رواية حب مشروع بقلم شيماء محمد

موقع أيام نيوز


علبه خواتم فتحها واول ما فتحها قام لوري لدرجه انه وقع علي الارض واصحابه كلهم بصوا ايه اللي في العلبه وما قدروش ينطقوا...
العلبه كان فيها كام صباع مقصوصين
معرفوش ازاي يهونوا علي ايمن او يقولوه ايه
قام وقف وراح بص من الشباك بيحاول يسيطر علي اعصابه
جاله تليفون وجري يرد عليه
ايمن عايز ايه انت اكيد عايز حاجه عايز ايه

الصوت عايز اوجعك وبس مراتك ناعمه قوي وجميله قوي
ايمن اقسم بالله لاقټلك واشرب من دمك
الصوت هتقتلني زي ما قټلت ابويا
ايمن ابوك مين
هنا الخط اتقفل وكأن اللي بيتكلم غلط وندم
احمد قالك ايه
ايمن قالي اني قټلت ابوه
احمد انت قټلت حد قريب راجع نفسك كده
ايمن فضل يعصر دماغه
ايمن قتل بايدي مخصلش انا ما قتلتش حد لكن اتسببت في مۏت حد
احمد مين
ايمن سعيد عبد الصمد مش اتعدم بسببي
احمد ومين عياله ولا اعمارهم ايه
ايمن عنده كذا ولد... انا محتاج ملف قضيته
فضل يعملوا كلهم تحريات بحيث يعرفوا مين من عياله ممكن يكون ليه نشاطات اجراميه زي ابوه
عمل حمله مكثفه وبدأ يهجم علي كل الاماكن المشبوهه وقبض علي اي حد مشپوه... اي حد ليه سجل عنهم او مسجل خطړ... اي حد ليه علاقه بالخطڤ وبدأ يوسع شبكه معلوماته وبيحقق مع الكل پشراسه... ايمن ركن الزوج والانسان كمان واتحول لوحش شرس ما بيرحمش والكل مستغرب ان ايمن الزوق اتحول للوحش اللي ما بيتفاهمش ابدا وبيحقق ويستجوب بمنتهي العڼف
اخر الليل ايمن بيقعد ويرفع ايده للي خلقه ويطلب منه يرحمه ويقف جنبه ويرجعله روحه تاني
اخيرا جتله معلومات عن كام واحد بيتحركوا بواحده مخطوفه في حته تعتبر وكر للمجرمين فاخد قوه كبيره وراح ھجم عليهم
فتش المكان حته حته ومش لاقي مراته
لقي اوضه فيها سرير صغير وحبل صغير وقلبه اتقبض اول ما شاف الحبل ده
ايمن مين كان مربوط بالحبل ده
راجل من المجرمين محدش يا بيه ده مجرد حبل
ايمن قرب ومسك الحبل ولقي عليه اثار ډم
ايمن واثار الډم دي ايه 
الراجل معرفش يا بيه
ايمن متعرفش اممم
يدوب ايمن هيخرج حاجه لمعت في الارض جنب السرير فقرب منها وشالها واتفاجئ انه حلق حبيبه مراته
ايمن ايه ده ولا متعرفش ده ايه
الراجل لا معرفش تلاقيه وقع من اي بنت من البنات اللي بيجوا هنا
ايمن انا اعرفك ده حلق مراتي اللي كانت مربوطه هنا وبما ان السرير لسه دافي فده معناه انها يدوب لسه منقوله من هنا من دقايق وانت هتقولي هيا فين
الراجل معرفش سيادتك بتتكلم عن ايه
ايمن امممم متعرفش طيب انا اعرفك
ايمن طلع موبيله ووري للراجل صوره حبيبه
ايمن بتكلم عن دي هاه
الراجل مشفتهاش قبل كده
ايمن كان بيقدر يميز اللي بيكدب من اللي بيقول الحقيقه والراجل ده كان بيكدب
ايمن من غير اي مقدمات طلع مسدسه وضربه ړصاصه في رجله والراجل وقع وفضل ېصرخ
احمد وعلي دخلوله بسرعه
احمد ما ينفعش كده يا ايمن
ايمن اللي مش عاجبه يمشي من هنا.... وانت افتكرت ولا لسه مراتي فين! علي فكره مسډسي مليان ومعنديش اي مانع افضيه كله عليك
الراجل معرفش قولتلك مشفتهاش قبل كده
ايمن اممم مصر برضه
ضربه ړصاصه تانيه في رجله التانيه بكل برود
احمد مش هينفع كده يا ايمن
ايمن قولتلك مش عاجبك اطلع بره
احمد جه يقرب علي ايمن رفع مسدسه في وشه
ايمن احمد انا ضاعت مني اغلي حاجه في حياتي وبعدها معنديش غالي ومستعد اضحي باي حاجه حتي لو كان حياه صاحبي فابعد عني دلوقتي
احمد رجع لوري خطوتين
احمد اهدي يا ايمن اهدي
ايمن مراتي فين مش هعيد سؤالي تاني
