روح ملاكي من البارات الاول للعاشر

موقع أيام نيوز

اخوكي 

ضحك سليم وهو يضم مريم فداها يا حبيبي مېت نضاره وانتي يا ريمو فين نضارتك 

مريم بضحك وانا ماشية لقيت حيطة فجأه ظهرت في وشي مش عارفة منين وهوب لبست فيها بس المرة دي جات في النضارة فالاخ ده عطاني نضارته البايظة دي 

كريم وهو ينزع النظاره من يدها پحده هي برضو اللي بايظه 

اخرجت مريم لسانها له وهي تضم سليم فضحك كريم علي طفولتها التي لم تتخلى عنها رغم ما حدث 

دخل شادي وهو يقول أنا مش عارف يا ريمو والله الحيطان اللي بتستقصدك دي 

مريم وهي تتحدث بجديه آه والله يا شادي تبقي ماشي في امان الله تلاقي حيطة طلعت في وشك 

ضحك الجميع عليها بينما غمزت ام فتحي لادهم وهي تقول الكاندي شوب اكتمل 

ثم اصطنعت انها تشمر عن ساعديها عن اذنك هروح احلي 

ولكن لم تكد تتحرك حتي شعرت بادهم وهو يحذبها للخلف دون أن يثير الانتباه وهو يهمس لها مشكلتك يا ام فتحي انك مش ليكي في الشرقي دايما تبصي للجاتوه وسايبه الجلاش يا عامية 

ام فتحي بعناد وبسمه مش بحب الجلاش 

نظر لها ادهم پغضب ثم دفعها من وجهها عشان عديمة الذوق 

ضحكت ام فتحي بشده عليه في نفس الوقت الذي خرجت به هاجر من المطبخ مع ام سليم وهي تتذمر ايه يا شاديه ما تيجي تساعدينا 

ابتسم كريم وهو يتجه لهاجر ويقول  جرا ايه يا ست الكل ده المطبخ ده لعبتك 

ام فتحي وهي تنظر لهاجر يحسد يا رتني كنت انا يا أخي يا رتني كنت انا يعني متجوزه جلاكسي ومخلفه لولي بوب وهي غزل بنات ايه العيلة اللي تجيب السكر دي 

ثم نظرت لشادي الذي كان ينظر لهاتفه وهو يبتسم فاقتربت منه ووجدته ينظر لصورة فتاه ويبتسم فصفرت باستمتاع البت دي وتكة اقسم بالله 

اقترب ادهم وهو يقول فيه إيه 

رفع شادي رأسه بتعجب ايه 

ام فتحي وهي تشير لشادي الواد ده جايب صور نسوان بتنور في الضلمه 

نظر ادهم لشادي وهو يبتسم بخبث جايب صور نسوان في بيت عوض يا ساڤل عايز تنجس البيت 

ثم اقترب منه وهو يهمس له خليها لما نطلع شقتي 

ام فتحي هي تنظر له بانبهار اخلاق يابني والله اخلاق متنساش بقي اختك معاك في القاعدة دي 

ضحك ادهم بشده وهو يهمس لشادي هي جنبك علي فكره 

نظر شادي للهواء بجانبه وهو يقول جرا ايه يا ام فتحي جرا ايه يا ختي هنقطع علي بعض من اولها ولا إيه يا حبيبتي 

ام فتحي ببراءه أنا يابني ده انا حتي بشجع اللعبة الحلوة 

ضحك ادهم بشده وهو يتركهم ويرحل بينما جلست هي بجانب شادي وهي تقول دورلنا كده علي صورة ليها بالمايوه أخي في الله 

نهضت مريم وهي تقول بحماس أنا يا خالتي هاجر هاجي معاكي 

شاديه وهي تنظر لها ببسمة آيوه يا حبيبتي روحي معاهم 

ابتسمت مريم بفرحة واتجهت للداخل بينما قال كريم بدرامية لاااااااا امي 

وضع شاكر يده علي كتف ابنه ثم قال بتأثر مصطنع عاشت حياتها في المطبخ وھتموت في المطبخ 

عوض وهو يمسح دمعه وهمية هجدد المطبخ تآني 

ضحك سليم بشده عليهم وهو يقول بس منك ليه علي فكره مريم بتعرف تطبخ بس لما تشوف اللي قدامها وبيكون أكلها حلو ومحدش يزعلها عشان هزعله 

قال كريم بدون وعى هي كلها حلوة 

رفع سليم حاجبه واقترب منه وهو يقول بټهديد بتقول ايه 

ابتلع كريم ريقه وقال بمزاح ايه يا سليم فيه إيه دي مريم يا أخي 

غمز له سليم ثم همس له مريم اللي مش عجباك دي هتيجي تترجاني في يوم اني اجوزهالك وانا هتشرط عليك انت وابوك اللي قاعد جنبك ده 

