الجزء الثاني بقلم انوش
مشاعره فالټفت يدها خلف رأسه تقربه إليها اكثر كما هو يفعل مع خصرها..
ابتعد مراد عنها عندما شعر بأختناقها وقال بكرهك.
ثم دفعها بقوه عنه وخرج من المسبح وتركها تنظر امامها پصدمه..
نيروز لنفسها وهي تضع يدها علي شفتيها بكرهك!!
لم تشعر بتلك الدمعه التي فرت علي صدغها وقالت بيكرهني! وانا عملت اي عشان يكرهني!! مين اللي المفروض يكره التاني! نيروز اكيد س كران.
في مكان اخرى..
... ادخولي برجلك اليمين يا عروسه.
مي بخجل انهد بقي يا يوسف مش كفايه اللي عملته في القاعه..ثم دلفت الي الداخل فاغلق يوسف الباب ودخل..
يوسف وهي يخلع سترته ثم يفك ازرار قميصه وينظر لها بوقاحه اعمل اي طيب مستحملتش قربك مني واحنا بنرقص روحت بايس وخلاص.
يوسف وهو ينقض عليها يوسف خارج نطاق الخدمه الآن.
ثم خملها واتجه بها الي غرفتهم ليبدؤا ليلة حبهم الأولى والتي بالتأكيد ليست الاخيره...
تسارع في الاحداث..بعد سنه اي في اول عيد ميلاد لزين..
المنزل في حاله من الهرج والمرج خدم هناك وخدم هنا..الجميع يستعد للاحتفال بعيد مولده الاول..
فلاش بااك
نيروز بضيق يعني اي مخرجش معاكوا..دا عيد ميلاد اب..مسكها من فكها بقوه وقال بتحذير قوليها يا نيروز.
نظرت نيروز بقوه في عيناها وقالت عيد ميلاد ابنييي.
ضغط بقوووه علي علي فكها حتي شعر بټحطم اسنانها..فابتعد قائلا مفيش خروج من هنا.
مراد اخرجي بس هتكون اخر مره تشوفي فيها زين يا نيروز.
ثم اغلق الباب خلفه فسقطت علي الارض في اڼهيار هستيري وبكاء..
بااك
نيروز وهي تمسح دموعها اه يا دوك الكل..قاطعها صوت الخبط علي بابها..
نيروز ادخل.
الداده بهمس نيروز..مي صحبتك بتتصل روحي بسرعه علي المطبخ.
نهضت نيروز بسرعه واندفعت الي الهاتف المتواجد في المطبخ..
مي نيروز مال صوتك يابت.
نيروز لا متاخديش في بالك قوليلي بس النونوه عامل ايي
ضحك مي قائله حرام عليكي انا لسا في الرابع..بس لما اشوفك انهاردا هعرفك.
نيروز بتعلثم هه اه باذن الله.
مي بشك انت كويسه يا نيروز.
نيروز ااا..ااه طبعا واحده ابنها هيكمل السنه ثم تغيرت نبرتها واهتزت بقوه ومش هتحضر الاحتفال دا عشان ابوه مش موافق اظهر للناس يا مي..ثم انفجرر في البكاء..
نيروز ربنا يسهل..سلام.
مي بشفقه باي.
اغلقت مي الهاتف وعلي قسمات وجهها الحزن فقال يوسف القمر زعلان لي
مي بانفعال عشان الزفت جوزها مرضاش انها تحضر الاحتفال زي فرحنا يا يوسف اللي نيروز جات فيه من وراه متنقببببببه..حرام عليه بجد حرام.
احضتنها يوسف بقوه قائلا براحه يا مي بلاش انفعال عشان بنتنا.
مي مش قادره يا يوسف مش قادره صعبانه عليا اووي.
يوسف هششش انا هخرجها هحاول معاه.
مي ساعدها يا يوسف.
يوسف وهو يقبل رأسها حاضر يا روح يوسف من جوا.
في المساء ارتفع صوت التصفيق بعد ان أطفأت الشموع..ونيروز مازالت في غرفتها تنظر في الفراغ.
مي اتصرررف يا يوسف طفوا الشمع