل بكره وعايزة مريم معاها 
تحدثت براءة من الأعلى خلاص يا كيمو انا هساعد هاجر خليه هو يجي ينور 
نظر لها كريم بحنق ولكن غمزت هى له فابتسم 
في نفس الوقت خرج ادهم من شقته وهو ينظر لهم ببرود ويقول خير ايه المصېبه الجديدة 
ثم لاحظ وجود اسلام فقال وهو يشير له ده عضو جديد ولا ضحېة جديدة 
كريم ببسمة مخيفة چثة جديدة 
ضحك ادهم وهو يهبط ويعدل ثيابه طيب هروح انا المستشفى شوية اشوفكم بليل عشان عايزكم في موضوع كده
ثم نظر لسليم وقال متنساش يا سليم موضوع احمد انت وكريم عايز بليل اعرف كل حاجه 
هز سليم رأسه فتركهم ادهم وخرج من العمارة 
بينما تحدث كريم ببسمة خلاص يا جماعه يلا كل واحد لشقته خلصنا المولد يلا 
ثم اتجه للشاب ونزع الكتاب منه وقال ببسمة مصطنعة تعبناك معانا يا غالي ربنا يجعلها آخر خدماتك يارب 
ثم صعد وخلفه شادي الذي ابتسم للشاب وكذلك سليم 
رحل اسلام وهو يضرب كف بكف 
وصل كريم امام مريم ووضع الكتاب پعنف في يدها وقال بت انتي لو عوزتي كتاب تآني قوليلي حتى لو مش موجود في مصر هنجحك في الماده وخلاص سامعه 
ثم تركها وصعد بينما دخل سليم لشقتهم وهو ينظر لها بترقب فلحقت به وهى تبتلع ريقها بينما هبطت شاديه سريعا ودخلت مع شادي الذي كان يتمتم بغيظ شكلها مفيهاش نوم انهاردة هغير وانزل لعوض 


تحرك ادهم مع ام فتحي التي كانت تنظر للسماء ببسمة شكلها هتنطر يا ادهم 
نظر لها ادهم بغباء بتنطراسمها بتنطر 
هزت رأسها بايجاب وهى تنظر له بتعجب لسؤاله 
قال ادهم وهو يتجه لموقف السيارات الذي يقع على أول الحارة ولما نيجي نتكلم نقول النطرة بتنطر 
هزت رأسها بايجاب فضحك ادهم بصخب ده انتي اللغه العربية پتبكي في الزاوية منك 
اركبي ياختي اركبي 
فجأه أدرك ادهم انه تحدث بصوت عالي والجميع ينظر له بتعجب وتوقف الرجل الذي كان ينادي على اسم المكان والجميع ينظر له بغباء فقال ادهم ببسمة غبيه لا دي البركة أصل أنا متعود كل ما اركب عربيه لازم البركة ترافقني في طريقي فبقولها اركبي اركبي 
همهم الجميع بغباء وعاد كل شخص لما كان يفعل بينما نظر ادهم لام فتحي بحنق فضحكت بشده أنا ذنبي ايه طيب بتبصلي كده ليه 
زفر ادهم بضيق ونظر امامه فتحدثت ام فتحي بجديه مضحكه لا ولد اوعى في يوم تنفخ في وش البركه انت فاهم كده تزول من وشك
كتم ادهم ضحكته عليها طوال الطريق حتى وصلوا للمشفى فدخل ادهم والذي ما ان خطت قدمه المشفى ابتسم بحنين وفتح ذراعه واغمض عينه ببسمه يااااه وحشتني اوي كل حاجه وحشتني فيها حتى سامي 
جاء صوت من بعيد وهو يقول يا دكتور ادهم ههههههه يا دكتور ادهم هههههههه 
ابتسم ادهم وهو مازال يغمض عينه ياااه ده انا حتى لسه سامع صوته في ودني وهو بيناديني 
ضحكت ام فتحي بشده ثم ضړبته على كتفه لا هو فعلا بيناديك 
انمحت ابتسامة ادهم وفتح عينه بضيق وقال ربنا يستر 
وصل سامي له وهو يتنفس پعنف بسبب ركضه في الممر دكتور ادهم هههههههه انت رجعت ههههههههههه ده انت هتتنفخ شغل ههههههه
نظر ادهم لام فتحي ثم قال بتذمر غيرت رأيي هرجع البيت اقلي ليا بيضتين وانام 
وكاد يذهب لولا سامي الذي جذبه بسرعه ههههه رايح فين هههههه ده الدكتور عزمي امر تروح ليه اول ما ترجع ههههههههه ده انت هتتسحل شغل هههههههههه خصوصا مع الدكاتره الجداد 
كرمش ادهم ملامحه بتعجب وقال أنا عايز افهم هى احزاني بتضحكك في إيه وبعدين ايه موضوع دكاتره جداد 
ضحك سامي بشده وهو يقول هههههههه اه دسته حلويات وصلت جديده ههههههههه 
أحدث ادهم بسخريه حلويات انت تعرف ام فتحي سامي بتعجب لا أعرف ام عماد  بتاعة الترمس بس 
ضحك ادهم بشده وهو يسير خلفه حتى
 

تم نسخ الرابط