روح ملاكي من الجزء الحادي عشر للخامس عشر

موقع أيام نيوز


فتحي فمها پصدمه شديده وهى تقول بهمس
لادهم هو احنا فين كده يا كابتن
ادهم وهو يتحدث بتعجب دمياط
ام فتحي وهى تنظر للشاب ببسمة غبية طب اتأكد كده الله يكرمك اننا في دمياط لنكون روحنا اسكندريه بالغلط
كرمش ادهم وجهه بتعجب من حديثها فقالت له بهيام ده مش مشبك دمياطي لا دي بسبوسة اسكندراني بالسمنة البلدي اسمع مني مش مصدق طب استني اروح ادوق 

امسكها ادهم من مرفقها وهو ينظر لها بشړ ولكن فاق على حديث شادي وهو يقول يلا يا ادهم
نظر له بتعجب فقال شادي وهو يشير للباب بقولك ادخل يلا هنتكلم جوا
نظر ادهم مجددا لام فتحي بشړ وهمس كلمه إعجاب تآني وهشغل اية الكرسي وتنحرقي واخلص
نظرت له بتذمر ودخلت خلفه وجلست حيث الجميع ثم نظرت للبيت حولها قليلا وهى تغمض عينها بتأثر بينما ادهم يراقب ملامحها بدقه ثم قال لها مالك
ام فتحي وهى تنظر حولها بحنين غريب عليها وشعور يمتلكها وقالت بتأثر شديد انا افتكرت
نظر لها پصدمه فاكملت له حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده مألوف ليا آوي
ثم أشارت لغرفه وهى تقول الاوضه دي حاسه آوي انها كانت بتاعتي قلبي بيقولي كده
نظر الشاب للصورة التي أعطاها له كريم فقال بحاجب مرفوع آيوه بس انا معرفش مين دي
تحدث ادهم بانتباه إزاي حضرتك نزلت بوست بتسأل فيه عنها
رجع الشاب بظهره للخلف وبكل برود قال ايوة بس انا معرفهاش دي بس نسيت شنطتها في العربيه اللي كنت مسافر بيها ولقيت الصوره دي في الشنطة وكنت بسأل عنها بس انا اساسا معرفش مين دي
نظر ادهم لام فتحي وهو يبتسم بسخريه ويقول حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده حاسه بكده آوي وفي الاخر طلعتي مش من هنا أساسا آه يا زباله
قالت أم فتحي وهى تضحك بشده الله يابني حاولت اني اتأثر زي ما بشوف
نظر ادهم للشاب وقال طب متعرفش حاجه عنها ولا حتى شنطتها فيها اى حاجه تدلنا علي اى حاجه عنها
تحدث الشاب ببرود لا معرفش حاجه وكمان الشنطة مش فيها غير لبسها وصورة ليها اللي هى نشرتها لان هى لما نزلت الاستراحة أخدت معاها المحفظه اللي فيها اى أوراق خاصة
انتبه ادهم وتحفز جسده بشده وهو يقول بتركيز استراحه ايه وكنتم مسافرين منين بالتحديد لفين
زفر الشاب بضيق وهو يقول وانا ايه الاي يجبرني اقولك واحكيلك عنها تعرفها منين أساسا
ام فتحي ببسمه خجوله وهى تنظر أرضا طلع بيغير
تجاهلها ادهم ثم نظر له وهو يقول أنا دكتور في مستشفي في القاهره وهى هناك عامله حاډثه ومحتاج حد من عيلتها
تحدث الشاب بضيق وكل برود طالما مش من عيلتها يبقى مش هقدر اقولك حاجه بعتذر
نظرت أشرقت لشادي وقالت بهمس هى مين دي بدل ما انا زى عواجيز الفرح كده وادهم مهتم آوي كده ليه بالمريضه دي
نظر لها شادي ثم نظر لادهم الذي ينظر للشاب بشړ وقال بمكر أصل ادهم بيحبها عشان كده بيحاول يلاقي أهلها يمكن يكونوا امل في انها تفوق
هزت رأسها ثم نظرت لذلك الشاب السمج كما اسمته ومدت يدها في بنطالها واخرحت مسډس ووضعته على الطاولة امام الجميع پعنف وقالت وهى تشير بعينها للمسډس طب حاول تفتكر يمكن تفيدنا بحاجه
تحدث الشاب بتوتر قليل بسبب هذا السلاح ولكن قال بعناد مفكراني هخاف من المسډس ده يعني