شاكر ببرود وهو يلاعب عوض ڠصب عن عينك يا سليم مش بمزاجك بنتي هتنور بيتها بس البعيد يحس بس 

انهي كلامه وهو ينظر بسخرية لكريم 

ثم نظر لسليم وقال ببسمة أصلا مريم لكريم وكريم لمريم من صغرهم هو اللي سماها أساسا ولا ناسي يا سليم 

ابتسم سليم وهو يتذكر عندما بكي كريم ليسميها مريم لأنها تشبه كريم مع ابدال حرف الكاف بحرف الميم رغم محاولة الجميع اقناعه ان نطق الاسمين يختلف ولكنه تجاهلهم بعناد طفولي وهو يقول مش مشكلة هناديها مريم بكسر الراء لتشبه نطق كريم 

ابتسم كريم بتعجب وهو يتذكر ذلك الوقت حقا كان متعلق بها پجنون ولكن كان يراها اخته الصغيره فقط وحتي البارحة 

ثم نظر تجاه المطبخ وقال ببسمه هي كبرت بسرعه كده 

وابتسم وهو يقول ولا انا اللي طول عمري شايفها مريم الصغننة 

صړخت شاديه بفرحة وهي لا تعي لما حولها يابن الهبلة 

نظر لها ادهم وهو يكتم ضحكتها بينما نظر لها شادي بقلق مين اللي ابن هبلة ده يا شاديه 

شاديه وهي تعي ان صوتها كان عالي ده ده...... 

شادي وهو ينهض ويتجه لها ده ايه وريني بتشوفي ايه 

نهضت شاديه وتحركت بعيدا ولد عيب دي خصوصيات 

ابتسم شادي بشده كده هتخليني اشوفها بالعافية هاتي بقي 

ثم اخذ يركض خلفها بينما هي تحاول إغلاق هاتفها ولكن من التوتر لم تستطع فالقت بالهاتف جهة ادهم القف 

امسكه ادهم فنظر له شادي انت عارف هي بتعمل ايه 

ثم اتجه له فضحك ادهم بشده وهو يركض من شادي بينما كريم يجلس ولا يعير لهم اهتمام فالقاه ادهم لسيلم وهو يغمز له شرف شاديه بين اديك يا غالي 

ضحك سليم وهو يركض بالهاتف وخلفه شادي الذي كان ېصرخ بهم ان يعطوه الهاتف 

فالقي سليم الهاتف لكريم وهو يقول بضحك لو اخده منك يبقي تنسى مريم 

خرجت مريم من المطبخ وهي تقول بتعجب ينسي مريم ايه 

القي لها كريم الهاتف بسرعه وهو يقفز علي الاريكه وشادي خلفه امسكي يا مريم 

وقع الهاتف بالصدفه في يد مريم فنظرت له بتعجب ايه ده 

ولكن بمجرد ان رفعت نظرها وجدت احد يتجه ناحيتها ومن صوته أدركت انه شادي فركضت وهي تصرخ ولا تعرف لما يركض خلفها ااااااااااه يا سليم 

ثم ركضت وهي لا تري اي احد فقط وجوه مألوفه ومشوشة قليلا وشادي خلفها هاتي يا مريم التليفون هاتيه يا حبيبتي 

رفع ادهم يده وهو يقول هاتيه يا ريمو هاتيه 

نظرت له مريم ونظرت لشادي وللجميع والكل يخبرها ان تقذفه له هو نظرت حولها بحيره وهي لا تعلم الي من تلقيه فنظرت لشاكر الذي يجلس وينظر لهم بتسليه فالقته تجاهه وهي تقول خد يا كريم 

لطم كريم وهو يشير بيده أنا كريم يخربيتك انا كريم 

بينما نظر شاكر للهاتف القادم ناحيته بعيون مفتوحه بشده والجميع نظر للهاتف يترقب وافواههم مفتوحه بشده واعينهم تتبع الهاتف الذي يطير جهه شاكر

وأم فتحي تتحدث انها تقترب تقترب تقترب ومازالت تقترب 

وبسرعة كبيرة اخفض شاكر رأسه فقڈف الهاتف من النافذه التي يجلس امامها صړخت ام فتحي جوووووووووووووووووول 

نظر الجميع للهاتف بيننا ضحكت شاديه بصخب   مش مشكلة المهم شادي مشافش 

نظر لها شادي بتعجب يعني الكل شاف وجات علي قرمط 

شادية ايوة الكل عادي إنما أنت حفيدي مينفعش 

نظر الجميع لبعضهم لثواني ثم انفحروا في الضحك بينما مريم تنظر لهم بجهل بتضحكوا علي إيه 

اقترب سليم منها وهو يضحك ويقول حقيقي هيجي يوم واكتفك واعملك العملية بالڠصب 

كريم

 

تم نسخ الرابط