الجزء الرابع بقلم انوش
المحتويات
عنه وقالت بعتاب بس اللي انت عامله دا غلط وغلط جامد كمان.
نظر مراد لها بعدم فهم فاشارة الي زجاجات الخمر قائله المېت له حرمه وانت كدا بنتهكها اي رأيك ننضف كل الكلام دا ونبقي نجي بكرا معانا ورد وصبار ونزرعه حواليه بدل التراب الكتير دا.
ابتسم مراد بحب وبدءوا في تنظيف المقبره حتي انتهوا ففتح مراد باب اخرى في الغرفه فوجدت نيروز اريكه صغيره وتلفاز صغير فسحبها مراد للداخل واغلق الباب
هز مراد رأسه بفتور ثم تقدم الي الاريكه وفتحها علي هيئة سرير وجلس عليها ونيروز بجانبه
مراد محدش يعرف المكان دا غيرك.
نيروز ومحدش هيعرف أصلا غيري.
فنظر مراد اليها وتمدد علي الفراش وجذبها في احضانه وقال كنت بقارن بينك وبينها في كل حاجه قولت اول جوازنا انها واحده طايشه لسا صغيره مش عارفه يعني اي احساس امومه بس كل الكلام دا طار لما شوفتك ولدتي زين ابننا وانت لسا مكملتيش ال علي عكسها كان عندها 22.
تنهدت نيروز واحضتنته بقوه قائله زين اترحم يا مراد لو كان كبر وهي كدا كان اتعقد منها كان هيعااني قدام.
ثم قال بنعاس نامي يا نيروز وبكرا نبقي نروح.
انتفضت نيروز بړعب ننام فين زين هيصحي مش هيلاقيني!
ابتسم مراد ثم نهض قائلا صح تعالي نروح قبل ماحد يلاحظ.
نهضت نيرود ولكن مراد نظر اليها نظره ذات مغزى فأقترب همس قائلا هعملها بس مش هنا.
ارجع راسه وجد صدغيها تلونا بالاحمر لشدة خجلها فابتسم قائلا يلا نروح ثم شبك اصابعهم سويا وخرج من تلك الغرفه الصغيره من ثم الي مقبره زين فقال مراد عاوز حاجه يا زين!
فنظر الي نيروز قائلا بيقولك انه بيحبك جامد وانك جميله.
ابتسم نيروز بتوتر من كلماته ثم قالت هعتبرها معاكسه يا زين وانا كمان بردو بحبك.
وخروج منها واغلق الباب واتجه الي سيارته ورجعوا الي بيتهم .
دلف مراد وهو يتسحب مع نيروز ويكتمون ضحكاتهم
ثم اختبؤا خلف شجره عندما رائوا احدهم يمر ثم ركضوا مسرعين الي غرفه نيروز وانفجروا ضاحكين
نيروز وهي تمسح دموعها من فرط الضحك لالا انت ماشوفتش منظر وهو بيجري وبيقول عزرائيل اشهد إن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله لما حدفنا عليه الطوب عشان يقوم من قدام البوابه.
توقف مراد عن الضحك وهو ينظم انفاسه ثم نظر الي نيروز واقترب منها قائلا هنا بقي اقدر اعمل اللي عاوزه.
قائلا تصبحي علي خير يا نيروز حياتي
في الصبح تململت نيروز في مكانها الا انها شعرت بان جسدها مقيد ففتحت عيناها وجدت ذراعي مراد تحيطان بها
فرد مراد قائلا الجو حر اصلا.
ابتلعت نيروز ريقها بتوتر قائله انت صحيت من امتي.
ادارها مراد لتواجه وجهه قائلا نيروز انا بحبك.
الجمتها المفاجئه وتجمعت في عيونها الدموع قائله بجد يا مراد بتحبني بجد!
قبل مراد جفونها قائلا اه بجد يا نيروز انا بحبك بجد ولحد دلوقت بتنمي انك تسمحيني علي كل اللي عملته معاكي.
احضتنته نيروز بقوه وقالت وانا مسمحاك يا مراد وبحبك بحبك فوق ما تتخيل.
وابتعدت عنه فقال بمكر اممم لسا فاضل تلات ساعات علي معاد الشغل وحضانه زين تعالي نستغلهم في حاجه مفيده.
نيروز بعدم استيعاب ازاي
مراد بدهاء كدا ثم رفع الغطاء عليهم وبدء مراد في صك ملكيته عليها بحنان وحب كان يفتقدهم منذ زمن
بعد فتره ليست بقصيره كانت نيروز تتوسط ذراع مراد بتعب قائله اخر مره هخليك تلمسني فيها.
مراد بمرح لي يا نيرو دانا مكبوت بقالي زمن.
نيروز بضيق مزيف وطلعت كبتك دا عليا ماشي يا مراد.
ضحك مراد وقبل مقدمه رأسها قائلا كنت شايل الكبت دا للست اللي بحبها.
ضحكوا سويا فقالت نيروز بتوتر مراد ممكن أسألك علي حاجه كدا.
مراد اممم.
نيروز بتوتر هو انت يعني لمست ساره امتي او اخر مره كانت امتي.
ابتسم مراد لشعورها بالغيره وقال مش فاكر.
ابتعدت نيروز عنه پغضب يعني اي
مراد بأبتسامه ماكره مش فاكر اصل كان من زمان اوي يعني من اربع سنين كدا اخر مره كانت لما اتجسستي علينا.
نيروز بتوتر انا متجسستش انا كنت معديه بالصدفه سمعتها.
ارجعها مراد الي احضانه وقال بصوت حنون مټخافيش يا نيروز انا لمست ساره خمس مرات في حياتي بس.
شهقت نيروز پصدمه ايي خمس مرات بس 12سنه مع
متابعة القراءة