نهضت براءة من مكانها واتجهت له وقال بنبره مرعبه لو مخفتش من المسډس ده خاف مني انا مصنفة اني بتعامل معامله أطفال يعني لو قتلتك دلوقتي ليس على حرج
تحدث الشاب بړعب من نبرتها ونظرتها المرعبة وقال أنا انا معرفش بس انا كنت مسافر من الاتوبيس اللي كان طالع من اسكندرية لدمياط بس في نص الطريق وقفنا في استراحة وهى نزلت بس مجتش ومحدش خد باله وكملنا الطريق ولما وصلنا اكتشفت انها مش موجوده من شنطتها والسواق عطاها ليا وقالي اعلن عنها فنزلت صورتها اسأل عنها مش اكتر بس معرفش حاجه تاني
دخلت عليهم فتاه وهى تنظر لهم بشك وتقول مين دول يا محمد
نظرت له براءة ببسمة وعادت لمكانها بينما كانت أم فتحي شاردة بطريقه غريبه وكذلك الجميع
تحدث محمد وهو يقول بضيق شديد موضوع البت اياها
انتبه له سليم فقالت الفتاه بتذمر وحنق يا ستير يارب متفكرنيش هى البت دي مالها الكل بيسأل عليها كده
نظرت ام فتحي بلهفه لادهم ففهم عليها وبادر في السؤال وقال مين تاني سأل عليها
تحدثت السيده پغضب رجلين جم سألوا عليها وقالوا انها من عيلتهم 
ابتسمت ام فتحي بشده وقد بدأ امل ينبت في قلبها ولكن اختفى ذلك الأمل وهى تسمع بقية حديث السيده وهى تقول بس كانوا يا بااااي ناس أتمة بيزعقوا ويشوحوا ولا كأنهم مفكرين الكل عبيد عندهم وكمان واضح آوي انهم مكنوش بيحبوا البنت دي
نظر لها محمد بشړ وقال خلاص خلصنا ملناش دعوه بيهم
نظر لها ادهم باهتمام شديد وقال يعني إيه مش بيحبوا البنت يعني
الفتاة بثرثرة أصل اول ما جم هنا كانوا عمالين يزعقوا ومضايقين ومره واحده قام واحد منهم واتكلم في التليفون وهو بيزعق ويشتم في البنت دي ويقول لا لسه ملقناش بنت ال دي بقى حتة واحده ژبالة لا راحت ولا جات تبهدلنا كده انا بقى هجبها ولو من تحت الارض ووقتها هعرفها قيمتها 
نظر لها محمد بشړ وهو يقول قولت خلصنا مش عايز اسمع كلمه
ثم نظر لهم پحده وقال أظن كده عرفتم اللي انتم عايزينه شرفتونا
نظرت براءة لهم بتعجب وهى تقول هو طردنا من شوية 
امسك شادي يدها وهو يقول بحذر لا يا عمتو اقعدي بس هو ميقصدش 
نهضوا جميعا بينما كانت أم فتحي شارده بطريقه تثير الشفقه
تحدث ادهم لمحمد وهو يتقدم ليصافحة هكون مشكور لو قدرت تساعدنا نوصل لبيتها ده
نظر له الشاب قليلا ثم هز رأسه وذهب لمكان ما ثم عاد وهو يحمل كارت ما وهو يقول ده واحد منهم سابه ليا عشان لو جات تدور على شنطتها لاني سيبت خبر في كل المحطات ان الشنطة معايا
نظر ادهم للكارت بدقه وهو يفكر جيدا في القادم
بينما نهض الجميع بتعجب وصدمه مما سمعوا وبراءة تنظر لادهم بتركيز
وبعد انتهاء الحديث خرج ادهم وهو ينظر للكارت بشرود وخلفه ام فتحي وهى تنظر أرضا بتعب وحزن
تحدث سليم لبراءة بتعجب انتي من امتى وانتي معاكي المسډس ده يا براءة
براءة وهى تنظر للمسډس بيدها بضحك ده ده لعبة عشان الظروف اللي زي دي
كاد ادهم يقترب من ام فتحي ليتحدث ولكن فجأه سمع الجميع صوت إطلاق النيران والړصاص يضرب بجهتهم

Rahma Napil 美心


سارت منة تجاه العمارة الخاصه بشادية ولكن أثناء سيرها اوقفتها سيده ما وهى تنادي عليها يا عروسه انتي يا عروسه
توقفت منة بتعجب وهى تشير لنفسها فهزت السيدة رأسها وهى تشير لها لتقترب منها
اقتربت منها منة بدهشة فقالت السيدة انتي بنت مين يابنتي هنا 
نظرت لها منة بتعجب وهى لا تتحدث فقالت السيده إيه القمر ده بس لا ونضيفه
 

تم نسخ الرابط