الجزء الرابع بقلم انوش

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون الى السابعة وعشرون.
ثم تقدموا اليها فجلست نيروز علي الارض وانحنت علي طفلها محضتنه اياه بقوه واعطتهم ظهرها منتظره هجومهم عليها ولكن قبل ان ينقضوا عليها حصل شيء لم يكن فالحسبان 
تجمدت مكانها وهي تسمع صوت اطلاق الڼار فصړخ زين في احضانها 
ولكنها انتظرت الشعور بالالم ولكن لم تشعر بشيء 

استدارات برأسها وجدت خمس رجال يرتدون حليتهم السوداء ومنهم شخص تعرفه حق المعرفه 
نيروز بأستنكار الديب الباشا
الديب بصرامه مين دول وكانوا عاوزين منك اي
نهضت نيروز وهي تحمل زين قائله پبكاء معرفش معرفش دي تاني مره كان هيروح مني فيها زين.
تحدث شخص يبدو عليه الود قائلا اهدي يا مدام وفهمينا.
الديب بتهكم تفهمك اي يا عدي! بتقولك كانوا هيخطفوا الولد!
عدي بجديه فاهم يا ديب بس مين هيكون عاوز يخطف عيل صغير او يأذيه!
درغام بوجه لا يبشر بالخير او يأذى مراد فيه!
هيثم عفارم عليك اكيد فعلا زي ما قال درغام حد بينتقم من مراد في ابنه!
نظر الديب الي هؤلاء الرجال الذين بتألموا نتيجة اصابتهم في اقدامهم بالرصاصات وقال عدي هات رجالتي ورجالة درغام من تحت يجوا يشلولي الكلاب دول ويتحطوا في المخزن لحد ما مراد يفوق وساعتها هو يقرر هيعمل فيهم اي!
ثم قال لهيثم وانت هتيجي معايا حالا لمدير المخروبه دي ماهي بقت زريبه من غير بواب! كل من هب ودب يدخل يتنكر في زي دكتور وېقتل ويخطف.
ثم نظر الي مهند مهند احرس مدام نيروز وزين لحد ما مراد يخرج من الطوارئ.
درغام وانا دوري اي هنا.
الديب انت تروح لمراتك اللي كنت هتموتها من كام يوم.
احتقن وجه درغام وقال بضيق دييييب كله الا هي مسمحلكش.
نظر الديب اليه وبحاجب مرفوع وقال هتعمل اي يا درغام! 
تقدم دراغم حتي وقفوا امام بعضهم وقال زي مانت مبتحبش حد يجيب سيرة حرمك المصون انا كمان مبحبش كدا.
ابتسم الديب بغرور وقال وانت ناسي انا مين! 
درغام لا مش ناسي وبحترمك ومش ناسي انك صحبي ورئيسي بس خالينا في حدود شغلنا.
ربت الديب علي كتفه وقال الديب متقالوش يقول اي وميقولش اي.
ثم استدار الديب فقال درغام وانا درغام أتاتورك يا ديب.
قهقه الديب وهو يغادر فضحك درغام قائلا ايامنا هترجع وقريب اوووي.
كانت نيروز تتابع حديثهم باهتمام فقال مهند إليها مدام اتفضلي معايا.
هزت رأسها ثم نزلوا امام غرفة الطوارئ فقال الطبيب اليهم ان مراد اصبح بخير وهو الان في غرفته واخبرهم برقم الغرفه وذهبوا اليه بسرعه 
دلفت نيروز مع زين بلهفه وجدوا مراد جالس علي فراشه ويغطئ جسده بالغطاء فركض اليه زين وقفز في احضانه 
زين پبكاء بابي.
احضتنه مراد بقوه قائلا حبيب بابي انت كويس! 
هز زين رأسه فتنهد مراد براحه ونظر الي نيروز قائلا بلهفه نيروز انت كويسه!
نزلت دموعها بغزاره وهزت رأسها بالموافقه وجلست علي احد الكراسي بينما دلف مهند قائلا عيب اوي كدا بقي.
ابتسم مراد ثم تقدم اليه مهند واحضتنه قائلا حمدلله عالسلامه يا مصري.
مراد الله يسلمك ثم ابتعد عنه فقال مراد بتعجب انت بتعمل اي هنا
مهند ولا حاجه كنت مع هيثم و درغام وعدي والديب هنا فجلنا خبر بانك هنا وفي الطوارئ.
مراد الديب هنا وعدي!!
مهند اه كلنا كنا هنا.
حاول مراد ان يحرك جسده فتألم فقال مهند مراد انت ليك اعداء
مراد بتهكم اعداء اي انا ماليش اعداء يابني.
تهكم وجه مهند ثم قص عليه ما حدث لنيروز وزين فضم ابنه اليه بقوه ونظر الي نيروز وجدها تنظر في الفراغ 
مراد پشراسه انا هنسف اللي يقربلهم يا مهند!
مهند الديب بيدور وقريب هيعرف انا بقي لازم امشي هالحين ثم غمز الي مراد وغادر 
نظر مراد الي نيروز وجدها تنظر اليه فقال متعرفتيش علي اي حد منهم!
نيروز برعشه ل لاا.
دلف يوسف واحضتن مراد ثم قال مراد لازم تعرف حاجه!
مراد في اي
يوسف موظف ال لاقوه مقت في مكتبه ثم اخرج صورته من الهاتف واعطاها لمراد فظهرت علي ملامحه الصدمه 
يوسف لقوه مېت و
فزع زين وتمسك بوالده فنظر مراد الي يوسف بحنق قائلا ماكنش له لازمه تقول منا شايف والله!
يوسف اه احم اسف! 
نيروز بتوتر عاوزه اشوفه.
مراد متأكده!
هزت رأسها بتوتر فاعطاها يوسف هاتفه فشهقت بقوه وقالت هووو هووو اللي كان هياخد زين فالشركه.
مراد ياخد زين! 
نيروز ايووا ثم قصت عليه ما حدث اثناء سقوطه فاشټعل في مكانه قائلا قت عشان ميفضحهمش.
يوسف وفي حاجه كمان.
مراد قول يا بلاعة الكواارث قول.
يوسف الحريق اللي حصل كان نتيجة ماس كهربي حصل في مكتبك.
مراد بأستخفاف مكتبي! مكتبي مين يابو مكتب انا قفلته بأيدي قبل ما انزل محدش يقدر يفتحه غيري معايا المفاتيح وبصمتي استحاله.
يوسف بس لو شوفت الفيديو دا هتغير رأيك.
اعطه يوسف هاتفه مره اخرى فشاهد شريط كاميرا المراقبه الخاصه بمكتبه فوجد رجل يدخل لم تظهر ملامحه ثم اشعل النيران عن طريق الماس الكهربي ثم خرج مره اخرى واغلق الباب
 

تم نسخ الرابط