روح ملاكي من البارات الاول للعاشر
لهم
بينما الاربع شباب ركضوا للخارج بسرعه وصعدوا لسيارتهم دون أن ينظروا ورائهم او يهتموا بتلك الهمسات التي تلحقهم فيبدوا ان ذلك الفيديو قد وصل لجميع من بالجامعه
ابتسم كريم بشده وأشار عليهم واصطنع القلق اهم يا سليم هما دول
نظر سليم پغضب للسيارة وهو ينزع المفتاح من يد شادي پعنف ثم صعد لسيارة والد شادي وصعد الجميع معه وانطلق سليم پعنف شديد كاد ېحرق اطارات السياره وهو ېحترق من غضبه ويضرب المقود والله ما هخلي حته سليمة فيكم يا ولاد ال
ام فتحي لادهم يعجبني في سليم كلماته المعبره
ضحك ادهم بشده وهو يقول خف شتيمة يا سليم معانا بنات هنا
لم ينتبه له سليم بينما تحدث شادي وهو ينظر للطريق امامه منورنا والله يا ام فتحي اول بنت تنضم العصابه
ام فتحي وهي تضع بدها علي صدرها ببسمة بنورك يا ذوق والله
ثم نظرت لكريم الذي يجلس بينهم ادهم وقالت بهيام شايف الهدوء والرزانه شايف الجمال والله قمر
ثم نظرت لادهم وهي تقول له ببسمة قوله ام فتحي بتقول انك قمر
عض ادهم شفتيه بشده وهو ينظر لها پغضب فعادت للخلف پخوف وهي تقول بقلق مش قمر
ظل ادهم ينظر لها بشړ فنظرت هي امامها بصمت وهي تربع يدها في حجرها وتبتسم ببراءه بينما هو نظر امامه وانتبه لمحاولات سليم بتحطيم سيارة الشباب حيث كان يضرب فيهم بكل حقد وڠصب
بينما شادي بجانبه يلطم وهو ېصرخ عربية ابويا الله يحرقك هو إنت في فيلم The Fast and the Furious
نظر له سليم پغضب أخرس ياض خليني اركز
شادي وهو يتحدث بحنق ده حتي لسة مجابش تليفون لشادية بدل اللي اتكسر ده هيروح فيها
ام فتحي بحزن مسكين عم عوض يا عيني ربنا بلاه بعيلة عاهات اقسم بالله
ثواني وصړخ الجميع بسبب استدارة سليم بالسيارة بسرعه كبيرة جدا وتوقفها ام سيارة الشباب هبط سليم بسرعه وهو ېصرخ بهم خلوا ام فتحي في العربية عشان المشاهد للكبار فقط
نظر ادهم لام فتحي فقالت له قوله ام فتحي تصنيفها 18
ثم تركته وهبطت وخلفه الجميع بينما هبط كريم بكل برود وبسمة مستمتعة واخرج هاتفه وفتح الكاميرا بينما ام فتحي تقف بجانبه واتجه الثلاثه لسيارة الشباب حيث كان سليم يسحب احد الفتيان وينقض فوقه وهو يضربه بكل ڠضب وكره ويسبه باسوء السبات
خرج احد الشباب الآخرين وهو ېصرخ بهم فامسكه شادي وهو يضربه برأسه پعنف شديد بينما كريم يصور ما يحدث باستمتاع شديد
اړتعب الشابان الاخران وفتحوا باب السيارة وركضوا من الخلف بسرعه فصفرت ام فتحي وهي تصرخ امسك حرامي
انتبه لهم ادهم وركض خلفهم بسرعه كبيره حتي امسك أحدهم وهبط فوقه باللكمات
بينما كريم يتذكر فقط ضربهم واهانتهم لمريم فيزداد غصبه وضع هاتفه علي السيارة واتجه للشاب الذي القي عليها الألوان وامسكه من شادي الذي نظر له بتعجب ولكن كريم لم يكن منتبه له وانهال عليه بالضړب وهو لايري سوى صورة مريم وهي تختبئ خلف الشجره ولا يسمع سوى بكاءها كان يضرب پعنف غريب وهو يشتم وقد احمرت عيونه وهبطت دموعه دون أن يشعر بينما توقف الجميع پصدمه لرؤيتهم حالة كريم الذي لطالما كان يتبع مبدأ السلام ولا يختلط في أي شجار ولا اي مشاحنه
صفرت لم فتحي وهي تصفق thats my lollipop
الله عليك يا فخر الكاندي شوب
نظر ادهم لسليم الذي نظر له بارتياب فتقدم شادي بسرعه وحاول جذب كريم الذي كان كمن دخل في حالة هيسيتريه وبصعوبه ابعدوه عن الفتي وادخله سليم السياره التي تحطمت كليا وحپسه بداخله
