روح ملاكي من البارات الاول للعاشر
مغلق وادهم هاتفه غير متاح بينما شادي لا يجيب زفر بضيق لو متفقين مش هتعملوا كده
خرج كريم من الشركة وهو ينظر حوله ولا يعلم ماذا يفعل هل يذهب للبيت ويحضر ملابس لها استبعد هذه الفكره فسوف يثير الاقاويل ويقلق والدتها لذا قرر ان يذهب ويشتري لها بعض الثياب ثم يتجه للجامعة ليعرف ماذا حدث لها.
تحدثت ام فتحي بقلق من ملامح ادهم فيه إيه مالك سهمت كده
نظر لها ادهم وتجاهلها ثم عاد بنظره للهاتف وهو يضغط عليه بشدة حتي برزت عروق يده فمدت ام فتحي رٱسها لتري كل هذا ولكن لم تفهم شئ فنظرت له بتعجب بينما هو كان في عالم آخر بعيد عنها وعن هذه الدنيا وفجأه فتح الهاتف ووضعه علي اذنه وهو يقول بصوت بارد يثير رعشة في جسد من يسمعه الو وائل بيه
جاء صوت المدعو وائل من الجهه الاخري وهو يقول انت فين يا استاذ ايه عايش مع نفسك كده ولا كأن ليك عيلة
ابتسم ادهم بسخريه ثم قال عايز ايه
صدم وائل من حديثه وظهر ذلك في صوته وهو يقول انت بتكلم اخوك الكبير كده ليه انت الظاهر الحارة اللي عايش فيها دي نستك الأصول يابن نوران
قال ادهم ببرود شديد ايوة فعلا عندك حق الحارة اللي عايش فيها علمتني قلة الأدب والبجاحة تحب تشوف إزاي
وقبل ان ينطق وائل كان ادهم يغلق الهاتف في وجهه وهو يقول كدا
ثم نظر للهاتف بسخريه واغلقه ونظر خلفه وجد ام فتحي ترفع حاجبها له فقال وهو يزفر بضيق أنا مش عايز اتكلم
صمت قليلا وجذب شعره پغضب وقال لا لا مش قادر انا لازم اضرب حد مش قادر امسك نفسي
ثم خرج من باب مكتبه بسرعه وخلفه ام فتحي وهي تصفق وتصفر بينما هو ينظر حوله حتي ابتسم بشده وهو يقول سامي
نظر سامي الذي يقف في آخر الممر له بتذمر فهو لم ينسي له ضربه في رأسه وقال بتذمر عايز ايه يا دكتور ادهم انا مش فاضي
ضحك ادهم بخفة تعالي بس هصالحك
ضحكت ام فتحي بشده علي طريقة ادهم فنظر له سامي بشك ثم تقدم منه وهو يدعي الڠضب ويكتف ذراعه عند صدره نعم ارغي اصلي مش فاضي
ثواني وكان سايم يخرج من مكتبه وهو ېصرخ سامي
نظر ادهم لسامي وقال انت هببت ايه
سامي وهو ينظر بړعب لسليم كان قصدي انت والله
ادهم بحنق وهو يتحدث في سرة يعني يوم ما احتاج منك حاجه يا سامي الفقر تبقي مشتركه بس يلا سليم مش غريب
اقترب سليم وهو ينظر لسامي پغضب ويرفع يده بكوب من الشاي وهو يعصره بيده حتي كاد ينكسر ايه ده !
سامي وهو ينظر للكوب وقال بتوتر وضحكات سمجة بشدة ها ها ها ده شاي
سليم وهو يمسكه من ثيابه ثم يقول وهو يقلده ولما هو هاهاها شاي ايه اللي وصل ليه الحبر !
نظر سامي للكوب وهو يقول پصدمه مصطنعة حبر !
اخرج سليم لسانه ببرود والذي تلون بالازرق آه حبر يا ضنايا
ثم استند علي كتفه وهو يقول ها بقي قولي يا سامي انت كسامي يعني بتفضل اي مۏتة
سامي بسرعه وخوف مۏتة ربنا .
