روح ملاكي من الجزء الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز


ما يدخلو البيت وانا حاولت اتصل بأختي اقولها متبعتش دي فيها طلاقي بس الشبكة مش مجمعة يا خويا 
مصطفى وهو يقاطعها حضرك تقدري تتصلي بالشركة التابعة لخطك احنا شركة بريد مش ااا
قاطعته شادية بتذمر جرا ايه يا درش يا خويا هو أنا لسه خلصت كلامي اهدى لحد ما اخلص بعدين اتكلم المهم كنت فين 
تحدث مصطفى وقد بدا على صوته الملل الشبكة في البلد عن اخت حضرتك مش كويسه 

شادية وهى تدعي الصدمه آيوه صح انت عرفت ازاي هو إنت تعرف اختي ولا إيه
مصطفى پحده خفيفه حضرتك اللي لسه قايله من شوية
شادية بحنق طيب يا خويا اهدى على نفسك نسيت المهم حاولت اتصل بيها معرفتش فقولت اتصل بالكشك اللي على أول الشارع يمكن اعرف اوصل ليها حاكم دي فيها طلاقي يا خويا بس برضو معرفتش قعدت افكر اعمل ايه يابت ياروز اعمل ايه يابت يا روزيتا اعمل ايه يا بت ياروز اعمل ايه يا
صړخ مصطفى پغضب هتعملي ايه في الاخر يعني
شادية بصړاخ وحده واد انت بتزعق فيا لا ده انا ممكن اكتب فيك بوست على الفيس بوك اڤضحك وافضح الشركة كلها لغاية ما صوابعي تتبري 
زفر مصطفى بضيق وقال أسفين يا انسه روز اتفضلي كملي 
اخذت شادية تكمل حديثها وكاد مصطفى يسقط أرضا من الڠضب والغيظ المهم بقى الواد بتاع الكشك ده اخد الاكرامية وهرب من اختي راحت جريت لابويا وقالتله الواد حودة اخد الفلوس و
تحدث مصطفى بنفاذ صبر ياست روز انا مالي بمغامرات اختك والواد حوده في الحقول لو سمحتي فين المشكلة 
شادية وهى تنفخ بضيق لا شكلك كده مش عايز تشتغل اهو انتم كده يا مصريين مش مخلصين في الشغل وتفضلوا ترفعوا شعارات وغيره و
قاطعها مصطفى برجاء أنا آسف حقك على امي انا اسف والله أنا عيل اتفضلي ابوس ايدك قولي مشكلتك 
زفرت شادية بضيق على فكره لو كنت صبرت كنت قولتلك المشكلة يا سيدي اني عايزه اسأل إزاي ابعت ليها بريد واقولها متبعتش الأرانب عشان ج
لم تكمل حديثها حتى سمعت صفارة إغلاق الهاتف فنظرت للفتيات وضحكت بشده بينما كانت منة تنظر لها بذهول وهى تقول انتي كده ازاي ده لا بجد انتي كده ازاي 
سقطت مريم أرضا وهى تضحك بشده حرام عليكي يا شاديه حرام عليكي الواد زمانه استقال 
تحدثت شادية بجدية بس مقاليش برضو ابعت بريد إزاي 
اڼفجر الجميع بالضحك لدقائق عديده حتى هدئوا ونظرت شادية لمنة وقالت بخبث دورك يا جميل 
ثم مدت يدها وسحبت ورقه وفتحتها ونظرت فيها ثم قالت ببسمة واسعة آه يابنت المحظوظه هتحلي بوقك 
دخل عبدالرحيم للمنزل وهو ينظر لساعته ثم فك الكارفات الخاص به بتعب واتجه للدرج ولم يكد يصعد حتى سمع صوت شاهي خلفه وهى تقول طبعا طول اليوم بره ولا على بالك بنتك اللي خرجت من المغرب ومرجعتش لدلوقتي والله اعلم بتصيع فين 
استدار عبدالرحيم پغضب وعلا صوته الحاد وهو يقول لحد منة وتقفي يا شهيرة بنتي مېت خط أحمر انتي سامعة انا اساسا صابر عليكي عشانها هى واى كلمة في حقها هتشوفي مني وش عمرك ما هتحبي تشوفيه أبدا عشان كده اغزي شيطانك وابعدي عن منة واه على فكره انا عارف كويس اوي بنتي فين ومع مين لأنها مش بتخبي عليا حاجه ابدا يا هانم 
ثم صعد الدرج وهو يقول بسخرية لاذعة اطلعي نامي معلش قلقناكي معانا يا.... يا شاهي هانم 