الراجل معرفش يا بيه اه اه معرفش
ايمن طالما مش هتفيدني يبقي حياتك كلها ملهاش لازمه
ايمن رفع المسډس في وش الراجل
ايمن طالما ما تعرفش يبقي حياتك ما تلزمنيش
ايمن يدوب رفع صمام الامان والمسډس في وش الراجل فصړخ
ايمن والله ما اعرف هيا كانت هنا بس لما الدنيا اتدربكت الباشا جري وقالي اخلص منها فناديت علي اتنين صنايعيه اخدوها يدفنوها واخدوها ما اعرفش بقي هما راحو فين او عملوا ايه والله ما اعرف صدقني
الراجل بيتكلم وبيعيط وېصرخ من الالم
ايمن شده وقفه وما سكه من هدومه
ايمن دفنتو مراتي الكلام ده من امتي
الراجل اخدوها من نص ساعه بس
ايمن راحو فين ھيدفنوها فين انطق
الراجل في حته الارض الفاضيه ورانا دي
ايمن رماه من ايده وطلع يجري ووراه احمد وعلي وكام واحد من زمايله وراحوا للارض اللي الراجل قالهم عليها
راحو الارض ووقفوا كلهم متنحين لان الارض كانت كبيره ومش عارفين يبدؤا منين وياتري هيلحقوها ولا لأ
ايمن بيبص حواليه مش عارف يبدأ منين
ايمن اكيد شكل الارض هيكون مختلف لانها لسه محفوره كل واحد يدور في مكان اتحركوا
كل واحد فعلا راح في اتجاه والكل متوتر وخاېف
حياه مرات صاحبهم متوقفه حاليا عليهم كلهم
ايمن بيدعي انه يلحقها ورجليه شيلاه بالعافيه
فجأه وقف قدام مكان علي جنب وبدأ يحفر فيه
هو مش عارف ليه اختار المكان ده بس احساس جواه او شيئ الهي خلاه يحفر هنا
كان بيحفر بإديه بدأ براحه وكل ما بيحفر بيحس اكتر ان مراته في المكان ده
كل اصحابه اتلموا عليه يساعدوه... واحد فيهم جاب حاجه يحفر بيها بس ايمن رفض وخاف انها تعور مراته
بيحفر باديه لحد ما قابله حاجه زي شوال بدؤا يحفروا براحه حواليه لحد ما كله ظهر وفعلا جواه حد
ايمن عايز يفتحه مش عارف فاحمد طلع مطواه وقطع الشوال واخيرا لقي حبيبه!!!!!!
شالها وطلعها بره الشوال مسك وشها ومش عارف اذا كانت بتتنفس ولا لأ او قلبها بينبض ولا لأ 
بايد بتترعش حطها علي رقبتها بس من رعشه ايده مش عارف اذا كان في نبض ولا لأ
احمد اسمحلي يا ايمن انا
ايمن بصله وكأنه مش سامع حد في الدنيا
احمد حط ايده علي رقبة حبيبه وبعد لحظات
احمد ايمن لسه عايشه!!! في نبض بس ضعيف جدا
قوم لازم نوديها المستشفي حالا انا طلبت الاسعاف واكيد هيا علي وصول بس مش هي هيعرفوا يدخلوا هنا قوم....
ايمن عايز اغطيها الاول
ايمن مسك ايدين حبيبه وشافها بس ايديها كانت كامله وصوابعها موجوده يعنبحهما كانوا بيلعبوا باعصابه بس
لكن شعرها للاسف اتقص كله
علي بص حواليه وكان في بيت قريب منهم وناشر غسيل جري وجابله ملايه لف بيها ايمن مراته
الاسعاف جت وفي دقايق كانوا في المستشفي
ايمن اتصل بفاطمه ماما انا لقيت حبيبه وجبتها المستشفي
فاطمه حالتها ايه طمني
ايمن كان مغمي عليها وكانت مدفونه ساعت ما لقيناها ونبضها ضعيف ويدوب واصلين ولسه
جوه مع الدكاتره ادعيلها يا امي ادعيلها كلمي اهلها وبلغيهم لاني مش قادر اتكلم
فاطمه لبست بسرعه ونزلت وهيا في الطريق كلمت اهل حبيبه وبلغتهم وخلال عشر دقايق وصلت وبعدها بشويه وصل اهل حبيبه عم سعيد وزينب وسميه
كلهم بيتكلموا مع بعض وبيسألوا ايمن اللي واقف بالعافيه اصلا علي رجليه عطاهم ضهره وبص للحيطه
احمد يا جماعه احنا لسه ما نعرفش حاجه
سميه طيب هيا كانت فايقه لما جبتوها
احمد لأ
سميه طيب كانت حالتها ايه لقتوها ازاي وضعها كان ايه
احمد للاسف هيا كانت مدفونه... احنا حفرنا وطلعناها يعني في كام چرح في وشها واثار لكدمات بس الحمد لله اننا لحقناها
 

تم نسخ الرابط