روح ملاكي من الجزء الحادي عشر للخامس عشر
المحتويات
الورقة بړعب وهى تغمض عين وتفتح عين حتى صړخت بفزع وهى تقول حرف الكاف
ابتسمت شادية باستمتاع شديد وهى تقول ياترى مين اول اسم عندك بحرف الكاف
نظرت مريم الورقة پصدمه وهى تهمس بدون وهى مفيش غير كريم عندي بحرف الكاف
اتسعت بسمة شادية وهى تمد يدها بالهاتف وتقول ببسمة ماكرة ياترى هنسمع كريم اغنيه ايه
فجأه مدت يدها لمريم بالهاتف وهى تقول ببسمة سمجة سجلتلك الرقم عندك يلا بقى يا فنانة ابهرينا
نظرت لها مريم برجاء الا تفعل ذلك ولكن حدجتها سعدية بنظره مليئة بالتوعد فابتلعت ريقها وهى تنظر لهم بتوتر شديد فقالت شادية بملل ايه يا ختي اشحال انك كروان العمارة انتي واخوكي اللي قرفتونا بالرقة بتاعكم هو يعزف وانتي تغني يلا يا نجمة جات فرصتك تشتغلي دولي وتوري العالم موهبتك
Rahma Napil 美心
في السيارة كان سليم يضرب المقود پغضب شديد وتوقف في منطقه بعيده عن منزل ذلك الشاب بعد أن فقد أثر السيارة وبراءة بينما الجميع لا يعي بعد ماذا حدث واى حلم هم فيه حياتهم أصبحت اشبه بأفلام الاكشن
نزع سليم الهاتف منه وهو يمرر عينه على حروف الرسالة حتى ابتسم براحة الحمدلله قلبي كان هيقف
نظر له سليم پصدمه وفي ثواني كان يركض سريعا وهو يضحك وخلفه شادي بينما نظر ادهم لام فتحي وقال لها تعالى معايا
نظر كريم للجميع وهو يقف وحده بجانب السيارة ثم قال بمزاح بيبي طب وانا وضعي ايه
فجأه سمع صوت رنين هاتفه أخرجه ونظر له بتفكير وهو يرى رقم محجوب يتصل به فكر في عدم الرد ولكن توقف رنين الهاتف ثم عاد يصدح مجددا تردد كريم قبل أن يجيب بصوت هادئ ويقول الو
انهت مريم غنائها وهى تتنفس پعنف بينما منة تنظر لها بتأثر شديد وهى تشعر بكل كلمة تخرجها من فمها وشاديه تبتسم بحنان
بينما كريم كانت حالته صعبه الوصف كان يغمض عينه بشده وهو يقنع نفسه انه يحلم هذا حلم نعم فمريم لن تفعل ذلك أبدا هى لا تحبه من الأساس ولكن عندما استمع لغنائها نسى كل شئ حوله حتى نسى أين هو وبعد أن توقفت مريم عن الغناء تحدث دون وعى وكأن قلبه هو من خرج صوته من كثره تلك المشاعر وقال بصوت محمل بعواطف كثيرة بحبك
ولكن سمع فجأه صوت إغلاق المكالمه فنظر للهاتف وهو يتنفس پعنف وعدم فهم لما حدث هل كانت مريم حقا نظر
تحدث شادي بعدما اقترب منه وهو يتنفس بصوت مرتفع بسبب الركض مالك يابني مسهم كده ليه
اقترب سليم وهو يخرج قنينة مياة من السيارة ويتجرعها بشراهه ماله ده
هز شادي كتفه بعدم فهم بينما نظر لهم كريم بعيون مفتوحه پصدمه وعدم استيعاب مما يحدث ثم تركهم وابتعد عنهم وجلس جانبا واخذ ينظر للهاتف كالمچنون
بينما مريم على الجانب الاخر لم تختلف كليا فقد كانت تنظر للهاتف پصدمه كبيرة هل علم كريم من هى وهل قال لها احبك ام لم يكن يقصدها هى تشعر ان رأسها سينفجر
تحدثت شادية دون الانتباه لحالة مريم يلا نكمل
ثم أدارت الزجاجه فتوقفت عليها فابتسمت بمتعة وقالت دوري
Rahma Napil 美心
تحدث ادهم ببسمة وهو ينظر لها يعني عجبك آوي لدرجه اتمنيتي يكون جوزك
نظرت له بتذمر الواد حلو وانا بقدر الجمال
هز ادهم رأسه ثم نهض ووقف امامها وقال ببسمة وانا
تحدثت وهى تنظر له بتعجب شديد وانت ايه
ابتسم ادهم لها بسمة حنونه ثم قال بمشاكسه قدريني زي ما بتقدري اى شاب تشوفيه قيميني
نظرت له پصدمه من حديثه المفاجئ فقال هو ببسمة اديني درجه قدريني يا ام فتحي ولا هو أنا خارج التصنيف أساسا
نظرت له ببهوت وهى تحاول أن تخرج من حالتها تلك مش لاعبه لا
ثم كادت تذهب فوقف امامها واقترب منها وهو ينظر لعينها وقال بهدوء وصوت حنون قيميني يا ملاكي اديني درجه قدريني زيهم
نظرت في عينه جيدا وقالت بصدق انت مش زيهم يا ادهم انت غير الكل
ابتسم لها وقال وهو يقترب اكثر غير الكل ازاى
ابتلعت ريقها وقالت بتخدر عشان انت الوحيد اللي بشوفه بقلبي مش بعيني
نظر لها ادهم بحب شديد ثم اغمض عينه قليلا وبعدها فتحها وقال بكل ذرة عشق يشعر بها وانا مش بشوفك بقلبي لان ببساطة انتي قلبي نفسه
فتحت ام فتحي عينها پصدمه كبيرة فاكمل ادهم حديثه بعشق لو عيلتك رفضتك هتلاقي بيتي وقلبي وحضني مفتوحين ليكي هكون ليكي الدنيا كلها وعيلتك كلها هعوضك اى حد ممكن تفتقديه هعمل كل حاجة واى حاجه بس خليكي معايا خليكي جنبي واوعى تسبيني عشان لو سبتيني انا ھموت ومش هستحمل الضربه دي والله هستحمل اى حاجه بس خليكي جنبي
كانت أم فتحي تنظر له پصدمه ودموعها تهبط بشده فنظر لها ادهم ثم قال بعشق ملاكي
لم يكمل حديثه بسبب صوت
متابعة القراءة