نظرت شهيرة لاثره پغضب وسخرية شديدة والله عال بقيت قاعده في البيت ومليش اى لازمه ماشي يا منة انا بقى هوريكي كلمة مين اللي هتمشي عليها 
توقف شادي بالقرب من استراحة في الطريق وقال بتعب هنقضي الليله هنا عشان تعبت وكلنا عايزين نرتاح وبكره الصبح هنكمل طريقنا الاستراحه دي شغاله ٢٤ ساعة اللي حابب اى حاجة يقدر يجيبها من هناك واللي حابب يدخل الحمام فيه حمامات برضو عيشوا بقة وسيبوني انام 
نظر ادهم لام فتحي وقال بخفوت تعالي معايا عشان عايز اكل 
ابتسمت له وهزت رأسها وهبطت خلفه وكذلك براءة التي هبطت وهى تقول هروح اغسل وشي وافرفش شوية واجيب شوية اكل لزوم الطريق حد حابب اجيب حاجه معايا
هز الجميع رأسه برفض فابتسمت هى وتقدمت من الاستراحة واتجهت للخلف بعدما استعلمت عن الحمامات وقد كانت خلف الاستراحة في مبنى صغير منعزل عن الاستراحة نفسها ولم تكد تتقدم حتى شعرت بمن يضع يده على فمها ويكبلها ويسحبها بعيدا عن الأعين
بينما في السيارة تمدد كريم وهو يتنهد بتعب ثم قال لسليم هيجي امتى
نظر له سليم بتعجب فقال كريم بتوضيح اللي أتقدم لمريم هيجي امتى يتفق معاك
زفر سليم بضيق لأجل صديقه المفروض اني حددت الميعاد كمان اسبوع على اساس كنا هنطول في دمياط بس بما اني رجعت بدري هتصل بيه خلينا نخلص
ابتلع كريم ريقه وقال له عايز احضر
رفع سليم حاجبه وابتسم بسخريه فقال كريم هحضر معاك واقابله معاك
سليم بسخريه وماله ياضنايا ابقى تعالى احضر
هز كريم رأسه ونظر امامه بشرود ثم همس مش هسمح يحصل نفس اللي حصل معاك
نظر له سليم پصدمه من حديثه فقال كريم ببسمة مريم مش هتكون غير مراتي انا يا سليم ولو رفضت هخطفها واتجوزها ڠصب ومش هخليك تشوفها طول حياتك فاقف معايا عشان محرمكش من اختك وعيال اختك
صړخ به سليم پغضب وهو يحاول خنقة يا زباااااااااالة
ضحك كريم بصخب بينما شادي كان ينظر لهم ببسمة ثم اغمض عينه وهو يهمس جايلك يا موني جايلك يا كريم كراميل
خرجت منة من العمارة وهى تسير تجاه قهوه عوض ثم نظرت خلفها بتردد فاشارت لها شاديه التي تقف مع مريم على باب العمارة بالتقدم اكملت منة طريقها حتى وصلت لقهوة عوض ودخلت وهى تنظر حولها بتوتر حتى وصلت لإحدى الطاولات وجلست عليها ثم صفقت بيدها كما اخبرتها شادية فوجدت صبى صغير يتجه لها وهو ينظر بتعجب نعم يا استاذة اؤمري 
تحدثت منة ببسمة عايزه اكل رز بلبن 
نظر الصبى حوله للرجال التي تنظر بانبهار وصدمه لتلك الفاتنة التي دخلت للقهوه خجل الصبى ان يخرجها ولكن قال بس احنا مش بنعمل رز بلبن انهارده وكمان بليل احنا بنعملها كل تلات و
قاطعته منة بعدم اهتمام مش مشكلتي انا عايزة اكل رز بلبن يعني عايزه اكل رز بلبن 
لم يعلم الصبى ماذا يفعل سوى أن يرضخ لها لترحل بسرعه وينتهي وذهب وبحث في الثلاجه عن اى طبق أرز بلبن وهو يدعي الله ان يجد طبق ولحسن حظه وجد طبقين من الأرز بلبن فابتسم وركض لها وقال اهو اتفضلي 
ابتسمت له منة وأخذت منه الطبق وبدأت تأكل بنهم شديد حتى انتهت منه ثم قالت بتفكير وهى تنظر للطبق حلو الرز بلبن ده بس ناقصه حاجه
نظر الصبى للطبق پصدمه وهو يقول افندم ناقصه ايه 
منة ببسمة وكأنها اكتشفت شئ آه عرفت ناقصه ايه هو ناقصه
 

تم نسخ الرابط