روح ملاكي من الجزء الحادي عشر للخامس عشر
نظرت له بحاجب مرفوع ثم قالت ببسمة مش انت خلصت المهمه اللي كانت تعباك
ابتسم وهز رأسه برفض فقالت طيب غيب شهرين كده وخلص المهمه وابقى تعالى اطلبني ووقتها اكون فكرت
وكادت تمشي لولا زين الذي امسك يدها وهمس لها بعشق واصرار شديد لسه مخلصناش كلام يا براءة انا مش مطمن وانتي بعيده عني
صمت وهو ينظر لعينها ولبسمتها ثم قال مؤنس كان عايز ايه
ابتسمت له بمشاغبه وهى تقول وهو سيادة المقدم ميعرفش مؤنس كان عايز ايه
ابتسمت بخبث وقالت دي غيره
ودون اى مراوغة قال بنظرات عاشقة آه
نظرت له ببسمة ثم هزت رأسها بيأس وكادت تذهب ولكن سمعت صوته وهو يقول بعشق كنتي براءة من سجني ومش بعد ما دوقت طعم الحرية هعيش السچن تآني الا في حالة لو صدري رفض يستقبل نفس زياده وقتها ووقتها بس هقبل بالسجن وهسيبك تمشي
ابتسم لها وقال ومش هنساها يا براءة لان دي الحقيقه الوحيده اللي عايش عشانها وهفضل عايش عشانها هى بس حتى لو اتعالجت هتفضلي عالمي وحياتي ودنيتي كلها انا هفضل جنبك دايما يابراءة يمكن انهاردة اتأخرت بس اوعدك مش هتتكرر تآني مفيش حد هيقدر يمسك اطمني انا دايما جنبك لحد ما نعدي ده كله ووقتها هتكوني جنبي طول العمر
نظرت له بتعجب وهو يرحل ثم ابتسمت بيأس عليه وهى تتذكر اول مرة رأته فهى لم تكذب فيما قصته على الجميع هى تعرف هذه العصابة منذ وقت عملها بالجمارك وحينما اكتشفت وجود أعمال غير شرعية ذهبت وابلغت البوليس وتفاجأت بعدها ان هناك عميل مخابرات سيعمل بنفسه على حمايتها حتى انتهاء القضيه ولم تدرك ان ذلك العميل سيكون حمايتها للأبد
نظرت له براءة وهى تتصنع الكبرياء ثم مدت يدها ونزعت منه الحقيبه پعنف وأخذت تنظر بها ثم قالت ماشي يا زين المرة دي سماح يابن الهلالي بس المرة الجاية هطين عيشتك انت وهى فاهم
ضحكت بشده وهى تقول طبعا يا باشا نحن نختلف عن الآخرين عموما متشكرين يا رجولة هردهالك على الجذمة
نظر لها بقرف ثم دفعها امشي يابت من هنا بدل ما انا اللي هنزل الجذمة دي على دماغك غوري يابت جتك نيله
نظرت له براءة يغيظ ثم قالت طب على فكره طلعلك شعره بيضه
ثم ركضت سريعا قبل أن يلحق بها بينما هو وضع يده على رأسه واخر هاتفه لينظر به وقال ببرود شديد لامتى هتفضل تضحك عليا
ثم نظر حيث رحلت وقال بغيظ شعر ابيض في عينك يا جذمة ده وقار يا غبيه مش شيخوخه ده انا حتى لسه شباب
ثم اخذ يفكر قليلا مع نفسه هو أنا كام سنة صحيح
هز كتفه بعدم اهتمام مش مشكلة اكيد مش اكتر من ٢٠ سنة
نظرت له براءة التي كانت تقف بعيدا عنه قليلا لا يا ضنايا وانت الصادق لسه مسنن من يومين يعني يا دوبك داخل في الشهر العاشر كده
نظر لها ببرود قصدك ايه
تحدثت وهى ترحل قصدي انك مش اقل من ٣٥ اما كنتش اكبر كمان
نظر لها وهى ترحل ثم قال لازم اشوف شهادة الميلاد
ولكن فجأه عادت براءة وهى تضع مسډس في يده وتقول خد ياباشا مسدسك احنا مش بنشحت
رفع حاجبه وقال ايه مش عاجبك ولا إيه
قالت بتذمر لا بس خلصت الړصاص عليهم
ضحك بسخريه مهو برضو مكنش لازم ټضربي مېت ړصاصه في الثانية مش فرح هو
لون شفتيها بضيق فاخرج خزنة رصاص أخرى واعطاها لها مع المسډس خليه احتياطي متعرفيش امتى ممكن تحتاجيه
ضحكت براءة وهى تنظر للمسډس العيال فكروني ماڤيا والله
ابتسم واقترب منها بوجهه وهو يقول تؤتؤ انتي زوجة رجل مهم
نظرت له بسخريه وقالت وهى ترحل للمرة المائة يعجبني فيك تواضعك
ابتسم وهو يراها ترحل وهمس بحنان والله ولقيت اللي يخليك تهزر وتضحك ده لو حد شافك كده مش بعيد ينجلط
ثم سار بعيدا وهو يتخفى عن الأوجه مثلما جاء فسمع رنين هاتفه فنظر له بغموض واجاب بكل برود كعادته نعم...... تمام أنا جاى محدش يلمسهم لحد ما اوصل
ثم نظر للسيارة التي تجلس بها براءة وابتسم وهو يقول قريب يابراءة قريب ياقلبي
نظر لذلك الرجل الذي كان يرتعش پخوف امامه فصړخ به پعنف يا غبي كلكم اغبية كلكم انا قولت تضربوا ڼار ايه قتالين قټله بروح امك انا قولت بس تخوفوها عشان الزفت زين يطلع من جحره
ثم صفعه پعنف تقوم تضربوا عليهم ڼار افرض حد انصاب يا حيوان هشتغل قتال قټله على اخر الزمن عشان شوية اغبيه زيكم
تحدث الرجل پخوف حضرتك قولت نخوفها واحنا اول ما شفناها طالعة مع الشباب من البيت ده قومنا ضربنا ڼار عشان نخوفهم مش اكتر مكناش ھنموت حد بعدين اختفت مرة واحده ولقينا مرة واحده راجل طلع علينا وكأن أسد واتسيب علينا نزل في الرجالة ضړب وهو زى المچنون وملحقناش حتى نهرب لقينا نفسنا متحاصرين وانا هربت بالعافية وجيت
ضحك بسخرية ما انا اللي اتدخلت عشان انقذها من غبائكم يا ژبالة منك ليه
ثم نظر له پغضب و تنفس پعنف وقال بكره شديد زين الهلالي ماشي يا زين انا وانت والزمن طويل وهوريك ازاى تتحدى مؤنس الشريف......