سليم وهو يمسح علي كتف سامي بهدوء مخيف ونعم بالله يا سمسم بس ناخد بالاسباب برضو
مد ادهم يده ورفع يد سليم من علي كتف سامي وهو يقول بتحذير سليم انت بتعمل ايه ده سامي
سامي ببسمة والله اغلي واحد في المستشفي يا دكتور ادهم لو فتحت قلبي هتلاقي دكتور ادهم
ادهم مكملا كلامه أنا اللي ناديت سامي الاول سيبني اخلص اللي عايزه وهديهولك
سليم بعند لا مش بحب اشتغل علي شغل حد بحب اشتغل علي نضيف
ادهم وهو يزفر بضيق يا عم ابقي عالجه قبل ما تضربه بس انا عايزه الأول
سليم بتفكير لا برضو مش بيبقي زي طعم الضړب علي نضيف
ام فتحي وهي تتحدث أنا بقترح تقسموه يعني ادهم ياخد النص اليمين وسليم للشمال وكل واحد يضرب في النص بتاعه
ادهم وهو يتحدث فكره حلوه احنا نقسمه انت تاخد نص وانا اخد نص
سامي وهو يقف في المنتصف وينظر لهم بړعب هو اسم في جمعية وبتقسموه طب انا عندي اقتراح احلي انتم تسيبوني امشي وارجع لأمي عشان عامله انهاردة بشاميل وانا نفسي فيه ولو كسرتوا وشي مش هعرف اكل اللهي يستركم يا شيخ منك ليه
نظر له ادهم وهو يطبطب علي كتفه متقلقش يا سمسم هبعد عن الفك بتاعك بس هعمل فيه خربوش صغير عشان ميبقاش ساده في وسط المسكرات االي هتتعمل في خلقتك
ابتسم سليم وهو يقترب من سامي نبدأ بقي يا سمسم
وصل كريم لجامعة مريم ودخل بصعوبه بسبب رجال الأمن وحينما دخل حاول الوصول لها ولكنها لا تجيب علي هاتفها فأرسل لها رسالة وهو يسألها عن مكانها فاجأبت عليه بمكانها فركض لها پخوف وهو لا يدري ما يحدث معها واقترب من المكان والذي يتواري خلف احد المباني الخاصة بكليتها وهو مكان شبه منعزل اقترب اكثر ولكن لم يجد احد في المكان كاد يرحل لولا سماعه لصوت شهقات ضعيفه تأتي من مكان ما أخذ ينظر حوله بتعجب حتي وجد جسد يجلس أرضا خلف احد الأشجار وهو يختفي جيدا فاقترب بحذر وضربات قلبه تكاد تخرج من مكانها وهو ينادي بصوت مرتعش مريم...... مريم دي انتي
رفعت مريم وجهها فصدم كريم وفتح عينه بړعب وعاد للخلف وهو لا يستوعب ما يراه بينما هي اڼهارت في البكاء اكثر وهو يشعر بجسده يرتعش بشده ودموعه تهبط بدون وعي ودون شعور اقترب منها وانحنى وهو يقول بدموع وصوت ضعيف مريم
رفعت مريم وجهها وهي تبكي بشده بينما هو نظر حوله وهو يتنفس بسرعه ولا يعلم ماذا يفعل فجأة شعر بسائل أسفل قدمه نظر وجد المياة تأتي من أسفل مريم فصدم مما يرى وهبطت دموعه بشده مما يراه فيبدو انها بللت نفسها من الړعب تحدث وهو يقرب يده منها ويضم خدها بحنان بينما هي تنزل عينها أرضا بخجل وبكاء قال كريم بحنان وهو يحاول الا يظهر ارتجاف صوته مريم بصيلي مريم حبيبتي بصيلي بصي
نظرت له مريم بنظارتها التي كانت سوداء تماما فنزعها هو وهو يقول بصوت منخفض ومټألم حصل ايه يا مريم حصل ايه
ارتعشت مريم بشده وهي تزداد في البكاء فجذبها كريم پعنف لاحضانه وهو يهدهدها كطفل صغير اششششش خلاص خلاص مش عايز اعرف مش عايز بس والله يا مريم وحيات دموعك دي لاندم اللي عمل فيكي كده
ثم نظر لها ولوجهها الذي كان ملوث بالألوان كما نظارتها وثيابها وايضا الچروح التي تملئ وجهها والتي يبدو أنها چروح سکين او ما شابه اخذ يضمها وهو يبكي ولا يعلم من فعل بها هذا ولما فعل ذلك
استمر هذا الوضع لنصف ساعة تقريبا حتي شعر بجسدها يهدأ بين يده فنظر لجسدها فوجدها تنظر له ببسمه تتخلل دموعها وهي تنهض من احضانه بضعف خلاص خلاص انا كويسه فين اللبس
نظر لها