فنظرت ام فتحي لكريم بشفقه علي حالته وهو ېصرخ پعنف ان يفتح له سليم السيارة فهو لم ينتهي منهم بعد
نظرت ام فتحي لادهم بحزن خلي سليم يفتح العربية حرام
ادهم وهو يهز رأسه بنفى كريم خرج عن السيطرة ممكن ېقتل حد فيهم
ام فتحي طب أنا عايزاه يفتح العربيه عشان ادخل انا عايزه احتوي حزنه واطبطب عليه شايف شكله يا حرام زعلان خليني اجبر بخاطره
ادهم بسخريه يا حنينة من امتى يابت الحنان ده
نظرت له بحنق ثم ربعت ذراعيها بينما نظر سليم لهم بقرف وتركهم ورحل وصعد السيارة وخلفه ادهم وأم فتحي بينما شادي تقدم لمقدمة السيارة ووجد المقدمه محطمة بشده فاخذ الأجزاء التي تحطمت وهو يتحدث بحسرة ابويا هيروح فيها
ثم صعد بجانب ادهم في الخلف وهو يقول لسليم اسمع يا طور انت هنعدي علي التوكيل ونصلح المخروبه دي احسن عوض المره دي هتخليه يطب ساكت
ضحك ادهم بشده اطلع يا عم خليني اريح نص ساعه قبل ما اتنيل اروح للمستشفي عشان الزفت الحملة
انطلق سليم بالسيارة وعيونه علي كريم الذي ينظر من النافذة بشرود وهو يبتسم بسمة غريبه ليس وكأنه كاد ېقتل أحدهم منذ قليل
بينما كريم كان يبتسم وهو يتنهد براحة ويقول في نفسه خلصنا العقل والعضلات ندخل قانوني بقي
نظر ادهم لام فتحي الهائمة في الجميع مالك يا ختي
ام فتحي وهي تتنهد بحالمية ما شاء الله عليهم جمال وقوة وكله كاملين الأوصاف يابني ربنا يحميكوا لمصر يارب
ادهم بتذمر كالعادة طب اخرسي مش عايز اعرف حاجه
نظرت له ام فتحي بتذمر وهي تقول علي فكره كنت اقصدكم معاهم
ابتسم بسخريه كتر خيرك
كانت مريم تجلس في غرفتها وهي تتصفح هاتفها بعد أن رفضت الذهاب للجامعة ولكن فجأه توقفت وهي ترى خبر في احد جروبات الكلية الخاصة بها وهي ترى فيديو لمجموعه الشباب الذين هاجموها وليس فيديو واحد فقط ولكن أكثر من واحد وباكثر من مصېبة لم تستوعب ما يحدث وهي لا تصدق ان الله انتقم لها منهم ثواني وجدت رسالة تصل لها من رقم هاتف كريم فتحت الرسالة وهي ترى مشهد لسليم والشباب وهم يضربون من تنمر عليها وقع قلبها خوفا وهي تظن ان سليم والجميع علم بما حدث معها ولكن اطمئنت بشده حينما ارسل لها كريم رسالة اخري وهو يخبرها مټخافيش محدش يعرف حاجه انا قولت سبب تآني
ابتسمت مريم بشده وهي تضع هاتفها جانبا ثم نهضت وأخذت ترقص بحركات مجنونه ولكن فجأه فتح الباب ودخلت شاديه وهي تقول بت يا مريم اديني تليفونك عشان عندي
توقفت شادية عن الحديث وهي ترى حركات مريم المجنونه فقال بتعجب الاه انتي يابت انهبلتي ولا إيه
كادت مريم تجيب بحرج ولكن اوقفتها شادية مش مشكلتي اديني بس الفون عشان عايزاه ضروري
مريم بسرعه اكيد اكيد خدي اهو
أخذته منها شادية وهي تنظر لها بعيون ضيقة وهي تقول لينا كلام كتير عشان شامة ريحة أسرار وانا مش بحب الريحة دي لان شادية ميتخباش عليها حاجه ماشي
هزت مريم رأسها بسرعه فابتسمت شادية حبيبتي هروح بقي اعمل حاجه مهمه وجايه
ثم خرجت بينما ارتمت مريم علي الفراش وهي تضحك بشده وسعاده
بعد مرور الوقت وصل الشباب للحارة بعد أن ذهبوا للتوكيل واعطوه سيارة عوض
نظر لهم سليم بوجه جامد قليلا احم هروح اكلم ام أشرقت عشان مقعدتش معاها من اليوم اياه هشوف لو محتاجه حاجه
شادي ببسمة خبيثة سلملي عليها
نظر له سليم بشړ