رفيق العمر بقلم مليكه سعيد الجزء الاول كامل الروايه لسه ليها جزء ثاني قيد النشر
مش سامع اي كلمة من اللي اتقالت لاء محدش هيقرب منها لاء محدش هيخدها مني تاني هي مكانها هنا وبس ف حضڼي هنا وبس صح ياسارة!!! مسك وشها بين إيديه وقال پجنون وضحك صح مش انتي مش هتسبيني تاني وعاوزه تفضلي ف حضڼي صح. بدأت ساجدة ټعيط بصوت عالي ووالدة أدهم نفس النظام وأم ساجدة بردوا وحضن ياسين سارة تاني وفضل يبكي وهو غارس راسه ف شعرها وبيقول بالله عليكي ردي عليا ومتسبنيش.
ياسين بصړيخ وهو بيرفص ف الهو وزين ماسكه من دراعه ووسطه وبيسحبه خارج الأوضة . لاااااااااااااااااا سبووونييييييييي ياسااااااااااااااارة ياسااااااااااااااارة متسبنيييييش اااااااااااه ااااااااه يامامااااااااااااا يا أمييييييييييييييييي اااااااااااه .. الكل خرج من الأوضة م عدا جلال قربت ساجدة من ياسين وحضنته بس هو مسك بطنه وفضل ېصرخ جامد
ساجدة بړعب وصړيخ. إيه في إيه ي ياسين رد عليااااا فيه إيه مالك اتصرف يا زياد دكتور بسرعة ابني بيروح مني.
خرج جلال بسرعة مت أوضة سارة بعد م رجع الأجهزه عليها تاني هو والممرضين وظبطوا كل حاجة ورجعوا النبض تاني . معتش معانا وقت كلها نص ساعة والقلب والعقل فعلا هيقفوا لازم نبدأ العمليات فورا دكتور ألبرت وصل من كندا وهو اللي هيعمل العمليات .
جلال بسرعة وهو بيمد إيده لياسين ياخده .. هنشوف جوا وبالفعل ياسين مشي مع جلال بس علي تروبي عشان مكنش قادر يتحرك ودخلوا هما الأتنين نفس غرفة العمليات ياسين وسارة ف نفس غرفة العمليات والسريرين جمب بعض وبدأت العمليات .
عند أيهم ضړبته عربية تاكسي وهو بيعدي الطريق وقع ع الأرض ماسك كتفه ودماغه پتنزف نزلت بنت والسواق يجروا يشفوه كانت البنت دي روز صاحبت سارة أول م شافت أيهم ف الحالة دي اټصدمت وقربت منه وركزت قدامة والجو شتاء رهيب
بصلها بعيون حمره والدم بينزل مت دماغه وفجأه لقح نفسه في حضنها
أيهم بۏجع . اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا أميييييييييييييييييييييييييييي يا ساااااااااااااااااااااااااااااارة
الكل كان واقف بيتفرجوا عليه پصدمة وشفقة ..
أيهم بصړيخ بردوا. ليه ليييييييييه سبتيني ياساااارة لوحدي هناا يارب الرحمة يااااااااااااااااااارب الرحمة بقااااااااااا
واحد من الناس اللي كانت واقفه قرب من روز وقالها يابنتي الولد دا پينزف من دماغة لازم يروح المستشفي بصت روز للراجل بدموع وهزت دمغها بمعني ماشي
الكل كان هناك علي أعصابه زياد قاعد ع الكرسي وف حضنه ساجدة اللي نامت من التعب وسليم واقف عند باب غرقة العمليات وزي واقف وساند ع الحيطه وأسامة ابن عم زياد والد أدهم قاعد جمب زياد ومراته قاعده جمبه الوقت اتأخر كتير جدا مر وقت طويل وهما لسه ف العمليات عدا كمان زي ساعة كدا وبعدين سارة خرجت من العمليات وياسين لسه موجود هناك مخرجش الكل قام بفزعة يطمنوا ع سارة وياسين. .
زياد بقلق وفزع ها طمني يادكتور هما عاملين إيه
الدكتور بعملية الحمد الله عملية التبرع نجحت والأنسة دي تمام هتتحول لغرفة العناية وخلاص
ساجدة بتبريقة طب وياسين
الدكتور .. ياسين مش تمام حاليا فيه عملية تانية ضروري هتتعمل دلوقتي ..
ساجدة بشهقة مش بخير
زياد عملية إيه دي يادكتور
الدكتور. . !!!!!!!!!!